رَائـِحـَةُ مـَطـَر ..!

[هند الفهيد]

/


أطفال ونلتقط حلوى الأمل من أرضية النسيان
نخبّئها عنّا وعنهم حتى عيد..!






أطـفال وامسكـْنا تلابيـبكم ضيق
مـِدّوا لنا من سـُكّر العـيد ألوان

اشفاهنا الأحلام / تحقـيقها الريق
نتبع فرحنا اغيوم / اتجود باحزان

وان صابنا الاهمال او شي مَ انطيق
عزائنا بالدمع / شهقات / واحضان

أطـفال بالآمال وادروبنا اتـْضيق
كل مانِفضنا الريش اتطيح جـِنحان



/

 

[هند الفهيد]

[right]/

شبـّيك لبـّيك ياحـِزنٍ برى كـِلّي
شبـّيك لبـّيك / مايكفي..؟ تبي أكثر

وش بعـْد كـِلّي إذا فارقتني من لّي
حـِتى الفَرَح خانـِني وبْحَـظّي ِ ِاتعثّر

ماقـِلت لك نـِتـّفق وادعوك ياخلّي
آتيك كلّي وله / وبـِرْضاك أتـْدثـّر



/

 

[هند الفهيد]

/




توخّـيت الحذر فـِطره عـليها
ربَت نـَفسي وجـَدّي قد نصحني

ولكـنّ المشاعر تـعـتـريني
وتِذهب حيطـتي وتـْذرّ طـَحني




/

 

[هند الفهيد]

/



ما أقبح أن تقفي في صفّ لايُرى لك فيه أيّة قيمة
لتصبحي يداً تمتدّ للتصفيق وفماً يُفغر للصراخ وشيئاً مّا يُقذف به .. ه ه ه ..
اسطوانة مشروخة تنعق بأننا معك للنهاية بشلليةٍ كادت أن تبيد إلاّ من روائح نتنة هنا وهناك ..
وماذا بعد ..؟
أيضاً ه ه ه ..
لن أضحك فالابتسام أدب ..
فلا تنتظري صوتي ..!


أي المساحات تستحقّ منّا الوقوف عليها
وفي أي بقعة منها نحتاج للتوقّف..!
أفي الوسط أم في الزاوية ..
لاجدران لنتّكيء ولا أرصفة لنستريح
وبعضهم ممتدّ كجدار فلسطين بلا روح ولا كرامة
يستمدّ أنفاسه من قمع الآخرين ونقدهم المستمرّ..
مُغمِضاً عيناهُ عن عيوبه ..
وصمته المقيم كالسقم الناخر في الجسد بلا أيّ مقدّمات ..
حتى يأكل كلّ خليّة ..


لاتهتمّي فهو لايستحقّ ثناءك عليه / أسئلتك عنه
ولن يتغيّر ..
ظنّ أنه ملك الدنيا فاستعبد الآخرين ونفش الريش وتعالى بما لديه ..
ومالديه إلاّ حفنة رمل مايلبث أن تذروه الرياح ..!
لعلمكِ .. أطفاله لايرونه شيئاً حتى لو تقافزوا لوجوده
ليس فرحاً بل خوفاً ورهبة ..
ولن يملك من آثار ذكورته سوى مايساويه بأيّ ذكرٍ آخر ..!


يصرخون بالصداقة ..أيّة صداقة تلك
أهي كلمات تردّد ومع الخيل ياشقراء
جميعهم أصدقاء ..؟
للصداقة بنود لم أجد من يحققها ويتقنها
وإن كان حفظ السرّ أحدها
فهل يتناقض مع ( إن زاد السر عن اثنين فقد شاع )
لا أعلم..
لكن جميعهم كما يقولون أصدقاء
وجميعهم يتهامسون عن بعضِهم ..
وأنا بين هذا وذاك .. لم أفهم ..!؟

..Where r u

/

 

[هند الفهيد]

شبّـاك الاحلام مدّ ايديـنه إلقلبي
واعيون شوقي توانت وانطفى نوره

الحظ ريحه شحيحه مانوت دربي
تعبت ايديني ألوّح والـمدى صوره

والهـمّ لـبّى بحضنٍ زادبي غـِلبي
واقفاص صدري تناعى ماتت اطيوره

اصرخ وصوتي مواني والهوى غربي
يرتدّ يمّي صدى/ واصوات مكـسوره

ضاعت تفاصيل عمري وانقضى نحبي
والبوح روح ٍ تداعت / مات طاغوره

 

[هند الفهيد]

/





مادري وشَ اللي بِحالي بَسّ أسرّيني
آفـِلّ حـَبْل السوالف / مـَرّه أعقدها

ياحزن مالك على طـيشي مجـَرّيني
اتـْفـتّق ِ اخْيوط روحي همّ و افقدها

ان كان بـاقي لـها ظـل ٍ يـِذرّيني
لاتْـمـِدّ جورك على الآمال يطـِردها

خـَلّ المواجـِع لاهـَلها لا تورّيـني
ماطاتـَها بين سهل الروح وْ جاعدها

آنـا تـِعـِبـت المواجَه لا تـِزرّيني
اتحدّني لـلغياب الصعب / تـِبـعدها

بـِالله حـِذرك تـِصحّيها / وْ تعرّيني
وتـْفـِلّ حـَبل السوالف لين تقـْعدها




/

 

[هند الفهيد]

/


اجتمعنا البارحة أنا وزميلات الجامعة
كان اجتماعنا صدفة ولم نخطط له مسبقا
أنا دعتني سارة وهي المفضلة من الزميلات حيث اكتشفت أنّ عاتكة قريبةً لها من والدتها
وأيضاً نجلاء تتصل معها بقرابة ٍ من بعيد إلاّ أنّ صلاتاً أخرى جمعتهما
فقد كانتا ضحيتين لعملية بدل سقيمة ..!

كان اللقاء جميلاً بعيداً عن الهموم فقد اتفقنا على هذا في أعماقنا ولم نتفوّه به
هذا هو حال اللقاءات المفاجئة لاتحمل الكثير من الأسرار
وتأتي أجمل إن صبغت بالأريحية وطيب النفس
وإن أتت على السجيّة بلا تصنّع .. فالتصنّع عدوّي اللدود
وطرح العوالق والأسرار أكثر شيء أمقته
لهذا أخّرت مغادرتي وآثرت الاستمتاع والصحبة ..

ربّ صدفة خير من ألف ميعاد قالت عاتكة
وابتسمت ..
فانتبهت نجلاء وسألتني :هل ابتسامتك تعني أنّكِ تؤمنين بالصدفة أم هناك شيء آخر ..
:أؤمن بالقدر خيره وشره ومانطلقه من مسميات لايعدو محض خيارات جاءت عفوية وبلا ترتيب ..
تمتمت بهدوء ..

شكراً سارة ..




قالت * ليندا يوماً: آنا مافي موسليم بس كويس ويسوي خير كتير في ناس
وهادا نفر موسليم بس مافي كويس ..كتييير كربان
مو لازيم آنا يسير موسليم آشان يودخول جنه

يومها لم أجب عليها بشيء فقد كنت في الخامسة عشر ..
ومن جانب آخر .. فالعتبى على من أظهر دينه على هذا الشكل وأساء له بانتمائه إليه على جهل ..

ومازالوا يسيئون بحجة الدين وهم يتلصصون على النوايا ولايكشفون إلاّ عن نواياهم الخبيثة..

* ليندا ممرضة في مستوصف الديرة






أمل..
ابتسامتك الغير وقورة حين تقرئين لي ..لا أحبّها
صدّقيني كلّ ماأكتبه وأبوح به لم يكن لحيّ ٍ أبداً


اكتشفت أنّ والدي يعرفني أكثر منكِ


ا ش ش ..يكفي ..




/

 

[هند الفهيد]

/


توتة .. كم مرّة قلت لكِ دعيها ولاتجادليها في شيء
شعرها القصير لم يلوّح لكِ أبداً ..فلا تكترثي لها
لاتعيّريها بسمنتها فهذا عيب ..

تريدين الصدق هي لاتكرهك بل تغار منكِ ياجميلة
والغيرة بين الإناث مسموحة بشرط أن لاتعيريها انتباها فوجهها وفعلها مفضوحان خِلقةً وتفصيلاً..



كالعادة ..عراك كلاميّ بين توتة وجوجو .. وأنا الحكم رَغماً
يا ألله كم أتعب من هذا الحال ..

تِغـِزّ الغيره العميا أصابعها ابْعُيُون المين ..؟!
ــــــ واغِـزّ آناملي بـِمْداد فكري واكـتب الفكره

سِمِيت ابفكرتي واحساسيَ المدعوج بالتضمين
ــــــ وعلّيت الجوارح عن خشاشِ انفوس منحشره

تناهى همسهم وازجيت صوتي والصدى آميـن
ــــــ ندائي جعل من مسّ الحصون ايْحَطّ من قدره

/