"كاريكاتير" تحريري | [رسمٌ جماعيٌّ بالكلماتِ]

[إباء الشرق]

محطتنا الأخيرة لم تكن آمنة
كان فيها الكثير من الوجوه التي داهمتنا دون تأشيرة!
..
أستاذي البلوي
أشكرك.

 

[محمد سلمان البلوي]

لَمْ أجدْ في صندوقِ العجائبِ
إلَّا يدًا فارغةً
ومن كلِّ كلماتي الغابراتِ
لَمْ أجدْ في قلبيَ الموحشِ إلَّا كلمةً واحدةً:
"لماذا"

 

[إباء الشرق]

أتعلم لِمَ حين علمونا المشي، لم يطلبوا منّا مغادرة المهد وتركونا كلما شعرنا بالخوف
صرخنا بحثا عن حضن ينسينا وجع القلوب المشوّهة وهزة أم تأخذنا لعالم وردي النبضات؟!
أتراني أُجيد رسم الكلمات بسخرية؟
أحقا أقدر أن أنسج الحزن ضحكة ساخرة؟!
ألم تر أن بعض نشرات الأخبار كثيرًا ما تحدثت عن معلومات لم تتأكد من صحتها؟
إنها البسمة على وجه ضحوك!

 

[سيرين]

يا ليتمها بعد فقدها " المصونة "
أضربت الكرامة مرددة : قولوا علي مشيئتي السلام

روض من جمال
دمت والالق استاذ \ محمد سلمان البلوي
مودتي

\..

 

[سيرين]

رغم انها آنية مصنوعة من عدم خام
و تتحدث طبيعتها عن طلاء مختلط بالشوائب
تغرقنا باللذة !!

\..

 

[عَلاَمَ]

عَادةً ما يُقبل ب هيئة مُهرج مَسرحي يتلقَف التصفيق كـ قطع التُوت حبةً حَبة ..
وَ بداخل الـ cv حاصل على "المركز الأول" في إختبار الذكاء الإجتماعي.
,

 

[عَلاَمَ]

" إفتراضيًا ، واقعيًا "
لَم يُوقع على ورقة التطبيع البَهيمي
ف أُحيل إلى المخفر ب تُهمة .. الجَلآفة
,

 

[محمد سلمان البلوي]

كما الطِّفلُ
يتدرَّجُ بي الحالُ
من الحبوِ إلى الخطوِ إلى الخطأِ فالخطيئةِ
ثمَّ إنَّني قد أتخفَّفُ فأطير
أو أستخفُّ فأهوي

أ. إباء الشرق
أ. سيرين الكنانة

مرحى مرحى!
أينعت الحروف، وأزهر المعنى.

شكرًا لكما