ملل ملل هذا ما أقوله لنفسي !!
لذا فكرت في أن أعود لأحكي من جديد عن "صاحبة السمو الملكي" ..
وصلت إلى الفصل الثالث عشر .. حين غلبني النعاس ..
وكان الحديث عن رحلة "كريستيانا" في أفريقيا منذ الفصل السابع تقريبا .. إلى حيث وصلت ..
كانت تعمل بكد .. لم يكن أحد يعلم أنها صاحبة سمو .. سوى "جيف" الطبيب الذي يعمل هناك ..
تعرفت على الجميع وقد كانوا طيبين معها سوى "لور" التي كانت تتحاشاها ولا تدري ما السبب !!
مرت الأيام وهي مستمتعة كثيرا بعملها .. ألقت الدروس مع "أوشي" .. وكان الجميع يلاحظ طريقتها المحببة في التعامل
مع الجميع ..
تعرفت على "فيونا" القابلة التي تقوم بتوليد النساء .. قد أحبتها كثيرا ..
وفي يوم من الأيام حيث كانت تعبة وتريد السير رأت "لور" جالسه وحدها فأحبت أن تشاركها السير ، ففاجأئها موافقتها ..
ذهبتا للسير وكلاهما فتحت قلبها للأخرى !
حكت "لور" عن تجربتها الحزينة مع حبيبها الخائن ، الذي تركها قبل يوم زفافها ليتزوج بأعز صديقاتها !
وبدورها "كريستيانا" حكت لها أيضا معاناتها في حياتها قبل أن تأتي إلى هنا .. بشكل عام وليس كأميرة .. إذ لم تشأ
إخبار الجميع بذلك ..
فقد أخبرت كل من يسألها عن عمل والدها بأنه يعمل في السياسة والعلاقات العامة .. وهي محقة في ذلك لم تقل الحقيقة
ولكنها لم تكذب ..
جلسن على جذع شجرة .. ثم أشار "ياو" لهن بأن يهربا !! فقد كانت أفعى كبيرة تحوم على الشجرة فوق رؤوسهن !! ثم
هربن بأسرع ما لديهن ! وبعد أن أضبحن بأمان أخذن يقهقهن ...
وعندما عدن إلى الخيمة استغرب الجميع هذا التغير المفاجيء في شخصية "لور" الحزينة المنطوية على نفسها ...
تمر الأحداث ... فيصل فريق أطباء بلا حدود للمساعدة مع الصليب الأحمر .. فهم يحضرون كل شهر .. ويبقون عدة أيام ..
حضر معهم الطبيب "باركر" الذي يعمل على مشروع بحثه .. في جامعة "هرفارد" ..
أُعجب بـ "كريستيانا" وقد أحبها وأغرم بها ,, ومع الأحداث يكتشف كلاهما أنهما وقعا في غرام بعض !
تشاركا النوم عدة ليالٍ .. وفي الإجازات استغلا الفرصة بالذهاب إلى أماكن وحدهما .. وقد استمتعا كثيرا ،، خاصة "كريستيانا" التي ستعود يوما ما إلى ما أسمته سجن !
ذات يوم عندما عادت إلى خيمة النساء وجدت "فيونا" وقد امتقع لونها .. فسألتها عن السبب .. فأشرات إلى المجلة حيث كانت تقرأ .. أرتها صورتها في مجلة "صاحبة الجلالة" !!
غضبت منها "فيونا" لأنها لم تخبرها الحقيقة ولكنها بررت لها ذلك لأنها لم تشأ العمل معهم كأميرة !!
تريد العيش كإنسانة عادية .. في النهاية عذرتها .. واحتفت بالسر !
تطورت العلاقة بينها وبين "باركر" أصبحت قوية أكثر .. قال لها بأنه جاد في العلاقة وأنه يريدها زوجة له .. لكنها قالت له بأن والدها سيرفض ذلك .. وفي النهاية أصر على معرفة السبب إلى أن أخبرته بأنه
أميرة ولا تستطيع فعل ما تشاء !! فزواجها مقرون بموافقة أعضاء البرلمان هناك .. !
لم تشأ أن تنتهي علاقتها هكذا ولكن لا مفر من قدرها !!
افترقا حيث عاد إلى جامعته في "بوسطن"أ وهي لا تزال في أفريقيا .. لن تنسى ذلك الوقت الذي أمضته معه ! ولا هو أيضا .. ولن تنسى أيضا لحظة الوداع عندما ركب الطائرة وهي ظلت تبكي تراقبه !!
اتفقا على اللقاء في "باريس" إن استطاعت ..
هنا وصلت إلى الفصل 13 .. حيث أقفلتها ونمت !
ربما هناك بقية .. 