![]() |
لُعَابُ الْوَرَقْ
كعادتي حينما يُطْرِقُ الغيابُ أرْكَانه بعودةٍ حينما أُرْشي الوقْتَ من أجْلِكُمْ أعودُ إليكُمْ يارِفَاقَ الروح هُنا لاجديدَ لَدَيِّ سِوى لُعَابُ وَرَقٍ لـ رَجُلٍ أصبحَ بِلا قَلب لاتثريبَ عليكم بعد اليوم وَ سألْعَقُ مُفْرَدَاتي وسأَتَمَوْسَقُ بينَ أرْكَانِها [بـ] قَلَمٍ هَزيلْ ثُمَّ أجْثوَ حَافِياً مُنْتَعِلاً سيوفَ الحنين وسأعودُ لأتلَذَّذُ [بـ] لُعَابِ قِصَةِ عِشْقٍ مُهينْ للأرَقِ المُتَغَلْغِلُ بين زوايا الوتين .. فلا تستَعْجِلو .... فإنِّ لَكُمْ مِنَّ النَّاصِحِينْ وهذه الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif تُنْسَاقُ إليكُمْ تبْتَسِمْ شُكْرَاً على أملِ العودة لإفْراغِ الجُعْبةِ المُثْقَلةِ بأكْوامٍ مِنَ التَّعَبِ والإنْهاك .. |
|
اقتباس:
[دوماً ] ياشهيَّةَ الأطْرافِ أنْتِ وخالِقكِ أن حروفي تَتَهَوْدَجُ على قُرْفُصَاءٍ يَسُدُّ فَمَّ قَلَمِي الذي تَتَقَرْحُ أشْدَاقُهُ مِنْ كَثْرةِ عُبُورِ الْوَرَقِ المُكْتظُّ ضَجِيجاً بين الرُّفوفِ ذاتَ غَسَقْ .. هكذا أكونُ ياغالية مُتْخَمٌ أنا ورُفوف ذَاكِرَتِي تخْلُقُ الإنْهَاكِ على فواجِع التَّعَبْ تُجْبِرُ هذه اللَّعْنَةَ على أنْ تَتَمَنْطَقُ بِذِرَاعِ العُرِيِّ المُستوْطِنْ لأتَعَرَّى أمامَ أبْصَارِهِمْ وألْتَزِمُ قَدْرَاً مِنْ َصَنَادِيقَ الهُدُوءْ كَـ نَزَقٍْ لمُفْرَدَةٍ تُرْبِكُ النَّظَرْ مَكْلُومَةً تَنْتَحِبُ وهي مُكَمَّمَةٌ لأفْواهِ الحياة نَازِيَّةً قابِلَةً لمواردِ الإنْفِجَار تطْرُقَ شبابيكَ الأرَقْ بجسدٍ يبْحَثُ عن ألَقْ ياروحَاً مِنْ نور [فـ]شَفَتَيِّ الْقَلَمِ تشتكي من مَضْغِ حُروفُ الأنا وأَصابِعِيْ تَتَضَوَّرُ جوعاً بين الشموعْ وتُمارِسُ فِيْ احْتِراقِها تعاقُبًا كـ تعاقُبِ الليلِ والنهارْ عَذْبَةُ الروح أنتِ ونةُ ألمْ رَغْمَ سيوف القَدَرْ والإبْتعادِ عَنْ لُعَابِ الوَرَقْ إلا أنني أرْتَشِفُكِ عِطْرَاً رغم الغيابْ وأتَشَرْفُ بكِ دوماً ياروحاً مِنْ نور .. والشُّكْرُ موصُولاً لعطركِ المَسْكُوب .. |
علي الدليم.. ضوء شهي الاشتياق .. لعينيك سعادة وارفة..و صباح الندى من اعطاف الزهر .. |
و نحنُ العارفونَ بأنَّ الحرفَ إذ انبثقَ من بينِ أصابعك , كانَ بهيّاً شهيَاً , و أنَّ الورقَ ما هوَ إلّا مساحةٌ خضراءَ تنتظرُ سحاباتِ المَطر , و أنَّ الحزن كما الفرح , قادرٌ على استحضارِ روحِ اللّغة, إلّا أنَّ الأوّلَ أكثرَ قدرةً على بعثِ النّورِ إذ أنّهُ كثيراً ما يكونُ بدايةَ الخلاص . أستاذ علي : لا غيابَ و حرفكَ قادرٌ على استنطاقِ الرّؤى , و منحنا لحظاتٍ عجزنا عن استراقها من الوقتِ لنتكوّنَ بها و تتكوّنَ لنا , سعداءُ بعودتك و ننتظرُ القادمَ من غيثكَ دائما . |
"رائعي"
علي الدليم ... أتمنى لو تكتمل هذه القصاصات الحُره .. جئت بالغيث يــ علي فــ أمطِرنا .. يضيع الورق و ينبت رشدي قبل الغرق ! رائعه لغتك فــ أهلاً بك دمت بود أختك إبتسامة جرح |
علي ،، تقتل الروح نحوك وتذهب ؟! ،، لا البحر يحبس خيلها ،، لا الريح ،، لا الطوفان يمنعها ،، ولا كف الأجل ،، قوافل الغرباء تتبعك ،، من كل حرف ،، من كل عش عاشقان لعاشقين ،، وفخار قلت ،، وصمدت من جرح يشد عزيمتي ،، وعجبت حين أنقصه يزيد ،، فلا تتأخر يا عزيزي ،، |
"
" " " " تثير الدهشة ..المبتهجة ,, لتطرق السمع لهذا النسيمِ الآسر .. وكما تحنو الشمس بــ/ إرسال شعاعها لتحتضن رقيق الصباحِ قبلات ..من دفء .. هو حرفكَ الرائع ..لا عدمكَ . . |
الساعة الآن 11:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.