في المقهى .. ؟

[عبدالرحمن عبدالله]

‏من حزني العسجدي الخجول إلى سواحلكِ
خذيني
لغةً غناءةً في حلوق العصافير
نورًا شعشاع بالحب في عيون النهار
شروقًا تامًا في الحب
وراية انتصار
يتأملني الناس كالحلم الأبيض الطويل
في قصيدة

 

[صالح العرجان]

أحس كل الكون غايب بدووووووووونك .. ؟!

 

[رشا عرابي]

؛؛؛؛
في المقهى،

كِثير (الصمت).....وأسبابَه
مكان و..... ضيّع أحبابه~

 

[عبدالله السعيد]

يرى في فنجانه قوة ناعمة بإمكانها أن تغزو العالم
ويخبر من إلتفوا معه حول الطاولة عن السر الدفين :
أن أينما تولّوا أفواهكم فحواف الفنجان واحدة .

 

[موزه عوض]

..
تاهت الموانئ فينا
تشابهت أطراف المدن
تبلدت احاسيس البشر
تألمت أمانينا من الحياة
لم يعد فينا ذاك الشعور الغريب
ولا ذاك الاحساس الرهيب
قبائل القلم تشتت خيامها

 

[عبدالله السعيد]

النادلة : ماذا تريد ؟
أنا : ألسنا في مقهى !
الملكع : الجواب بسيط حليب السباع وطازج .

ماذا عنكم إن قالت النادلة ماذا تريدون ؟

 

[صالح العرجان]

.




الحنين لا من صحى ما ينام
يأخذك من آخر لقى لين أوله.. ؟!

 

[عبير البكري]

في المقهى ؛أفـرُّ مِن المستجلِب للكآبة فراري مِن الأذى. لأنّ المُستجلِب لها ليس مثل المريض بها، فهوَ يبحث عن أيّة مبرّر كي يختلق الكآبة. وما لاستجلابها إلّا تثبيط للهمّة وعذاب سوداويّ، والجُلساء -بطبيعة الحال- يأثرون ببعضم إنْ طـالَ أمد جلستهم.