على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

خزعبلات إلتقاءٍ ليس له بداية , ولا نهاية
فإما أن القدر يدفعنا دفعاً , او أن القدر يسحبنا سحباً
وفي كل حالات القوى الكامنة نبقي أساطير الحبّ السرمدية
لقلبٍ يرسم الفرح في ذاتي العشوائية , وروحٍ تعبث بشغبٍ في زوايا السَرَحان
لن أختار دونك ذكراً في أهبة استعدادي للارتقاء , ولن يكون كوني في غير كونك البقاء
ولك في ثنايا دمعتي ذكرى , لا تقوى على الرحيل , وتفتعل المستحيل للوصول إليك , حيث العلاء !

ايقنت اني غبية في عالم ذكاءك المتغطرس
تجاوزت الامكنة كلها
وصببت صديد الذل في مفترق الطريق اليك
كم هو شاقٌ ذلك الدرب اللامتناهي
وها انا ذا
حائرة
لا ادري ما هو الخيار المستحسن ؟
اهو متابعة الهذيان في دهاليز صدودك المؤلمه ؟
ام البحث عن درب الرجوع المتصدع النادم ؟
ولو لا حت لي نجمةٌ باكيةٌ
لسامرتها
ولكن النجمات
انشغلن مع النجوم
وانا فارغه !!

P.S
عفواً عن الهمزات الهاربة من حروف هذه الخاطرة
فقد آلمها إحساس السطور

ألهذا الحد؟
ألهذا الحد أجدني لا أساوي ثانية
في ثنايا الوجود بينكم ؟
كشفقٍ عابر
شكراً لكَ أيها الزمن
وشكراً لكِ أيتها اللامبالاة
أعلم أنني اخترت الزمن اللاواعي
لممارسة طقوس الفراغ العاشق
ومفاهيم الإنتظار المبلل
عزمت على البقاء .. فناداني الرحيل
رجوت النداء الأصم أن يتنحى بعيداً
لأحس بين جنبات زنزانة الأمل همساً
ولكن ..
كان ذلك الهمس .. هو بداية صحوة الصميم
الذي استغل غياب الشموع
لتعلم اللغة الفلسفية القائلة
( إن الكمال في الإكتمال )
ولطالما نشدنا المثالية متيقنين باللاجدوى
فــ أنا .. عاشقة بلا قلب !!

P.S
هل أنا بلا قلب ؟
أم أنني أعشق شخصاً بلا قلب ؟

,

 

[أنثى جموح]

مو أنا اللي صدّقت كلمه وخلاص
عاشت بضيق القفاص
لانها تطلب مناص
صدّقني لا !

مو أنا اللي ممكن انك تملك إحســــــــــاسي بنظره
أو تِحسْب اني أبي آكون في قربك بكثره
أو يأثر ســـــــوء ظنٍ بي واكبره
مـــــا تحطّمني بحسره
صدّقني لا !

[poem=font=",6,orangered,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا حلو مني المعـاند وانت من يومك عــنيد=أنفي دروب الحيارى واصرخ بوجهك (كفى)

هو صحيح اني هويتك وامتـلى قلبك حديد=وانثنيت أرجــو مقـــامي يَحتَفِي أو يُحْتَفَى

لكن الأنثى كرامه / مره وحده / ما تعيد=ياتقدّر مغريــاتي .. مثل مـــا بــك تُسرفـــا

مُقْلَتا عيـني تـناظـر عـارضِـك وتْحَيّ جِـيْد=باتّســاع الخـدّ صــارت لك عــيوني تأسفا

عن وجود النبض نفسه في قليبي لو تُريد=تفهم الحـبّ بْطريقي مــسـلـكه ينبض وفا

لكن الشخص المقارف للــذنوب أصبح بعيد=والليالي علّمتني .. وانطقت قبلي (أفــا)

لا تحاول ترتجيني .. تحسب اني راح احـيد؟=لا تحاول / ما أسامح / جرح قلبي مـا عفــا

لا تحاول تعتني بي .. صّدتي هـــاذي أكـيـد=ولّا بس انت اللي تِسْلى / تتقن أدوار الجفـا

لا تجي لَصْعَب كلامك تعتذر .. مــا هو جـديد=مابَرَت [ آسف ] ضلوعي .. والرجا ذا ما شفا

هذا هو حدّ المُــرائي / لــو أجـامل راح أزيد=لكن الزبــده انتهينا ... والضباب أصـبح صـفـا[/poem]

ويبقى في ظنوني شي أبي أحكيه
لو ان العاديات تمرّ في صبحك وساعة ليل
وش اللي ممكن يمرّك / على بالك؟
بتتذكر محبّة خيلنا والعيد؟
بتتذكر صهيلٍ فاضحٍ لـِ بعيد؟
أو إن الباقيين اكثار / وما همّك
تبي صدقي؟
مدام ان هذا هو همّك
أنا ما همّني شيٍ يعلّقني بماضينا
ولا بسأل عن اخيول الوغى وللا أراضينا
أنا برحل
وإذا برحل
أبد ما ترجع اخطاتي!

*دوّن ذات مساءٍ شهده أورانوس

 

[أنثى جموح]

ياخي تعبت .. كل ما نطقت ب كلمه في عز احتضاري
أسمعك
تفهم كلامي .. مع مرامي مالها حدّ وحدود
لا متى ؟
لا متى وقتي يساير حيرتك ؟
لا متى وقتي يسامح سيرتك ؟
لا متى ؟
قلي متى ؟
تفهم حروفي والمراد ؟
لا متى ؟
قلي متى ؟
شبّت على آخر رماد
نار حبي / بارده
انطقت بك / شارده
جرح الحكي اكبر من اسيوفك جراح
كل الكلام اللي تقوله .. ما طعني بس وراح
لا ولكن .. خسّر امثالي ثقات
لا ولكن .. جنّب اعمالي تبوح
ما قدرت اسكت خلاص
طافيه
رغوة حكي
فوق البحر
شافيه
صرخة بكي
فوق القهر
وينك تعال
اسمع تراني للصبر عندي حدود
لو تشوف اني بعيده .. اسمعك
رغوة كلامك كلها عندي هنا
نشوة ملامك واصله عندي هنا
لا تحسب اني ما فهمت اللي وصل
لا تحسب اني ما فهمت انك بطل
في فلم عنوانه "فنون"
مخرجه اسمه "فَتون"
ينعرض في ساحة الجمع الغفير
والتوافه له يجون
يضحكون ويضحكون
لين تاليهم جنون !
كل هذا من حسابي يا حسابي
ادفع ل عمرك عذابي يا عذابي
ما خسرت الا ثقة قلبي وروح
كنت احسب انك على قد الجروح
لكن انته مثل مانته
واللي شاريك انت بعته
لا تحسب انه يمون
ما أبي منك حضور
بس ابي منك غياب
خذ بقايانا هديه
مغلفه ب رغوة حكي !

 

[أنثى جموح]

على جنب الطريق / افيق
لقيتك واقف اقبالي / ف بالي
شلون انا ارتاح / بجراح
سياج الظرف تبعدنا / وتحفظنا

كأن الحاجه لك حجه / بها ضجه
ارسل طيفك وضيفك / على كيفك
كسرت اقلامي العليا / متسليه
وافكر في نجوم الليل / ب تحليل

لساعات اللقا بالأمس / همس
تمرّ اوقاتنا عجلى / تحلى
على آخر مطاف / نخاف
وتتلاشى مشاعر / شاعر

يحاول يوصف الصوره / مكسوره
زوايا كلها اغراض / تغتاظ
تبي ترجع سفر ماضي / قاضي
طغى رسم الألم / مهتم

يبي يكتب معاناته / متاهاته
وردّ يعزف على فكره / بكره
ولون الشنطة البني / متبني
قضايا آخر اسطوره / مغموره

بسعد الوصل من آخر / محابر
يا عيني لا طرى اسمه / كلمه
تخلي واقعي يبسم / يحلم
كفايه .. كفايه .. كفايه

ترى وقت الغفى كفى
ومن حقي أنام / ايام
ونوصل للأمل : عمل
على جنب الطريق : أفيق

والقى هاللي في بالي : قبالي !

 

[أنثى جموح]

[poem=font=",6,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من يقول إني عصيتك ؟ من تحدى بالرهان ؟=ما عصيتك .. بس هويتك يا بعد عمري أنا

هو أنا يومي عطيتك قلبي الصافي حنان...=ثم رفضت اللي طلبته .. يعني فرّق شملنا ؟

شرطك الواضح حبيبي مـا يغير هالجنان=رفضي الصارخ .. حياتي .. ما يدمر عهدنا

أعشقك .. تسكن سنيني لا طريتك بالأمان=أشهقك .. تعتب ضلوعي إن زفرت أنفـاسنا

قمة إحساسي تناجي هيبتك يـا ذا العـنان=قلبي الـواسـع حبيبي تسكنه وحدك هــنا

خوفي الخافي فضحني مع تنــاهيد الزمان=خفت لا تنسى خفوقي وسط رمـضا حَـرّنا

حبّت عْروقي عروقن نبضها عـزف الكمان=تقلب ( العزف المثنى ) لين ( مفرد بعدنا ) !

حـرب ما بيني وبينك .. سلمها كله دخـان=صلحنا بيدك .. وحنا .. دربنا درب العنا !![/poem]

 

[أنثى جموح]

~لتكن الأوراق الساقطة خريفاً بصفرتها دليلاً على شقاء درب
ولتأتي نسمات المساء رطبةً تُهدي أرواحٌ جفّت طراوتَها
على حين غفلةٍ بدأ الرعب يدبّ في داخلي
فلا أنا هنا , ولا أنا هناك

~وكأن الحالكات تمعن النظر في وجهي
حتى غدت قسماتي أنا , أنا لستُ منّي في شيء
حتى دموع الطفل حين رأتني باحت عن مكنونٍ في صدري

~لعلّ العالم أجمع يسمع
لعلّه يعي ما يفقهه قولي ويشدّ أزري
لعلّ الغياب أرحم وسيلةً للوصول لحلقةٍ مفقودة
لا هي أطعمتني , ولا هي سقتي , ولا تركتني آكل من خشاش الحب

~فكيف بالمثيرات للنقع
في لجة النبض المتأجج خلف الضلوع ,
يتعبني وتتعبني كذلك

~حتى أن أطراف القصيدة الممزّقة في درجي الخشبي تنادي
وتسأل
هل حان الرحيل؟
وأتساءل: أي رحيل؟
فتتحاذق معي بسؤالٍ آخر :
هل حان اللقاء؟
وأتساءل مرة أخرى:
وأي لقاء؟
حتى كادت أوصالها أن تنقطع
شفقةً , ورأفة
وغيظاً وقهراً

~وامتزجت حروفي بألوان الصمت الرمادي
والبكاء الأحادي
من نفسي
وعلى نفسي
وإلى نفسي أشتكي جَوري

~كيف هي الدائرات تدور بيدي؟
وتلقّحني مصل الحزن حتى فتيء جزءاً مني
والحلقوم يتألم , والصوت المبحوح يترنّم بمقطوعة غبراء
حفظتها عقارب ساعتي , وبَصَمَتْها أرجوحتي في ثنايا عصرٍ كئيب
يبتسم لكل من مرّ به , علّ البصائر تخشع ولا تلتفت حيناً لحين خضوعٍ سكنني !

 

[أنثى جموح]

إنته لي , وآنا إلك دون البشر , آنا لِحالي , ما أبي أحدٍ معايا أو خبر !

,


,


,


,


,

[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=left use=ex num="0,black""]
"آدمك" من قالها وآنا خذتني "آدمك"=جابها وآنا تودّيت إلمكان(ن) به رسيت

"آدمك" من قالها وأنا سبَتْني "آدمك"=صاغها وأنا تشكّلت ب أمان(ن) له عطيت

"آدمك" لو هي حروف امجمّعه ما تفهمك=مالها شي في فؤاد اللي أنا قربه نصيت

لكن ف قلبي بها اشيا كثيره تلهمك=كنّها مفتاح دار(ن) في زواياها بنيت

كلّ ما يطري فِ بالك من مشاعر تلحمك=تلتهي معها إذا ضاعت ملاهيهم لقيت

كلّ ما تقدر تجيبه من بواطن منجمك=تلتقي به في ثنايا كلمته لا من شقيت

تستردّ السعد لمّا تستعاد ابمحزمك=تجهله كيف السوايا جابته وانته رضيت!

تطلبه تلقى حضوره حاضر(ن) لك يزهمك=ترتجف منّه حفاوه .. وارتباك إليا حكيت

تشعر انّ الحرف سابق خطوتك ما يلزمك=تنتظر .. يمكن فهمني .. أو فهم إني فهيت

ما تلوم الوقت لمّا في غيابه يحرمك=بسمة(ن) يرتاح منها خافقك لا من بغيت

تسأله وينك هنايا ؟ جاوبك .. ما علّمك=يا هلا باللي لفاني يا هلا يا من حظيت

ابمدى وافر من الترحيب بامرك يخدمك=آمري صوتي يلبّي مطلبك لا من دريت

الأنوثه طاغيه .. في كل رواق ب مَعْلمك=والبروده ف هيبتي تسكن نعس منّه طويت

أشعلي يا هالأنوثه أشعليني "آدمك"=ضمّتك مشتاقها لو طال عمرك ما نسيت ![/poem]

 

[أنثى جموح]

حياتي لجلكم كانت
لجل كل الحكي عنكم
لجل كل السؤال اللي
يتوه بغيبة رضاكم
لجل عينٍ تحن إلكم
لجل قلبٍ صحا منكم
لجل كلماتي الحره
وحروفي ترتبكم
وابيات الوله والشوق
تتهادى معي .. معكم



لجل كل يوم ... يضيع اليوم
وكل الماضي المشؤوم
في حضرة حضور الأمس
جرحني جرحكم .. منكم
تتوب العبرة (العذرا)
وتبقى بالأمل (بكرا)
رغم إن السهر (ثيب)
بقول إنك معي (طيب)
وانا في البعد (إنزيمه)
تحفّزني رواياتي
تثبطني حكاياتك



واضيع براحتي بعدك
والاقيني تعب قلبي
ويدعي لك يتم سعدك
وتلقى فرحتي دربي



إذا ما حسّت أنفاسي
بريح العزّ
أنا بعتزّ
بأني كنت لك صادق
وببقى لك أنا صادق
وتتلاشى غيوم الزيف
وتتعالى كرامتنا



كأني شفت لي قصه
رمت ربع الوفا .. ونصه
وخلت ربعها الباقي
لجيل الحب .. يمتصه
ويكفيهم رُبُع قلبي
واقل من رُبعه الأقصى
لجل تحيا زوايا الأرض
سلام .. وطيبه .. والرقصه
رقص معها الشجر ثم مال
لعلمه باللي صال وجال
وعِلْمي أن فيه آجال
تكسّر روعة الآمال
يخليني أصرحها
(( محطة حبكم طافت ))



لكم ذكرى تمر البال
لكم طيفٍ .. سكن واختال
ولا يغرّ اللي يملكني
بأني ملكه الباقي
ترى حتى الجبل يدري
بأن الصخر له ترحال
وكل نجمٍ علا كوكب
عرف إن العُلُوّ ... إنزال



فلا يغرّك يابن آدم
ترى حوا ..
بها مروى
واذا ما ترتوي تلقى
بدالك ألف .. وتتعازم
رجال الكون تنشدها
وهي تنشد (رجل) (آدم)
ولا ترخص طهارتها
لجل( سكسوكه) .. أو لـ (عقال)



إذا ما تضمنك .. ترحل
ولاتندم على الماضي
ولا بتقول عالفاضي
أهم من كل ذا إنها
تحب بكل ما فيها
وأصل الخير بيديها
ترى لا تفتكر إنها
إذا غابت .. ما عاد ترجع
ترى ترجع وتوفيلك
ولكن في مكان الصمت
تحت ظل الفراق اخترت
تابوت الهيام .. وصرت
أجمل ما حكى عمري
تعلّمني على صبري



وانا لو حِرْت .. أنا ما ضِعْت
ولا ما راح أكرّرها
حياتي لجلكم كانت
لجل كل الحكي عنكم
ومن يوم اللي بعتوني
أبيع أيامكم .. هانت
أيا قلبي .. ترى بانت
حقيقة حبك المنسي
ويا (( .... ))
خلاص إنسي
خلاص إنسي
خلاص إنسي
!!