في نهاية العام الدراسي , و في الإختبار النهائي لمادة الفلسفة ,
دخل المعلم ووضع كرسيه على الطاوله , ثم وزع على الطلبة أوراق الإختبار
التي حملت سؤال واحد فقط !!
وكان السؤال هو / بعد كل أساليب المنطق التي درستها خلال العام الدراسي
أثبت عزيزي الطالب , أن الكرسي الذي أمامك غير موجود" ؟
عندها اشتغل كل الطلبة في كتابة الإجابة .. و أخذت الأقلام تكتب .. و المحايات تمحو ..
إلا طالب واحد استغرقت إجابته ثلاثين ثانية فقط و سلمها للمعلم !!!
و دهش زملائه الطلبة عندما حصل على أعلى درجة في الفصل !
و كانت إجابته " أي كرسي !!!؟ "
.
.
مر طالبان في سنتهما الأولى في كلية الفلسفة بلوحة إعلانية كتب عليها :
( تقام محاضرة " الإستنتاج المنطقي" يوم السبت في القاعة 5 )
ولم يعرفا ما معنى " الإستنتاج المنطقي "
فذهبا إلى مكتب عميد كلية الفلسفة لسؤاله ..
وعندما وصلا دخل أكثرهما جرأة في مكتب البروفيسور و سأله ..
الطالب : ما معنى " الإستنتاج المنطقي "
البروفيسور : آه هو أن تستخدم معلومات لديك في الوصول إلى معلومات أخرى
بواسطه المنطق ,, دعني أجيب سؤالك بسؤال آخر : هل لديك سيارة ؟
الطالب : نعم
البروفيسور : إذاً أنت تستطيع القيادة ! أليس كذلك ؟
الطالب : نعم هذا صحيح
البروفيسور : إذاً أنت تقود السيارة أثناء عطلة الأسبوع أليس كذلك ؟
الطالب : نعم أخرج للقيادة في أثناء عطلة الأسبوع .. خاصةً للمواعيد الغرامية
البروفيسور : إذاً أنت لديك شخص ما تحبه أليس كذلك ؟
الطالب : نعم أنا عندي صديقة
البروفيسور : إذاً أنت لست شاذ جنسياً ..
الطالب : حسناً حسناً لقد فهمت الآن ماذا يعني " الإستنتاج المنطقي "
شكر الطالب البروفيسور وخرج من مكتبه
و عندما قابل صديقه الآخر بادره هذا الأخير
بالسؤال التالي " هاه هل عرفت ما معنى " الاستنتاج المنطقي" ؟
فأجابه الطالب الآخر : دعني أجيب سؤالك بسؤال آخر , هل لديك سيارة ؟
فأجاب الطالب الثاني : لاالطالب الأول : إذاً أنت شاذ جنسياً !!.
في مقالة للكاتب خالص الجلبي في جريدة الوطن السعودية
كتب السيد خالص عن الدين و العلم و الفلسفة ..
أن العلم هو أن تنظر إلى ما تقف عليه ..
والفلسفة هو أن تنظر إلى الأفق فهي نظرة أبعد من نظرة العلم ..
أما الدين فهو أن تنظر إلى السماء .. إلى الكون الأشمل
العلم هو معرفة قوانين الأشياء
الفلسفة معرفه الأشياء بدون قوانينها
الدين هو وضع قوانين للأشياء
.
.
لماذا عبرت الدجاجه الشارع ؟
سؤال فلسلفي طرح على عدة مفكرين و إليكم الإجابات ..
داروين : عبور الشارع هو الخطوة التالية في التطور بعد سقوط الدجاجة من الشجرة .
أنشتاين : هل الدجاجة هي التي عبرت الطريق أو الطريق هو الذي عبر الدجاجة ؟ لأن الأمر نسبي و يعتمد على مرجعيتك من الحدث .
رونالد ريقن : لا أتذكر
جبري : أن تصرفات الدجاجة أمر مكتوب مسبقاً ولا اختيار لها في ذلك فهي مسيرة و ليست مخيره
و مع ذلك لابد أن تفهم هذة الدجاجه أنها تتحمل كامل المسؤليه الناتجة من تصرفها .
سوفت : طبعاً هذا السؤال و غيره محتوم أن يطرحه مخلوق متعجرف كالأنسان ليتدخل في شؤون و تصرفات مخلوقات أخرى ..
رغم أن هذه المخلوقات لم تتدخل قط في شؤونه .
شارون : لو أن هناك جدار .. لما عبرت هذه الدجاجة .
جمعية حقوق الحيوان : لقد مارست هذه الدجاجة حقها في التنقل .
صدام : عفيه أخت جمعيه عفيه .. أنا بزماني كانت كل شوارع بغداد مليانه دجاج راحيه جايه وما حدا كان يمنعهم من حقهم في العبور .
كارل ماركس : العبور هو حتمية تاريخية .
محمد حسنين هيكل : اللي عبر هم المصريين ودا شيء موسق عندي في مزكراتي .
الخبر في قناة سي أن أن : لقد عبرت دجاجة " انتحارية " الشارع .
الخبر في قناة الجزيرة : لقد عبرت دجاجة " استشهادية " الشارع .
شركة فقيه للدواجن : دجاجتنا لا تقوم بعمل أخرق كهذا . فدجاجتنا " وطنية " .
سعودي متحفظ : لو لم يكن هناك شارع .. لما استطاعت الدجاجة أن تعبره