مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

يُقال: ما أجمل العودة إلى الديار،
ولكن هل العودة دائما ستكون سعيدة بما تحوي!
هنا مربط الحنين.

 

[إبراهيم بن نزّال]

كل مافي هذه اللوحة بدأ بالعودة إلى مكنونه الأساس،
الفقد هو المهيمن إبّان النظر إليها، وما المطر إلا باعثٍ لهذا كله.

 

[إبراهيم بن نزّال]

قرأتُ منذ مدة لقلمٍ جميل المفردة عميق المعنى،
قلمٌ يحمل الفصيح بيده اليمنى وقلمه يؤنسني معنا ومفردة أنيقة جدا،
إنه الكاتب الرائع: ( علي آل علي )، حتما سأنعم مطولا مع قلمه،
فما أنا إلا متذوقا للمفردة العميقة المعنى وذات الوقت الفصيحة بالمرتبة الأولى.
و ( علي آل علي ) يملك هاتين.

 

[إبراهيم بن نزّال]

جزء من لوحة كاملة تم رسمها،
سيتم نشرها هنا قريبا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

( التنويع المزاجي )،
هو مقال شرعت في كتابته، وللأمانة فأنا متوقف منذ مدة طويلة جدا عن كتابة المقالات،
ولكن ماحرضني على العودة للكتابة، ماوجدته لدى كبار نقاد الأدب من تنويع مزاجي للمفردات.
هي نبذة بسيطة عن المقال، وسأنتهي منه قريبا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

هناك من يمتعض حينما يرى نصا يفوق نصه من ناحية الردود والمشاهدات،
هنا لابد أن تسأل نفسك مليا، هل لغتي في نصي وصلت إلى تلك اللغة الرائعة في النص الآخر؟
حينها سترى الإجابة على جبين قلمك، في حال عزمت على تطوير اللغة لديك،
وليس على تهميش الجميع على حساب نصك الهزيل.

 

[إبراهيم بن نزّال]

اللغة السليمة في النصوص،
هي تلك اللغة التي يمتلك صاحبها ثقافة فِكر لا ثقافة تجميل،
وشتّان كبير بين الفِكر الأدبي وبين التجميل اللا أدبي.

 

[إبراهيم بن نزّال]

المفردة بشلكيها المتنوعين،
أحدهما سهل المراس، والآخر ليس كذلك،
فأولهما ماهو على قارعة الطريق، أمّا التالي فهو ماتحت الطريق،
وماهي إلا تلك الرمزية المصنفة من فئتيها الدانية والقاصية.