يَصـــدِفُ أحيــــَــاناً !

[صُبـــح]

يصدفُ أن تتخصص في علمٍ ما وهذا لا يعني تخصصك في علومٍ أخرى ..!
وبالمعيار ذاته فإن " زخرفة الكلام " لا تعني إجادته !!

 

[صُبـــح]

يصدفُ ...
أن نتفاجأ ذات صدمة بأننا منبوذون في العراء دون ظلّ على الأرض أو مدار في الفضاء .. !

 

[صُبـــح]

يصدفُ أن يعتقد ( البعض ) بأن مصطلح الإستفزاز هو أن تستضيف شخصاً وتركنُ به إلى زاوية وتبدأ بتجريده من ملابسه لهزمه نفسياً ومن ثم اهانته والتطاول عليه بكل أسلوب ممكن وغير ممكن

الفرق بين الإستفزاز وقلة الأدب واضح ولم أستحدث فكرة ذلك البرنامج لأغضب قامات الأدب إذ لا حاجة لإفتعال مالا يحمد عقباه !

ومن هنا أزفّ البشرى لمن نال استحسانه مفهوم " الإستفزاز " على طريقتي بأن الحلقات القادمة ستتوالى وستحمل المثير والغريب والغير متوقع والحلقة الأولى كانت بشير النجاح والفلاح

 

[صُبـــح]

يصدف أن يكون " للسلطة " عشاق

خاصة سلطة القلوب

جربوها ولكم الحكم!

 

[صُبـــح]

يصدفُ أحياناً ..
أن تشعر براحة لا مثيل لها ..
راحة لا تحتاج بعدها إلى ضجيجٍ محرّض ولا إلى صمتٍ ممل !
ستتوازن فيك المشاعر ..
وسيهرب منك ذاك الغضب الناقم ...
ستمثلك الحياة بفضائلها رغماً عن عهر الشتائم !
ستتعلم كيف تتجاهل وتزفر بملء صدرك ..
كجباراً ومتحداً بالإبتسامة ..
سيقترفك الشغف اللذيذ إلى البساطة ..
وستشعر بالشبع وتخومه يتفجر في ضواحي صدرك المعشوشب !

يصدفُ أن لا تجد تفسيراً منقذاً لحالة تتهيأ نحوك حين صدمة..
ولكن الشعور بالتراكض البريء يجعلك في أفضل حال !
يكفي بأن تنتصر في نفسك وتحكم كبرياء عزتها جيداً !

 

[صُبـــح]

يصدفُ ..
بأن يكون الوقت المهدر في إنتظار ( حلم ) قد يتجاوز كل محطات التيه الممكنة والغير ممكنة خاصة وإن كان الحلم المتأزم " عاطفي " الملامح ، فالقعود أمامه قيد يفوّت فرص ويلقي في أمسيات الخيبة قصائده الراقصة دون تطبيل ،،،

وكم حذرت نفسي من الأحلام الهلامية التي نتوه بالابحار في خطوطها وزواياها ليأخذنا شدة التركيز فيها الى سيمفونية رائعة من
" الشخـير " !!

 

[صُبـــح]

يصدفُ ..

أن يتساوى الشعر والشعير .... !!

 

[صُبـــح]

يصدفُ ..

أن تصاب أرواحنا بالجفاف وأن يشتعل فتيل الإحتراق فيها حتى لا نكاد نفرق بين الصاحب والعدو .. !
والأشدّ فتكاً أن يستحضرك البعض بشعورٍ ناقم وبطريقة مملوءة بالسوء كله !
لا بأس ..
دعونا ننظر إلى إنكسارات البعض بشيء من كبرياء الغروب والصمت الذي يلي تقاسيمه ...!