|
كــزيــنــو
جلجل العازف ودق الطبال وأختلـطـت النـسـاء بـالـرجال
وقدحت الدبكات وأغـانـي الـعـهـر الـراقـص وفـتـحت القوارير ذات الأعناق ليزدان الـجـو بعـيونـهم من رشـفات الأقداح المليئة من ذات الأعـنـاق ليـصـبح الـواعـظ فاسق والحياء ليس له أي مبرر أو أي مساحـة يحتملـها الـمـكان منهم من يقلب قدحه طمعاً بملئه وحباً بالأسفـاف والـتـبذير لينهي ذات العنق التى بدأ بها ويبدأ بشي مغايـر والغانـيات جلعنه يفرط في الشرب ليحظى بشئ من لمسةٍ أو قـبـلةٍ على عجل وبدأ الأشتباك بالأيادي رغبتاً وهوساً والـمـولـع يـأمر بالرش على غانيته وملهمته فتكتسي الأوراق الزرقاء سمـائهم لكي يثبت الموعد وتفتن هي به هو ذا المتحذلق وعلى الـمايك أمطرت التحايا وحضرت الشهوة بأنواعها وكل شبر بالـمـكان يدعوا لها بهمس وعلانية وبكل ركن وزاوية قبع شيطان فتنـة ومجنون يبتسم ويفرط بأبتساماته حين يرا المعصية بـأزديـاد وتطور وبكل أسف باتت تعرض الأجساد والأرقام تناثرت لميعاد أطفاء حرارة المكان ورغبة بالألتصاق لتنتهي حلقه اليوم ويبدأ الأعـداد لـحـلـقـة الـغـد . تمضي سنين وتفنى أجساد وتأتي أجساد لتكمل مسلسل العرض والطلب والشهوه والمادة وصراعات الحياة بتناقضاتها الواسعة والمختلفة عزف ورقص ومجون. يلمع هذا وتـتـعـرى هـذه والـشـهـرة لـهـا تـنـازلاتـهـا . ومـع هـذا كله نسب الدنيا ونلعنها وقد تناسينا البيت القائل : نـعـيـب زمـانـنـا والـعـيـب فـيـنـا ومــا لــزمـانــنـا عـيـب سـوانـا |
شعرت أني كنت ألهث من شدة الجري وراء كلماتك وتقريبا وفقت في منتصفها ...
نعم نعيب زماننا والعيب فينا عندما نتواجد في مواطن /بواطن العيب ولكن يشفع لنا أن المآذن مازالت تنادي للصلاة وأن أمة محمد باقية بإذن الله فلا تحزن كثيرا ((لكم دينكم ولي دين )) يوم مبارك |
أمه تعاني من غباء الإنتماءت بداية من روابط العلاقات إلى حرفة القلم وتداول البوح بلغة الأدب كاتبي الفاضل عزانا الوحيد صوت المآذن كما قالت نورا لك ودي و وردي |
* حِكْمَة اليوم : [ العِلْم نَوَر ! ] . :) |
نورا إسماعيل
شرفني مروركِ وأنار متصفحي وأدام الله علينا الأمن والأمان وطاعة الرحمن ووفقنا لكل ما يحب ويرضى ودمتِ بود صالح العرجان لك كل الود والشكر على المرور ودمت بود خالد صالح الحربي حكمه اليوم : العلم ثبور:o أو طريقٌ للقبور:D لك كل الود صديقي العزيز |
صديقي العزيز نواف
جسدت لنا حال فئه أمتهنت السهر والعهر وسعت وراء الملذات . نعم كثيراً ما نعيب الزمان والعيب فينا مع عاطر التحايا. |
رحيل عواد
ممنون انا على المرور وكلي سعاد |
| الساعة الآن 07:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.