اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
تاهَت الأمانِي الصغَار تلك التي يُفترضُ بِها أن تكبُرَ على التقدِيرِ الطيّب ، تَوّهها الظِلُ .. و لم تعُد تكسِرُ ظُنون السُوء بعدمَا كُسرتَ
بذنبِ بَراءَتِها .. فخُفتت إلى ما وسطَ التجنِي .
موجوعٌ هذا البوح ، و نطقهُ الصدق ، و لغتُه النبض ، .. حُييتِ و طبتِ
|
أهلاً ورد..
لمْ تتُه تلك الأمَانِي يا ورْد ، بلْ عُلِّقت مع برواز الذاكِرة ، نمُرُّ عليهَا مُرُور ريشة الغبَارِ تُطارِدُه ، وتطْرُد عنهَا عنكبوت النسيان ، وهِي تكبُر صامتة وتشِيخُ في عَقول الأحفاد ، ومحيط التجنِّي معزُول يومًا مَا في بُقعِ الوجع ..
بل الوجعُ باح يا صديقتِي ، فأسلم ورجا ..
ولكِ الطيبُ جزِيلاً..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري
وكم أحتاج إلى جبل .. !!
إذا يتداعى إلينا سائر الأسى بـ أن نكبر
مهما خذلتنا الجبال ، وتوارت خلف الضباب ..
مفعمة باللغة والقضايا يا رائعة ، أشعرتني وكأنني أقرأ في قصص غسان كنفاني ..
أهلا بك
|
مرحبًا بالألَقة عائشة ..
مؤمِنةٌ بأنَّ الخالِقَ لن يخذُل كمَا خذلت الخلِيقة ..
غسان كنفانِي يتوارى فوق السحاب ، وأنا متعبةٌ جِدّا للتحلِيق بوفرتِه ، استِعارة أعتبِرُهَا يا عائشة ، للضرورة الترحيبيّة
وبِك المقامُ يأهلُ يا جمِيلة
.
.