![]() |
أبناءُ الأشجار !
: أنا من أبناءِ الأشجارِ ياسلمى رأسي مثمرة .. طويلُ الظلّ أمدُّ صوتي , يتعثّرُ وجهي .. جذوري هذه صمّاء ! حديثُ الأرضِ هو المذنبْ يشحّ غنائي يُشيخُ سمائي يغذّي الداء .. وأنا من أبناء الأشجار حزني جذعٌ شاهق مطري جسدٌ حانق عطشٌ , عطشٌ ياسلمى أسمع صوتَ ارتوائي .. ولكنني أعمى ! بكاءُ الريح يُنبتني يصبُ ب غصني .. تعاويذُ نماء ورقاً , ألماً , أرقاً .. يزرعني يشتدّ بكاء الريح , و أنمو ألماً يكتبُ أرقاً , أصبحُ ورقاً يحوي كثير من الأعباء .. وأنا من أبناءِ الأشجارِ ياسلمى ماء الأرض يطوفُ بي , يبللني ولكنني أعمى !
|
: مرحباً بالشعرحِين يهطل هكذَا تمتلك لُغة ناضِجة ,مورقة |
مثمر
وطويل الظل وتبتل بالماء.. وتشكو العطش. الإحساس بالغايات الكبري وإقامتها لا يكفي لتحسسها.. وكأننا نستدرج اللغة لبلوغها.. هذه الإربة تتجاوزها القصيدة.. وتجعل منالها كعصفور اليد بهذه الحروف.. شكرا كمقامك |
الساعة الآن 08:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.