:: بوح ذات ::

[زخات مطر]

رواية pride & prejudice ( كبرياء وهوى )

كنت قد درستها في الكلية ، عندما شاهدت الفيلم تمنيت أنني أشاهده وقت الدراسة فقد اتضحت لي الكثير من الأمور ..

شاهدت الفيلم قبل عدة أيام وأعجبني كثيرا ..

فكرته الرئيسية تتحدث عن عدم الحكم على الشخص من ظاهره وقد أبدعت "جين أوستن" ( الكاتبة ) بتوضيح تلك الفكرة

فكانت واضحة جدا ..

كان "مستر دارسي" والذي ما إن رأيته حتى كرهت فيه هذا التكبر والذي توضح لي في النهاية بأن شخصيته ليست متكبره فقط عدم معرفة التعامل مع الناس

أو شخصية غير اجتماعية فقط ..

تتحدث أيضا عن همّ الأمهات في تلك البلدة واللاتي ما إن يأتي زائر إلى بلدتهم حتى يبادرن بعرض بناتهن للزواج من ذلك الشاب ..

فعندما جاء "مستر بنجلي" حتى أُعجب بـ "جين" البنت الكبرى لعائلة "بينيت" ليتزوجها في النهاية ..

صديقه "مستر دارسي" والذي كان يبدو عليه الكبر والتي كانت "اليزابيث" _البنت الثانية لعائلة بينيت_ تبغضه لكبره

ليتضح لها وللقراء والمشاهدين في النهاية العكس من ذلك .. لتعرف "اليزا" بأنه السبب وراء زواج أختها التي هربت من المنزل برفقه ضابط من ذلك الذي هربت معه

بأنه دفع المال له للزواج وكل ذلك من أجل "اليزا"

كانا يكابران في مشاعرهما فلا هو أخبرها بحبه وإعجابه بها ولا هي كذلك ، لكن في النهاية يعترفان لبعضهما البعض ..

لينتهي الفيلم على الزواج منها ..

 

[زخات مطر]

"أليس في بلاد العجائب" .. Alice in wonderland

عندما كنت صغيرة أتذكر جيدا الفيلم الكرتوني الذي يتحدث عنها ..

كانت تكبر بحجم هائل وتصغر كالنملة !

شاهدته بالأمس واستمتعت به رغم أحداثه الخيالية جدا !

فحيوانات تتكلم وقطة تختفي وتبتسم وحصان يطير !!

ضحكت على بعض المشاهد والتي كانت عند ملكة القلوب والتي كانوا يقولون لها صاحبة الرأس الكبير !!

تصل "أليس" ووالدتها إلى حفلة مقامه كمفاجاءة لها فاللورد يريد الزواج منها ..

ليظهر لها أرنب يلبس صدرية ويؤشر لها بأن تتبعه

تتبعه فتصل إلى حفرة تسقط بها لتذهب وتبدأ رحلتها في عالم العجائب !

تلتقي بالكثير من المواقف وفي النهاية تقتل الوحش الكبير وينتصر جيش الملكة البيضاء على ملكة القلوب

تعود إلى الحفلة لتنظر في عيون الجميع التساؤل عن مكانها ..

تخبر اللورد أمام الملأ بأنه لا يناسبها كزوج ..

تخبر والدتها بأنها ستكون جيده وستجد عمل ..

لذا تعمل مع والد اللورد وتصبح ناجحة ويرى في عينيها جنون والدها !


ينتهي الفيلم هنا ..

 

[زخات مطر]

فيلم From Paris with love ..

قام بدور بطولة
جون ترافولتا وجوناثان ريس مايرز

نوع الفيلم: أكشن

المكان: فرنسا

يتحدث الفيلم عن الإرهاب ..

تبدأ أحداث الفيلم عندما يصل "جون ترافولتا" ويستقبله "جوناثان" ليقومان بعملية سرية ..

فتبدأ ملاحقتهما لعدد من الإرهابيين ولم يكن "جوناثان" يعلم شيئا عن أنها مهمة ضد الإرهاب .. فقط مهمة سرية

تمر الأحداث سريعا ليكتشف "جوناثان" أن عشيقته واحدة من الإرهابيين وأنها دخلت إلى السفارة كي تقوم بعملية التفجير ..

كانت عشيقته مسبقا قد أهدته خاتم والدها وقد اكتشف مؤخرا أن هذا الخاتم ما هو إلا جهاز تعقب !

واكتشف أيضا أن شقته كلها كانت مزودة بأجهزة تعقب مخبأة في كل مكان !!

تدخل إلى السفارة الأمريكية في فرنسا من خلال رقم هوية "جوناثان" ..

وعندما يكتشفها تكشف عن حزام ناسف وفي النهاية يقتلها قبل أن تفعل شيئا !

الفيلم رائع من خلال التمثيل والمؤثرات والخدع الكثيرة ..

المؤسف في الأمر أن كل أؤلئك الإرهابيين ، تلك التي كانت تريد تفجير السفارة الأمريكية وذلك الرجل الذي كان على وشك تفجير سيارته بجانب سيارات الوفد الأمريكي

كلهم مسلمون !!

فهل فئة من الناس أو واحد منهم يمثلوننا ؟!




مع فيلم قادم ..

 

[زخات مطر]

الفيلم الإيطالي Man who loves ، ما يحبه الرجل

قد كان فيلمي بالأمس ..

الفيلم هاديء جدا كالمدينة التي مثلوا فيها الأحداث ..

أكثر ما أعجبني فيه هو الإخراج ..

فقد كان المخرج ينتقل من مشهد إلى آخر فجأة بالصورة ولكن ما يحفظ تدرج الأحداث الصوت الذي يسبق المشهد ..

يعني كان ينتقل إلى المشهد الآخر لكن قبله يعطينا إشارة من خلال الصوت بأن المشهد الحاضر انتهى ووجب الانتقال إلى المشهد التالي ..

كما أن جميع المشاهد كانت مناظرها رائعة جدا بين الخضرة والمباني ودقة تصوير الكاميرا ..

أعجبتني أيضا فكرة إنهاء القصة .. وكأن النهاية هي البداية ..

بطل الفيلم يعمل صيدلي وكان على علاقة بامرأة وعندما اكتشف بأنها قد عادت إلى زوجها تركها مع أنه يحبها حبا شديدا ..

ومنذ تلك الحادثة أصبح لا ينام الليل وزار طبيب وصف له أدوية لمساعدته على النوم ..

تعرف على امرأة أخرى وبقيا مع بعضهما ثلاثة سنوات ..

حين أعلمته بأنها زارت الطبيب كي تكشف حملها تفاجأت بأنها لم تكن حاملا ومنذ تلك الحادثة تركها مع أنها تحبه حبا شديدا ..

وقد أخبرها بأنه لا يحبها ..

مفارقة عجيبة حبيبته الأولى تركته وهو يحبها والثانية هو الذي تركها وهي التي تحبه !

لديه أخ يعمل عملية جراحية لشرايين قلبه ولديه صديق يدرس معه في نفس الجامعة ..

ويعيشان في نفس البلده .. أما والدهما فيعيشان في مكان آخر عند البحيرة

تلك البحيرة ذات المناظر الساحرة جدا !

يالله كم أعجبتني ، تمنيت أن أذهب يوما ما إلى ذلك المكان ..

في نهاية الفيلم يمشي البطل ويتذكر كيف تعرف إلى حبيبته الأولى التي كانت قد تركت زوجها لتصبح حبيبة له ..

كان قد دخل الفندق وهي تعمل في الاستقبال وسأل عن القاعة التي سيقام فيها اجتماع للصيادلة ..

ومنذ ذلك الوقت أصبحا يلتقيان وأخبرته بأنها هربت من زوجها في "ميلان" وأتت لتعمل هنا في الفندق ..

وهو يخبرها بأنه خرج من علاقة استمرت لثلاث سنوات ..

وينتهي الفيلم عند ذلك ..

وكأن الفيلم قد بدأ للتو .. !

الفيلم هاديء كما ذكرت ..

 

[زخات مطر]

فيلم Grown ups ، بالغين

نوع الفيلم: دراما

يتحدث الفيلم عن مجموعة من الأصدقاء كانوا يلعبون في فريق سلة ليلتقوا بعد ثلاثين سنة ..

يبدأ الفيلم بعرض مباراة البطولة التي فاز بها ذلك الفريق والاحتفال ..

وبعدها يعرض حياة كل واحد من الأصدقاء ..

الذي تزوج ومنشغل في حياته مع عائلته والذي لا زال غير متزوج ....

ليأتيهم نبأ وفاة مدربهم الذي دربهم على تلك المباراة

يجتمعون في الجنازة !

وهناك يتفقون على قضاء إجازة معا وعمل أشياء كانوا يعملونها سابقا ..

حجز واحد منهم وهو أغنى شخص في الأصدقاء وسكنوا نفس الفندق الذي احتفلوا فيه سابقا قبل 30 سنة !

الفندق لم يتغير فهم تعمدوا أن يجعلوه هكذا تراثي ..

وعندما وصلوا هناك شرح كلن لابنه ، هذا مكاني عندما كنت صغيرا ، وهنا جلست وفعلت ...... الخ

قضوا وقتا ممتعا مع بعض ومارسوا الأعمال التي كانوا يفعلونها ..

الكل حكا عن حياته في تلك الفترة ..

ذهبوا إلى الحديقة المائية في نفس الجزيرة التي فيها الفندق ..

واستمتعوا كثيرا باللعب هناك ، الجميع الكبير والصغير جميعهم يلعب بالماء ..

كان واحد منهم قد أجبر أبناءه الصغار على اللعب في الخارج فأخذ منهم ألعاب الفيديو والجوالات !

في المنزل كان يوبخهم لأنهم يأمرون المربية لإحضار مثلا الأكل لهم وهم أمام البلاي ستيشن

كان يحثهم على اللعب معه ، لعبة الثعبان والسلم فيقول بأن هذه اللعبة هي لعبة الطفولة

ولكنهم متسمرين أمام شاشة التلفاز يقتلون هذا ويرمون ذاك في البحر

( نفس اللي عندنا بالضبط !! )

ينتهي الفيلم على مباراة بينهم وبين الفريق الذي فازوا عليه قبل 30 سنة !

ليفوز الفريق الأخير ...

 

[زخات مطر]

Blonde ambition ، طموح شقراء

بطولة: جيسيكا سيمبسون ، لوك ويلسون

تقوم "جيسيكا سيمبسون" الفتاة القروية بزيارة إلى المدينة

بعدما أعطاها جدها تذكرة الذهاب إلى المدينة كهدية

تذهب هناك وتكتشف خيانة خطيبها وتفكر في العودة لكن كيف تقول لجدها عن الأمر ..

لكن صديقتها تقنعها بالبقاء في المدينة والبحث عن عمل ..

في أول يوم لها تطلب منها أن تحل محلها في وظيفتها فتذهب على دراجتها إلى الشركة وتوصل لهم الطلب ..

تقع في حفرة يخرجها منها ابن مدير تلك الشركة ..

وفي أثناء وجودها في الشركة ، يكون هناك اثنان من الموظفين والذين يريدون التخلص من المدير بشتى الطرق ..

وكانوا يريدون شخصا ساذجا ، فوجدوا "جيسيكا" واحتالوا عليها ..

قدموا لها الكثير من العروض وأنها ستصبح السكرتيرة بدلا من تلك الحالية التي لا يريدونها ..

وبدأوا بعمليات التغيير ، اللباس ، الشكل ، التصرفات ...

نصبوا فخا للسكتيرة الحالية وقدموا الجديدة للمدير مع تزوير شهاداتها ..

أصبحت تعرف كل شيء ووثق بها المدير ومع أنها أخطئت إلا أنه أعطاها الكثير من الفرص ..

أصبحت ناجحة لذا أطلعها المدير على ذلك المشروع السري والذي يجب أن لا تعلم عليه أحد ..

احتالت عليها تلك التي وظفتها وأخذت منها المشروع وانقلب الأمر ..

لا أعلم كيف طُرد المدير ، لكن ربما دبر له كلا الموظفين المحتالين شيئا ..

وبالتالي حتى "جيسيكا" طُردت !

لذا خططت للانتقام منهم ، فالمشروع سهرت عليه حتى تعبت ..

فاتفقت مع صديقتها الممثلة وأحضروا بقية الممثلين وكأنهم هم الذين يريدون شراء المشروع ..

أصبح كلا الموظفين المحتالين يشرحون المشروع لأصدقاء "جيسيكا"

وهي قد دخلت من باب آخر كي لا يتم اكتشاف وجودها ثم إلى غرفة الاجتماع ..

لتشرح المشروع السري بأفكارها الناجحة للعملاء الحقيقيين

بالطبع انقلبت الأمور الآن وعاد المدير إلى الشركة وعادت أيضا السكرتيرة القديمة التي اكتشفت الحيلة التي وقعت بها ..

أتمنى أن الفيلم نال على إعجابكم ..

 

[زخات مطر]

أنظر إلى ساعتي تحت الوسادة وأقول .. [ يالله الناس تنام وانا اقوم ] !

كانت الساعة 11:00 م ..

قمت لأزين شعري ( الشوشة ) أمام المرآة لأرى عينيها من باب غرفتنا الآخر وأقول بسم الله !

كانت الخادمة تنظر من الباب بجانب المرآة فظهر لي جزء من وجهها فقط

قلت [ بسم الله وش تبي ؟! ]

حتى هي قالت بسم الله ، لكن ربما ارتعبت مني لأنني قمت في هذا الوقت !

المهم .. أخذت أنظر إلى نفسي في المرآة وإلى حاجبي العريضتين وإلى وجهي الذي أهملته !

لست من النوع الذي يهتم بشكله كثيرا ، فنحن عندما نخرج نذهب إلى جدتي وهناك لا يوجد سوى خالاتي فأذهب بشعري بعد التمشيط فقط !

لا أملسه بجهاز التمليس مع أنه تعب من كثرة التمليس وعدم الاهتمام ، أطراف مهمله ومتقصفه !

قمت فتوضأت وعدت إلى غرفتي حيث قمت بالترطيب .. شفتي ، وجهي ويداي ..

ثم اتجهت للصلاة طبعا جميع الصلوات التي نمت عنها !

جاهدت حتى أركز وألا أفكر في الصلاة ، وكالعادة أفكار تجيء وتذهب وأحاول جاهدة كي أنساها وقت الصلاة !

ما إن انتهيت حتى دعوت الله أن يتقبل منا ..

وبعدها أخذت عدتي ، "اللابتوب" وجميع الملحقات إلى الغرفة الأخرى ، فلست أريد الجلوس في غرفتي وللتو مستيقظه منها ..

وما إن قمت بتوصيل السلك حتى سمعت أحدهم في الراديو يتحدث ، فارتعبت قليلا !

أحدهم كان يستمع للراديو ، وأعتقد بأنها أمي التي دائما تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم ..

فتحت "اللابتوب" وقمت بـ "التشييك" السريع على المدونة و"الفليكر" وقمت بالرد على التعليقات فيه ..

"شيكت" البريد أيضا فأردت أن أرى هل من رد على الصورة التي أرسلتها إلى بريد النادي الأدبي ..

قرأت منذ عدة أيام من أن النادي الأدبي يقيم مسابقة للتصوير الضوئي ، صور للمنطقة ، تتجدد كل 3 أشهر ..

فأرسلت لهم صورة مما لدي من تصويري لمنطقتنا ، وسأرى النتائج لاحقا ..

لست أطمح للفوز بقدر ما أطمح للمشاركة ، مع أنني لم أسمع عن أسماء نسائية في التصوير الضوئي ، كلهم رجال !

ولا أدري لماذا ؟!

هل الخوف مثلا هو السبب ؟

ربما عدم التشجيع ، فالرجل يخرج ويصور ولا يقال له شيء ..

أما نحن يجب أن نحذر إذا أحببنا أن نصور منظر خارجي في السيارة مثلا سيقولون ماذا تفعل تلك ؟!

أو يقول الأهل ( فشلتييييينا ! )

لم أنسى أبدا تلك الصور التي صورتها على الطريق والتي كلهم لم يعجبهم الأمر !

كنا مسافرين ونزلوا أخوتي لملأ "الراديتر" بالماء وامي نزلت للمشي فقد تعبت من الجلوس

أما أنا فقد نزلت للتصوير ، حتى أختي "المراهقة" ذات الـ 15 عاما قالت ( فشلتينا ) !!

طريق سفر من يلتفت لأحد ؟!

لكن هو الجهل الذي يعشش في الرؤوس !

وبعد عدة دقائق عندما ركبت وكالعادة بدأت بالبكاء ، عادتي السيئة أنني سريعة البكاء عندما يوجه لي أحدهم كلمة !!

وصحيح أنني قمت بالرد عليهم ولم أهتم لرأيهم في هذا الموقف إلا أنني تأثرت !

لم أنقهر سوى أن الصور جميعها حُذفت بالخطأ مني !!

ولم يفلح برنامج استعادة الملفات على استعادتها لأنها حُذفت من الكاميرا نفسها وليس عند توصيلها بالكمبيوتر ..

المهم .. الحمد لله على نعمة النسيان ..



ربما لحديثي بقية ..

 

[زخات مطر]

ذات يوم وبينما كنت ألعب في موقع "البلياردو" الشهير ، كنت ألعب مع شخص من "تركيا"

يتحدث الانجليزية ويعيش حاليا في "أمريكا" بدأنا الحديث ..

التحية وكيف الحال ... الخ

قال لي صديقي "سعودي" الجنسية ..

قلت أتمنى أن يكون من الأشخاص الجيدين وليسوا المجانين الذين ما إن يسافروا للخارج حتى يجنون !

قال لا هو شخص جيد ولكني أتسائل عن شيء ..

قلت ما هو ؟

قال أنا أعرف أن "السعوديين" لديهم لون بشرة أسمر ولكن ليس كسمار صديقي فهو أسود كالأفارقة والسودانيين

قلت عادي عندنا هكذا أغلبهم منتشر في جدة ..

قال أخبرني أيضا أن السعوديين أمهر سائقين ..

قلت صحيح فالأغلب عندنا يبدأ القيادة عند 13 - 14 من عمره ، طبعا هذا إذا سرق سيارة والده أو أخوه مثلا ..

ولكن الرسمي فوق 18 عاما ..

قال نعم أعرف ..

تحدثنا عن الكثير من الأمور ومن ضمنها الحجاب .. سألني

هل تلبسين الحجاب الآن ؟

قلت نلبسه في الشارع فقط أمام الرجال الأجانب فقط وهو عبارة عن عباءة سوداء ..

- ( أعتقد بأنهم يحسبوننا نلبسها طوال الوقت )

قال وإذا سافرتي ؟

قلت بالطبع لن أتركها كما البعض !

أعلم من أن بعض البنات عندما تسافر للخارج تقوم بخلعها لأنها خرجت من السعودية !

قال نعم أرى من هذه النوعية .. أمي تلبس حجاب

قلت شيء جيد

قال لكن أخواتي لا يلبسن

قلت أتمنى أن يلبسن الحجاب يوما ما ..

قال أتمنى أن يسمعنك تتحدثين !

ولكننا لا نجبرهن على ذلك

أعتقد بأنكن مجبورات سمعت بأن الشرطة تعاقب ...

قلت صعب أن نترك الحجاب لا أفكر في تركه وإن تركته سأعاقب كما قلت ..

لكنه أصبح كالعادة صعب أن نتركه ..

وليسوا هم الشرطة من يعاقبون فهناك جماعة تسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هي من تهتم بالشؤون الدينية والتجاوزات التي تصير في العلن ..

قال نعم فهمت جماعة حكومية ..

قلت صحيح ..

تسائل هل لديك صديق ؟

قلت نعم في "المسن" فقط

ألم تلتقي به ؟

بالطبع غير مسموح لي اللقاء به ، ولأنني أنا لا أسمح لنفسي لأنني أعلم ستصير مشاكل كبيرة ..

قال هل تحادثينه عبر الهاتف ؟

قلت لا فقط محادثات في "المسن"

تحدثنا عن أشياء كثيرة وأمور نقوم بها يوميا ...

ربما لحديثي بقية ..