أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سَعَد الْوَهابْي

تَتَهْجَانِي وَاقرَؤنِي مَعَك وَكأنْي لَم اكُتبَ مَاتَلوتَ انتَ مْنِي وَكَتَبْت
مُثيرٌ لِلْبَهجة انّ تُتَرجِمُنْي صَفيحة مَرْمَرية لَامِعة الْطُهر
تُتْلى وَلاتُنْسى وَطَيرُ عَينْي يَحَلِق فَوقَك ولا يَكُفَ الْتَحدِيق
سَعَد ,
اثِقُ جِدْاً بِنَظرتِك الْإيَجَابية للِأشَياء
اذّ ان الْسَماء ابْلَغتْنِي شُكْرهَا لَك قَبْل شُكْري واحْتِرامِي لِعنْاق حَرفْك
الْعَمِيق

 

[ياسر خطاب]

عطر وجنة

عذراً فليس لدي الوقت للرد

فمنذ قراءتي لـ" أرصفة وشطرنج"

أقضي وقتي كلّه

في النهار

تسبيحاً .. واستغفار !!


وفي الليل تهجّداً

عساي أن أدخل

الجنّــــة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ياسر خطّاب ,

أنت خطوط الْماء الـّ تستقيِّم بها الْجنَّة
والْبئر الَّذي استفاض قبل أن تُخلق الأرض وَ الْسماء
سامح وجهي الَّذي غاب عنك .. لـ يعود مليء الوفاض من كُل وردٍ ..
حتى يزرعه بين يديك ومعه الف طائرٍ أبيضٍ ويمضي !

 

[جرير المبروك]

عفوا
سيدة العطر
تستحق ذائقتي ان تشعل ضوءا بلون غير الذي اشعلتِهِ انت ...!
ثم استقطع مساحة من ذاكرة الابداع
و نيتي الحراثة
و كيف لا ... و انا عبق الريف
و انت التراب الذي استاف عطر ترابه
و انضوي مرمعلاّ ... زاد فيّ الرغبة "اناكِ"
و ارتطم بشاطئ كموجة تستلذ و تهوي بعشق
لصلابة الصخر...
و يا عطر
عند باب اتسبيحة الاخيرة ...يمتد طابور من العشاق
يملأ السكون بالـ...!!!! بالظلام
و السهد ينعش ذاكرتي ... ليسألني ما النوم
و للتلعثم معني ...
و هنا احط ركابي يا عطر
فاجيب عن السؤال
كل عطر وانت جنة
و كل جنة و انت عطر
و كل يوم و انت عطر و جنة

مو .... جرير