|| حينما يتحدث القلم||

[أفراح الجامع]

محاولة شعريه .. خجوولة جدا ..!!

أيها الأمس الجريح ... بين حُزنٍ وأمـل
بين ودٍ قد مضى ... وفـراقٍ لم يــزل
أين من يسمع نو ... حي في ظلامٍ منسدل؟
أين أمي وأبي ؟ ... أين صحبي والأهل؟

 

[أفراح الجامع]

مهما أهملت و وضعت بالرف
سأقرأك أيها الكتاب
لأني أحبك

 

[أفراح الجامع]

في كنف الحياة المظلم ..
وفي زوايا هذا المنزل الكئيب ..
كُل شيء ٍ من حولي بارد ٌ وحزين ..
حتى يداي ترتعشان من شيء ٍ ما ..
إما خوف من القادم ..
أم برودة الشتاء ..
ومع كل هذا ..
لابد للعيش أن يستمر ..
ولا بد لنا أن نؤمن بأن الغدَ سيكون أفضل بلا شك

 

[أفراح الجامع]

ثمة َ آمر يقلقني ..
أرقني .. أتعبني ..
أشغل فكري ..آلامني ..
هل حقا ً قد مل مني ؟؟!
هل بعد أن تعب لينال مني تركني ..؟
أنتظر الإجابة فلابد من إجابة ...!

 

[أفراح الجامع]

حينما أقول لهم تفضلوا بزيارة مدونتي ..
يسخرون مني ويقولون " أتظنين نفسك كاتبه ؟!"
وأقول لهم نعم وسيعرف الجميع من هي قلب المحبة يوما ً من الآيام

 

[أفراح الجامع]

في جنح الليل .. في هدوئه .. وسكونه ..
هناك في زاوية ٍ بعيدةٍ عن الأنظار ..
جلست ُ وحيدة .. أنتظر ..!
مالذي أنتظره يا ترى ..؟
هل هناك من قادم .؟
لا أظنني أتوهم ..
لن يأتي أبدا ً ..
لأنه لايُريدُ الحضور أبدا ً ..
لأنه تركني وحدي فلِمَ يعود ..
فاليذهب لا أهتم به .ز
من تركني وحيدة كيف له ان يعود ..
فاليذهب آمثاله كُثـر لم أعد أهتم به ..
فاليذهب فقلبي لم يعُد يحتمل وجوده ..
حتى ذكر اسمه يُـأرق ُ المنام ..
ويُحرك الجرح الساكن ويعيد الحُزن في القلب ..

 

[أفراح الجامع]

كان حُلما ً جميلا ً ..
ولكنني أفقت على كابوس..
كان شيئا ً رائعا ً ..
ولكنني الآن أكره وأمقته ..
لا أريد أن أسمع شيئاً كان يذكرني به ..
آآهـ لماذا هم دائما هكذا ..؟

تبا ً للحُب..!

 

[أفراح الجامع]

لست ُ بخيـر إن كنت تسأل عني فهذا جوابي ..!؟