شظآيآ .. أنثى ممزقه ..!

[دانه بنت عبدالله]

دانه ..!

نعم دآنه ..
قد أكون لم أخبرك بإسمي .. وانت أيضاً لم تسألني ..!
لكن أخبرتك بالأقرب إلى قلبي .. لتنآديني به !
أتعتقد بأني أخطأت بذلك ..؟!!!

أبداً لم أخطئ ..

 

[دانه بنت عبدالله]

أتذكر تلك الصوره .. حين حذرتني من وقوعها من البرواز او خدشها ..؟!
أريد إخبارك .. بأني اضعهآ في أجمل بروآز .. على حآئط ركني المفضل ..
لتظل الأقرب لقلبي .. والأطهر في عينيّ ..
لايملك الغبآر إليها سبيلاً .. ولا تطالها أيديهم ..
ستظل برّآقةً سليمةً .. كـ / نقآء روحك .. وصفآء نواياي ..

 

[دانه بنت عبدالله]

حتى متى سأظل اكذب على قلبي
وارسم له طيف السعادة .../ زيفاً ..!

؟!

 

[دانه بنت عبدالله]

لست بخير أبداً ..
أحتاجك

.

 

[دانه بنت عبدالله]

احتاجك جداً
خائفه ..!

لست كما يظنون ابداً .. وربك لست كذلك

 

[دانه بنت عبدالله]

رغبة بالبوح

اريد الهذيآن ..!

 

[دانه بنت عبدالله]

لست ظآلمه !!


ورب محمد أحبهم !!

.

 

[دانه بنت عبدالله]

الأقرب ... عقرب ..!
تلدغ وتعود للمطارده ... إذن لا زالت اللدغات موجوده و مستمره ..!

هنآك ظلم .. وظالم .. ومظلوم ..!!!

ماهو الفعل .. من الفاعل .. و من يكون يآترى ـآ المفعول به ..!

اقسم بالله أتعبني التفكير ولم يعد يهنأ لي نوم ..!
سآمحك الله يآ أبا عبدالله
كيف تضع حملاً .. كهذآ على كتفاي ..!

القضآة .. يرهقهم إصدار الأحكآم .. ويحسبون للحكم ألف ألف حسآب ..
الكبار يهربون من موقف الإنصاف والتصرف .. وأولهم أنت ..
فكيف لطفلة أن تقف و تنصف وتصدر حكماً ..!!

لست أنكر أن خبرتي في الحيآة بسيطه .. لكنها كآنت على يد رجل عظيم .. / هذآ وحده كافٍ .. لتكون خبرتي مختلفه ..
كذلك .. لآ أُنكر .. أني أقف هنآك موقف المسئول .. واتصرف دوماً بما يرضي الجميع .../ هنآ الإنصاف والحكم صعب فالقضيّة ظُلم ..
هنآك مسئولة أنا امام مخلوق .. لكن هنآ .. مسئولة أنا أمام الخآلق سبحآنه ..!!

سآمحكم الله بقدر الأرق والإرهاق
بقدر ألم القلب .. وقسوة الصمت
بقدر صعوبة القرار .. و تبعات تنفيذه
بقدر الدمعات المنسابة كل ليلة ../ مخافة الإخفاق ..

ربي أهدني للحق .. واعني بقدرتك على تنفيذه
ربي وحدك تعلم الخفايا .. فأرني الحق حقاً .. والظلم ظلماً ..
إلهي لا تجعلني ظآلماً .. بل إجعل إنصاف المظلومين على يدي ..
يآآآآرب كن عوني .. وأزّح عني حملاً لم أعد أقوى على حمله ..



.