ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

وما اكتشفت..
وكنت اظن،وماعلمت ..والآن الدُنيا كُلها بأعيُنٍ من زُجاج ترمق روحي
وهي تتحدث تَشكُّلاً..وأنا أمسح بيدي في فضاءات كوني...
هكذا هكذا..تلاشي تلاشي..آآآآآه..وما اكتشفت
ومااكتشفت كم أنا بسيطة حتى إعادة التراكيب مرَّات..
كَ مكعبات ملوَّنة في كل مرة تنسف ألمك..وتتركها
مبعثرة..!
:
ومااكتشفت...وأنا أتزامل وشعور الحُب لكل الناس،وهُناك حيثُ الأصابع
الأقرب للوحة المفاتيح مُعانقةً هُناك حبكةٌ تُحاك..تُحـاك وانا كما أنا
ومااكتشفت..!
ومـااكتشفت
ومـــا اكتشفت..
وقد يُدثّرني مرة شعورٌ بغضب بعد فُجاءةٍ من ألم أو صفعةٍ من قسوة..
لأقولَ لي والآن... أما خرجتي من الأيام بتعقُّل.؟!
لأنفُر..فقط مسيرة ليلة..!
وتتمثَّل لي :الـ لايُلدَغ مؤمن
فأتمثَّل لها ومازال النفور يُطَوِّق مساحة فِكري..
لأجدني أجحفت...فأعود
لأقولَ لي بعدَ ركود :
ستكونُ شِباكاً من فولاذ تلك المحدودية
لِ تَخنِق من صنعها همَّا..
أما أنا..فمهما اكتشفت...فلن أتغيَّر..!
+ مقدار قيراطٍ من(آآآه يا أسف).

:

 

[أسمى]

مجرد سؤال..تضيع معه كلُ الأمور
الـ كانت وتلك التي كادت أن تبين
مجرد سؤال..لأُبعِد فيه..
لِتُبحِر به..وتنسى حديثي
وماكنت أعني
وماكدت أهوي لأجله ،
لجمر شعوري
مجرد سؤال يُباعِد بقلبي
لِ يستُر أنينهـ..
ليُقحِم تفاصيلهُ المُترعة..بليلٍ أهمّ
أسىً مُدلهِمّ
مجرد سؤال...فقط لن أزيد
ولا تنتظر من حديثي فصول
مساءاً ،صباح
شروقٌ،أفول..
خريفٌ..
شتاء
مطرأو رياح...
مجرد سؤال هوىً أوهواء
يفيضُ عناء..
هطولاً..هطول
لينشُدَ راحتهُ في إجابة..
لِ نمضي معاً بأيدٍ سياميةٍ من وفاء.
وتنسى.، ...
:
لأعود ....
.
أسأل بِقُربِ دهاء..
وجهل استجابة..!!
أعود أقول:
مجرد سؤال..
و أُنهي الحديث.!

 

[أسمى]

أرحَب أو أرحَم
غابَ أو غابٌ..
..كُلها تحكي ألم
افتقادٌ و غيابٌ وضباب
:
و..انا قنينة الدواء

ـ لماذا حين نجهل لانعترف.؟
ـ ماذا..؟ماذا.؟ماذا.؟تحدثي عن نفسك أرجوك
ـ أنا أتحدث مع نفسي وعن نفسي ماشأنكِ انتي.؟! هل تتحسسين شيئاً ما على رأسك.؟!
ـ ماذا تعنين..!!ماذا فوق رأسي شيء.....!!!
ـ هههههههههههه لأ.. أقول مثلاً.
يا الله.. وماتملّ من طريقة وقوفها تلك..بكتفين شِبه مُهملين ليُسقطا يديها بلا رحمة.. وعينين إلى اللوزتين أقرب
تحديداً مع عمق... ثم تقتلني بالضربة القاضية حين تحك قدمها اليسرى بساقها اليُمنى وقدمها اليُمنى بساقها اليُسرى
لِأقول بعد تنهيدةٍ طويلة.....حسناً تعالي
وأُغلِق كتابي وأنا أهمُّ بِقتل كُل الأفكار التي تدفعني للقلق على لحظاتي اللاحقة....أو أضع في أُذني قِطنتين صغيرتين
لا يُلحظان أبدا فيما لو جعلتُ شعري خلفَ أُذني وأنا أتعلل بقراءة..
ـ جدي لا يسمع إلا الأشياء السيئة (قالت).
ـ بداية جيدة...( قُلت لنفسي ذلك) ، يارب عونك على ماسيأتي (قُلت ذلك في نفسي أيضاً).
ـ أها..؟
ـ لاأدري بمَ أشعُر لكن جدي يعلم أني لا أفعل ماأقول وأن تهديداتي الدائمة نابعة من غضب وقتي فقط ثم تزول..لكنه
يُصر على عقابي وبصرامة على أقوالي فقط..!
ـ وأنتي تُخبريني بكل هذا لأكون وسيطة سلام بينكما.؟
ـ ..!
ـ لاتصمتي هكذا..وأخبريني من منكما لم يتبدَّل موقفه بعد.؟
ـ ممممم..لا أحد.
ـ حسناً انا لا أستطيع فعل شيء..طالما كلاكما ثابتٌ على موقفهـ.
:
.
.
أووووووووفــ طيري يا نسمة.

* سُمية وش اخبار التحدي.؟

 

[أسمى]

يَخنِق..
:


ياليل يا مستودع الأسرار يا موجَ الظنون...

ولفتةٌ
واحدة
تأخذُ
معها
أنفاسَ
الكون
تطويقا
وتميلُ
جبالٌ
ما
مالت...
و يموجُ
البحر
جزرا
بل مَدّ
وتغيبُ
الشمس
بتردُّد..
ويسطع
نور
البدْر...
ويفيضُ
مساءُ
الأكوان
ببرد
لِيتساقط دمع..مافتئَ حديثاً يتلطَّف..!
مهلاً
تُبكيكِ
دروبٌ
ما انبسطَتْ
وتضيقِ
بكِ
ساحات ُ
الروح
بما اتسعت..
ويهمُّ البرق أن يمسح دمعَ خديك ويخاف الرعد..
ليعود ...
نواياهُ
مُخبأةٌ
في جيبِ
المِعطف ..
خبراً و وعود..!
:
.
كُفي الدمع..
لن
يظهرَ
أحدٌ
على
سرك
قولاً
أو سمعْ
كُفيهـ...
وسيلقى
الواشي
من أثرك
فِعلاً
يُعميه
يُخجِل
كيدَ
الأيام ..
يشِلُّ
أياديهـ...
وتضيقُ
دروبُ
الأكوان.؟!
وينسى
قوسَ
المطر
تمهيداً
كان..
أو وعداً قطعهُ بحنان..
أن تتَّسِقُ
خُطاك
سيراً
للقمة
تلحَظُكِ
الدنيا
مغتبطة..
حسناً
كُفِّي
أني
وجروح
أتنهدّ..
كُفِّي..إني لحديثك أتوقَّد.
و يذوبُ
الشمعْ.!
:
وأُصيخُ السمعْ.،
...
ماأقسى الأمس أكتبها في أُفقِ السماء وأبدو بعد تلاوتها كَ ماءٍ يَغلي
وتوسَّطهُ ثلجٌ فجأة..ليهبط كتفيّ ... ضيقاً،خيبة.!

 

[أسمى]

و أتذكَّر..!
_أيُّ عاشِقٍ يصلُح..للحلم فقط._
كانت تُردِّد ذلك صديقتي الطويلة،ثُمّ تنظُر إليّ بحماسة..
ـ تنظُرينَ ردَّةَ فعلي.؟!
لأُغمِض عيناً واحدة..، هازِئة..
و لأقرب منفَذْ أتَّجِهـ..وأُلوِّح قائِلة:
ـ يا غبية من يزورون الأحلام لا يأتون في الواقع.
وأمضي..تتلقَّفني الريحْ...
كَ نسمة...لا تعود.

 

[أسمى]

حينَ يكون اليوم الاربعاء..ذكِّرني
لن اُسامحك إن نَسيتْ.!
و حين يظهر في روزنامة التواريخ 8 أو 4 أو 6..
أيضاً أخبرني.
مازلت خائفة..تعلم؟
و أحياناً أنفض أفكاري وأنا أرتَعِد..!
ممم... لاتهتم فقط ذكّرني.

 

[أسمى]

كِدتُ أن أضع x ..وأُغلِق دفترَ يومي ،أبانَ البداية..
زممتُ شفتيّ..وقُلت مُغضَبَة:
أهكذا يبدو النهار السعيد بعدَ ليلةٍ من ليلكٍ فاحِم.؟!

 

[أسمى]

حينَ كُنَّا نُسابق الريح الطموح..
أتذكُر.؟!
وكانت تلتفت مرة و نلتفت نحن مرَّات..
وبكل تواضعٍ لها نُفسِحْ.
حتى الغيمات..كانت بذلك تطمحْ.
:
(حين)..تُذكرنا بأشياء دافئة،مُفعمة بـ الحنين.
بِ وجوه سامِقة التواجد،
بذكريات..
.
بـِ .. ذكرياات..