ياصديقي
بالقصيدة فقط .. يمكننا أن نضرب قلق اليباس برفق ونقول له
اغمد كل مدية ستهوي في غيابك على زنابق الروح
وعلِّق عناقيد النجوم على صدر أسئلةِ ضوءٍ يقاسم الشموع أسرار فراشاتها
ياصديقي
لقد ضيّعَنَا صهيل الاحتمال الذي يمشي على عكازة الأمنيات الزائفة
يقضم نصف تفاحة الزمن الآتي ويرميها تحت ظلال طحالب فرح
يستسقي في ديجورٍ يبعثر لذائذه بلا سبب
.
أرسلتُ لها بالامس :
مازلت أبحث عني
أشتاق كثيرا لملاحي القديمة
ولضحكات تركتها نائمة على سرير الطفولة وعلى أرجوحة الذكريات
أعاني من افتقاد يرتديني
في كل حفلة مأهولة بلا احد
محبتي
واعجابي ..