![]() |
سبحة الأيمان .!
أقبلوها بـِ عيوبها ثيابك بالية ./ وأدري في نفسك تشتري دولاب .. __________ على مسمار علّقت الأمل كلّه ./ في جدرانك .! عيونك توشـي ان الدمع عالق في هدبك احباب __________ تخاف انـه يطيـح وتنكسر في نظرة اخوانك ثمـان سنين ./ وآمـالك وهم يسكن شقق عزاب __________ وإذا زاد الإيجار احيان تحزم شنطة أحزانك غرفك ./ أشياك ./ لوحاتك تعب يستوطن الاهداب __________ ولا لك حول . / وتأنق حيـاتك وابسط ازمانك تظـن أُمك . / ويخدش ظنها قلبـك ألـم وغياب __________ وتبقى أنته على ذكرى الريال ./ وسجن ديّانك وإذا بلادك . / تزرر صدرهـا عن دمعك المرتاب __________ تروح أنتـه تلملم عن بلادك دمعـة اشجانك عشان الدمع ما يجرح يديها ./ يفرح المغتـاب __________ أصيل . / وقلبـك الهيل الكريم وسبحة أيمانك تعيش إنسان في حبة تميسك ./ وإلتفاف اصحاب __________ ولا تخسر يدينك ./ هيبتك ./ واتطيح من شانك واحس الفقر طفلٍ لا نثر فـي كل غرفك تـراب __________ تبسمل له رضـاك ./ وتطعمة من خبز وجـدانك وأشوف الأرض سجادة صلاة ./ ومنضدة حطاب __________ برغم البرد ./ تعجز لا تشب فيها علـى شانك .. ( ............................................... ___________ ..............................................) نقطة : البيت الأخير لا يعني أحد .. حتى صديقي .! . |
: : [ تنفست الصُعداء ] :) . : : |
.
. حسناً أيّها الثمل .. لن اطالبك بالبيت الأخير , مع علمي أنه هو المفتاح للقصيدة ..!! سأكتفي بالتأمل أكثر .. تحيّة بحجم خيالك . |
المالكي
ابو محمد فقط سابقى هنا فترة من الزمن حتى انسى حقيبة الاحزان..!! وتبقى الروح الايمانبه اخي الكريم تقبل وافر التحايا |
لااخفي سراً واعجاباً
مايميز هذه الروح / الحنين بربي لم يمتلكني هذا الشعور إلا حينما.... وهنا مزيج من اللإرتباك والدهشه عبدالعزيز لن اقول شيئاً سبحة الأيمان قصيدة لن تمر بنا عابره لك الى يوم يبعثون شكراً يسعد مساك |
و حتما البيت الأخير قرأته بصمت صح قلبك |
عبدالعزيز المالكي
ــــــــــــــ * * * [ سَبحة الأيمان ] : سُحُبٌ مُسبّحَة ... تُرتّلُ الجُوعَ بِـ خُشُوْع ، وَ تَتْلوْ القَفْرَ بِـ فَقْر ، وَ تَمْسحُ العَرَقَ بِـ غَرَقْ ، وَ تَحْرثُ النّبْضَ بِـ قَبْضْ ، عِندَما تصْعَدُ هَمزَةُ الـ [ إيمان ] إلى الأعلَى لتُصبِحَ الـ [ أيمان ] ، فذَلِكَ مُنتَهى الإيمان وَ الْكَرمُ اللامُنتَهيْ بِـ أيمَانِهِ وَ قَسَمِه . : عبدالعزيز المالكي تُرتّبُ هذا المَسَاء كَـ خَرَزِ المسْبَحة ، فشُكراً لكَ كثيراً . |
جميل هذا الذي تفعل بالشعر يا عبد العزيز ..
من الجمال أن نقرأ لك .. شكراً لك يا عبد العزيز .. |
الساعة الآن 03:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.