يسرقني ذلك الوميض
من خلف أهداب عيناك
لأعتلي منبر الأمنيات
تهديني أنت قبلة المساء
وعلى جذوتها أصطلي
ياأنت من بين الثرى
بعثت لتتمم حلمي الآخاذ
تسحرني أنت وإن كان حديثك
عابر ..
غائمة سمائي في غيابك
أثقلها الفقد
محملة بركام يمطر حجارة
توجع قلبي ...
وحين تهمس بي
تنهمر مشاعري كالغيث
وأركض نحوك
ملقية
بكل عتب
خلفي
تاركة بقايا الوجع
ووحشة الإغتراب
لالقي بي
بين دفء أحضانك
فأغفو
ثم أغفو
واغفو
حديث الساعة