[خالد صالح الحربي]

:

المُهَدّمَة :

هذا الحزن: لولا أنّي أعرْفه
_______ والله لـَ..أقول إنّه من أبنائي ،
فتحت له بالصدْر كَمْ شُرفة
_______ آويته وْ هو يرفض إيوائي !

هذا الحزن: لولا أنّي أضمّه
_______ لا آقول أنا سجنه و سجّانه ،
وِحده من الثنتين : يادمّه
_______ دمّي أو أنّي صرت شريانه !


هذا الحزن : كلّه على بعْضه
_______ يشبهني أكثر ماني أشبه له ،
أخطاءه الممزوجه بـْ..وعضه
_______ تزجّ خطواته.. على مَهلِه !


هذا الحزن : حاءه وْ إيحاءه
_______ زِنْ ماتَزِن عادل وَلا يْطَفّفْ ،
أقراه قبل أرقاه وْ إملاءه
_______ صمتٍ بصمْتْ أوحيه : يتْأفّفْ


هذا الحزن : ينزاح لكنّه ..
_______ ينحاز فيني لـَ..اجل ينفيني ،
على حِسِن لا لا حِزن ظَنّه
_______ ياخذني ،، لعندي يودّيني !

الـنّصْل :

قَدَرْ موغَل بسكّينه، و تأبينه، وهَاءاته
ـــــــ يْشَابِه للضيَاع اللّي يبثّ التيه في كُمّه !

قِدَر ياخذك ويْرِدّك إلى آخر متاهاته
ـــــــ على ثِقْلٍ من الصّدمَات لامن جات ملتَمّه

وش اللّي ينتحَمّل والمدى ضاقت فضاءاته
ـــــــ مثل من كان ميلاده وِفاة أبوه وَيّا أُمّه !

مساءً / كانت السّاعة وَجَعْ قلب وعذاباته
ـــــــ كأنّه قِبلَة الآلام .. لا رأفَه وَلا ذِمّه

مساءً / كانت الصدمة فناءً نصف مرآته
ـــــــ تهجّا المُر بالأحضان وتقرّيه وتضمّه

مساءً / كان هذا الفَقْد في آتَمّ حالاته
ـــــــ كأنّ السّم بعروقه ، كأنّ عروقه بسمّه

إذا الجنّة بحُضن النار فَهَذا العُمْر لـ رْفَاتِه
ـــــــ وهذا الموت رجّالٍ كريم يلوكَنَا بـْ..فَمّه

عسى الله يرحم الـ..... بجاهِه وآياتِه
ـــــــ ويجبر كَسر من كَسْرِه رهين لخَارطة: هَمّه