رَائـِحـَةُ مـَطـَر ..!

[هند الفهيد]

/


صبـاحي يـُقبّل خدّ السّحاب
فـَتـُسقط خجلى خمار السهر

صباحـُك صُبحي إليّ تعـال
نـُسجـّلـنا لحظةً في العُمُر

نـطير سويـّا لأرض اللقاء
فتحلو الأماني بـِطيب السّمر

نغنّي أغان ٍ تـعـيد الصـّبا
وأرقص جـَذلى بوقع المطـر





/

 

[هند الفهيد]

/




سحبت الشوق من عـينه على وجهه وجرّيته
عشان يـْشوف جِرحَ الفقد في عيني ووجداني

أنا من حـين ماكـِنـّا تـَرا بالهـجر جازيته
وهو با لصـّدّ والهجران لامن شـِمت عاداني

نـِسيت انساه وابـياتي تـِوارد شوقها بيته
واظـِنّ انه نـِسى ينسى /رجع بالشوق يرداني

صَحِيت وماعرفت الحـِلـْم جنّه إن أنا جـيته
وراح الحـِلـْم غـيمه ديّمت واقـْفت تِفاداني









/

 

[هند الفهيد]

/



حَـظـّاهُ أين خبَوْتَ أين
وَ بِـأيّ زاويـة ٍ تـَبين

جَـفّـت مدامِعُ مـُقلتي
ومدادها : ألقاك أين ..؟

حـَظّاه خابت وجـْهتي
والحـُلم يـَنداه الجبين

يـَستبسل الضحكات لا
يلـقى يميناً أو معـين

حَـظـّاهُ أين خبَوْتَ أين
وَ بِـأيّ زاويـة ٍ تـَبين


/

 

[هند الفهيد]

/








المجاملة ضربٌ من كذب إن أخفت حقيقة ..!
فلا تجاملي كثيراً .. حبيبتك المدلّلة..
أمسكي بيدها .. أخبريها أن الدرب وعر..
وصدوفه عظيمة
وربّ ماردٍ خلف التلّة فلا تبتعد كثيراً
طمئنيها أيضاً حتى لاتجزع ..
ففي نهاية كلّ طريق لابدّ من شيء ٍ جميل ..!



واعلمي حين لاتقبلي بالعيش وفق قوانين الآخرين فتلك هي الصراحة
وتلك أنا..

أ










/

 

[هند الفهيد]

/


شكراً على كلّ شيّ / الحزن والغربه
واحساس بارد شربته/ ما نْطفى صيفي

الشعر فيني أحـبّه بس ماحـِبّه
يخـتـار منّي وداده واوهـِبه زيفي

لاشِـِمت عـَنّه جِفاني /جاهل اللعبه
يـَفهم بـِكيفه وكيفه مو على كيفي

يضيق وقـتي واحاول أخـفي الكربه
والوقت سـيف ٍ قطعتَه ابـْخفا سيفي

الشوق كاس ٍ بَصِبّه وان نوا شربه
يقرا هوامش كتابي / بعض تعريفي ..!






/

 

[هند الفهيد]

/

..

أحلامـِنا تصدح ورانا وبـِشويش
مثل الرّمال اتـْدور في لجّة الريح

طال الطّريق ومنتهانا على إيش..؟
أقـْفال تسجِـنّا بـِلـَيّا مـِفاتيح

بـين الحزن والياس والهمّ بنعيش
واشعور واريـناه واحساس مابيح

آمال ترفعنا ومـَع موجها انطيش
واقـِع يـِنزّلنا ونبقى على ميح

يا صاح ِ جنْحانِك تهاوتْ بلا ريش
إمّا تُقُوم انـْطير أو معـْكِ باطيح

..

/

 

[هند الفهيد]

/



يا سـيـّدي وَ الحـنـين أزوال تـِتـْشابَه
والشـّوق ريـح ٍ سـِقيمه كـَثّـت أوكاري


وش جـاب لي سـيرتك والشّوق وش جابَه
صوره قـِديـمه على تَـسريـحة أفـكاري


نـفّـضْـتها ثـار مِنـْها اغـْبار ما يـابَه
ثـَوّر بي احـْساس خامـِد مَعـْه تـِذكاري






/

 

[هند الفهيد]

/




شقـّيت من كـَفـّي ضماد
أسمال تـَستـِر هالجروح


ياصاح ِ ملـّـيت الرّقـاد
والجـُرح باعماقي يـِنوح


والشـّوق مايـِقـبل مزاد
قـِسمه / تفاصيل وْمزوح


إن كـِنت احبـّك فالوكاد
إحساس لابـُـدّ وْ يروح



..


الحـِلم فـارس والحـَزَن سجـّانه
والشـّوق نعـمه للأمل يوِدعـْني

والجرح خـيـبه لابدا بـِخـيانه
والغدر سكـّين الأذى وتوجـِعـني

وان كان قـلـبي ضايع ٍ عـنوانه
لابــُدّ يرجع سـيّـدي وارجَـعني

وان غاب رحـّال ٍعن ارض اوطانه
يبقى حنينه قايد ٍ له .. طـِعـني..!

ياشـِعـْر شاب الشّوق بي قـيفانه
شاخت على لـَحـْن اقترب أو دَعني ..!




/