6,3ص
كُنْت هُنَا بَعْدَ أنْ رَتَبْتُ وَجْهِي الْمُهمل لِلصَبْاحُ ..فَهُناك عَصفُورة سَودَاء فِي الْرُكنِ
الْمُقوس مِنْ خَصْرِي ..تَهْتَمُ لِأمْري .. نَقَشْتُها بِإبْرةٍ سَاخنةٍ أيَامَ حُبٍ سَخْيِفة ,
كُنْت هُنا وَبَعْد أنْ كُنت .. أبْدلتُ جِلْدِي الْسَائِل مِنْ فِطْرةٍ تُشْبه الْزِئبقْ ..بِما يَسترُ عَصُفورتِي الْوَحَيدة مِنْ رُوحٍ وَتَحَليِّق ,
.../وقَد نسَيتُ أنَّها كُل مَاتَبقى لِي ..وَتَنَاسَيتُ أنِّي قَدْ صُيِّرتُ لَعْنَتها فِي الْآخرةِ وَالْأُولَى ,
2,28 م
لِلحَظَتِي هَذه يارُشدِي لَمْ أُفتش عَن أمْرٍ يُحييِّها
لِكْنِي : بخيرٍ يُشبه مَغْفرَة الله لِي .. بَعْد أنْ قَتَلتُ فيَّ كَائِنةً صَغْيرةً لم تُغضب الله أبْداً
