( صــوتكِ ....)
لمستهُ بيدي ..ورأيته بعينيّ
يُنــذر ... بالقمع
يقتلُ خلايا الهواء فيسيطر
على الأجواء
أريدُ أن أبتلعه ...بفمي
حتى ينبت الورد في كفي
صوتك ... يأتي بالمقصلة
وينشر السلام في أجزاء
جسدي ..
ثوري ... يقدّسهُ الصدى
سمعته ..،
وهو ينفثُ في قبري
فأُبعثُ من قديم ...
صوتكِ كائن حي ... انثى
اخرى ..، يعطّلُ
النظام ...
ويودي بكَ الى التهلكة
اللذيذة ..
اسقيني حرفاً... اسمعيني
حرف ... الباء
وهو يتكبّر بين شفتيكِ
اقتلي شعباً بلا دم
وابني مدن الضباب ...
صوتكِ الهة اغريقية
يعبدها من يعشق الجمال
غَنّي ... قليلا
يتناثر من شفتيك الملائكة
: