الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

_

بعض الذنوب الصغيرة يبقى أمر وقوعنا فيها بمثابة السرّ المعقود في حبل رجائنا
واملنا بالغفران والعفو ، بمثابة الصوت القديم الذي يحرضنا على البكاء في كل
مرة نسمع فيها الله أكبر الله أكبر، بمثابة الجدار الذي تحتمي بهِ / تنام خلفه
خطواتنا المشبوهة ، بمثابة الصدفة التي تغير خارطة أمنياتنا بإبتسامة واحدة /
مصافحة أولى !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_
متى ما شعرت بالضيق وبأن الحياة لا تتسع للسعادة والعطاء والحب أغمض عينيك
واستمع جيداً للآذان حينها فقط ستدرك ان كل شيء من شأنه ان ينتهي الأحزانُ والحروب
والكوارث والخيبات ، لأننا ببساطة متى ما استودعنا دعواتنا وقلوبنا وأحلامنا لمن لا تضيع
عنده الودائع لن نضيع ولن نشقى !!

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_
كيف لنا ان نشطبَّ حدثاً سيئاً من حياتنا ، ذنباً صغيراً من قلوبنا ومذكراتنا وكل شيء جديد
يولد لأول مرة لبنته الأساسية ماضينا / خيباتنا وملامحه ملامح أشياءنا القديمة وصوت
بكائنا الأول !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

لكل من يقرأ لـ سارة ..,
شكراً بحجم هذا الكون .. شكراً بحجم كُل الأشياء الجميلة في هذا العالم الكبير !
أنتم بمثابة الوقود الذي يدفعني للكتابة .. ومتابعتكم بحد ذاتها " شرف كبير لي " ...
شكراً لله عليكم ... شكراً لله عليكم ..

لا حُرمت وصالكم .. وجمالية تعقيبكم على ما أكتب ..

 

[سَارة القحطاني]

_

أنا لا اتحدث عن الرجال بسوء أبداً ولا أواظب على لعنهم في السر والعلن
كما تفعل سهام وندى وحنين لا لشيء فقط لأن والدي وأخي وأنت منهم ..
وأنتم بلا شك خيرة الرجال في عينيَّ !


سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_
مجالس النساء مملة للغاية .. وأحاديثهنّ قديمة وبالية ولا تصلح للتداول إطلاقاً ..
ولذلك أنا أعتذر دائماً عن حضورها .. والنتيجة : كم لا بأس به من التوبيخ !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_

أنا أتصفح هاتفي على الدوام ليس لأنني مُهتمة بالوارد من الرسائل أو المكالمات ..
أنا أتصفحهُ ليطمئن قلبي عليك .. لأتتبعُك .. لأتطفل عليك خلسة دونما أن يراني احد ..
لأتفحصُّ ملامحك كُل يوم .. لأبتسم في وجهك سراً وأستودعك الله في كُل صباح علانية ..
وكل ذلك يحدثُ دونما أن أحادثك .. دونما أن أبعث لك رسالة .. دونما أن أهاتفك !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_


لم أبعث لك يوماً رسالة حجمها يتسعُ لكلمة أُحبك .. ؟!
لم أجرأ يوماً على أن أنطق بها أمامك .. فكان الوضع بالنسبة لك " مجهولاً "
وبالنسبة لي أكبر من أن أُسميه " جنوناً " وأصغر من أسميه موتاً ..
إنه بمثابة الاختبار الصعب الذي نخرجُ منه على الأغلب جرحى لانعرفُ أي
شيء عنّا سوى أننا مجهوليّ الهوية والإنتماء .. نصرخ بما لا نريد ..
ونكتب مالا نستوعبه .. حتى أن البعض قد يستنكر علينا الحُب والحنين
والبُكاء إذ أننا نبدو أكثر قساوة وحماقة من أن نُحبّ ..؟ وننكسر ..؟
وننتحبّ حُزناً على ماضينا الجميل وأُغنياتنا الأجمل !





إلى : من يهمني أمره مع التحية !

سارة القحطاني