...نبض...

[رشا عرابي]

أنا وسَقف الحكاية وسور
وباب يْعاند المِقبض

يَبي يِقسى وهو مكسور !
ولَحاه من الجرح ينبض

كما الطير إن تْشوفَ يدور
تراه من الألم يَركض!

 

[رشا عرابي]

وقوفك عند جدران البيت لن يجعل منّي كتلة لهفة،
منذ زمن وأدته (إحساسي بك)

بأنفة أقول هذا
وأشيح بعيني عن عينيك~

 

[رشا عرابي]

؛؛
حين يؤُمّ الضوء زوايا العتمة ( لن تراني )
ولن أحاول اقناعك بوجودي !

 

[رشا عرابي]

 

[رشا عرابي]

ألقَيتُ آخِرَ حَظِّ العُمرِ عَن كَتِفي
أسرَفتُ في النّأيِ عَن بَعضي لأسْكُنَ بي

آنَستُ ناراً، أنا مَن كانَ موجِدُها
ما كُنتِ إلّا بِـ عُذرِ الدّفءِ تَقتَربي !

كَم وَلّت الروحُ من غَضباتِكِ هَرباً
بأيِّ ذَنبٍ سَعيتِ اليَومَ في طَلبي ؟

وَلي سُؤالانِ، مِن أيِّ الوُجوهِ أنا ؟
وما عليَّ إذا أفصَحتُ عن سببي ؟

تُؤَوّلُ الروحُ أنفاسَ الحياةِ كَما
تُؤَوّلُ النّارُ خلقَ النور في الحَطَبِ

 

[رشا عرابي]

لو..
زرعتك قافية بمتني وعيني
ولو..
جمعتك من كفوف العطر جوري

من بيمنعني إلا ضمّيت ايديني
واتخذتك حفنة أنفاس بسطوري ؟!
*
"
دامها لهفة حنينك تِحتويني
بحتويك بغَمضة أهدابي وشعوري

وآتطاول بك سعادة، وما أبيني
غير درب ويكتمل بارْضك عبوري
*
*
من يِهاب من الدروب اللّي تِجيني
ما تِهابه لثغة الملح بْ بحوري ....!


هذا إنته، والسطر بينك وبيني
وأنا ألمّك في كلامي وفي بُخوري
*
*
يا كفوف الزهر عفوًا واعذريني
من لِمسته شفّ بك عتمي ونوري

من عرفته حرّضت لهفة سنيني
وأغرقِت صمت الصواب بْما شعوري
"
"
بلتِحف منك السّطور وفي يميني
حفنة إحساسٍ تتوّج بك حبوري

ما عرفتْ إن السعادة بتكتسيني
يا طيور الحب غنّي، بي ودوري

 

[رشا عرابي]

على وتيرة جوري،
يتعطّر فنجاني من لثم لماك~

 

[رشا عرابي]

ﻳﺎ ﻣﻦ ﻣَﻠَﻜﺖَ ﺑـ ﺣﺪّ ﺍﻟﻨّﺒﺾِ ﻗﺎﻓﻴَﺘﻲ
ﻋﻘﻠﻲ ﻭَﺷﺎﻙَ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﻨﻚَ ﻣﺎ ﺳَﻠِﻤﺎ

ﺃﻭﺻﻴﻚَ ﻧﻔﺴﻲ، ﻓﻤﺎ ﻗﺎﺳَﻤﺘُﻬﺎ ﺃﺣﺪﺍً
ﺇﻟّﺎ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻭﺳﺎﻕَ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﺧﺘﺼَﻤﺎ !