...نبض...

[رشا عرابي]

حقيقة ...


على فطرة ( اقرأ ) أغوانا السطر
وتبعثرنا في ربكة أبجد ~

 

[رشا عرابي]

نغمسُنا في لحظيّة تزدحم بالتفاصيل
ويعبرنا الوقت كما عابر السبيل الـ ينسى إلقاء تحية
فلا نحن نبدأه بواجب الضيافة
ولا هو يعيرنا حق التريّث


نهرول وعقرب الثواني يتخطّف خطانا

 

[رشا عرابي]

أتيتك وكلّي مؤمنة بما أشعر كافرةٌ بما يلبسوني بالقسر من شعور ،
على ذمّة الصباح أحبّ روحك الـ تدثّرني
وفي عصمة المساء ألف معنىً لأبجد وحدك القادر على تأويله في حيّزٍ يعنينا ...
بمعيّتك علمت أن للشرود شروطٌ تستوجب عناق روحين،

بمعيّتك يأتي الصباح معطّراً
هل لي بحفنة ( جوري ) !

 

[رشا عرابي]

همس اليراع الـ تجرحه صرخة الصدّ
من في هجير الصمت يسمع أنينه

*

 

[رشا عرابي]

وحده ذاك الـ تتشبّث به الخطى
والـ تنازعه ربكة الالتفات شاهدٌ عيان على تخبّط نوازعنا
بين تسليمٍ لما هو كائن
ويأسٍ مما سيكون


وحدة الدرب الـ نعلّق عليه
آمالنا النصف ذابلة
وآلامنا التي اكتمل جنين نضجها وقارب على اتّخاذ هوية ( كان )

 

[رشا عرابي]

المشهد الأول : ليلٌ يحتفي بـ عذب الكلام

المشهد الثاني : سطرٌ أُسقطَ منه المقال
والراية في ذمّة الأحلام

 

[رشا عرابي]

ﺃﺣﺮُﻓُﻨﺎ ﺗَﺒﻠّﻠَﺖ ﺑِـ ﺗِﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ
ﻧﺤﻦُ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺑِﺮﻭﻥ ,,
ﻧُﺸَﺬِﺏُ ﻣﺎ ﺍﻋﺸَﻮﺷَﺐَ ﻓﻲ ﻋﺘﺒﺎﺗﻪ؛ ﻟِـ ﻧُﺒﻘﻴﻪ ﻣُﺸﺮﻋﺎً ﺫﺍﺕَ ﻋﻮﺩﺓ
ﻧَﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺫﺍﺗُﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘّﺮﺍﻧﻴﻢُ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ .....

 

[رشا عرابي]

على فطرة ( اقرأ ) أغوانا السطر
وتبعثرنا في ربكة أبجد ~