أوهـــــام .. لا أكثر

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

سيرين ولثغة الحزن تُربك الكَلِم
موصدةٌ كلّ أبواب البقاء يا روح
غير أن أبواب الرجاء مُشرعة
وأحمل ما يمكن لمسه هنا
هو صدق النازعة
إذ أن أصدق ما يميز اللحظة عمق الإنسكاب على هيئة حبر

حبيبتي كوني بخير
ابتسمي
وأمطرينا من غمام أبجد

يكفي لفرح ان يُبعث في معيتك فراشتنا الغالية رشا
دمتِ نبراس للضوء تستنير به الدروب والحروف
كل الحب والتقدير

\..

 

[نادرة عبدالحي]

بعد الإنتهاء من مُجالسة نصكِ قلتُ في نفسي إذا الحزن أوهام لا أكثر فمرحبا به .

تحاصرني الصور الفنية التي يتميز بها أسلوبكِ ...... هذا التدفق

لا جدوى من مرايا تعكس وجوهنا مقولة تُبين ما هو النافع وما هو الضار في بعض الحالات

وهُنا ذكرت الحالة التي لا جدوى من استخدام المرايا التير تعكس الوجوه ,

لا جدوى من مرايا تعكس وجوهنا

صورة لأفعال الشمس ت,خنق,تحلد بسياطها . وتلعق النزيف . وما الشمس هُنا إلا رمزا

لإحدى مُسببات الالام والحزن ,

الشمس تخنقني .. اشعتها سياط ترتوي بدمائي .. تلعق نزيفي

هذا الهَرم الذي أصاب نسمة الحياة إنما له أسبابه ومنها ما سبق الجملة ان اثار الجراح ما زالت موجودة وحية,

نسمة الحياة شاخت في صدري

دمتِ عبير أت من الشرق الجميل .

 

[يوسف الأنصاري]

تأملات ترصد شغف قلب غاضب واعي لكثير من آلام واحداث عزلته عن ترف الماضي ، فينبض لا انتظام ، ويبقيه الأمل قيد التمني ..
ما يجعلنا ندرك بأن بعضاً منا أشخاص لا تليق بهم الأحزان والدموع ..
لأنهم اجمل من ذلك ..

كل التوفيق ..

 

[محمود الجندي]

آثار الجراح على كتفي .. نسمة الحياة شاخت في صدري
احتضن الدموع .. تغسلني ولا تغسلني
ألعن ثيابي ماعادت قادرة على حمايتي
مافرغت دموعي .. لم أمت بعد .. ألمح يد جلاد تغافلني
شعاع قمر يحتضنني يربت على قلبي
لا تجيء ياقمري .. استحلفك بكل عشاقك يارفيقهم عبر كل التاريخ
لا تهتك أسراري احتضن حبيبي ظلامي على صدري
يسقيني واسقيه .. نرغب في المزيد
مازال عندنا الكثير .. لا تقتل حبيبي الذي بقي لي ..

و لـ أنها مربوطة بتاء تأنيث زهر اللوتس المنقوش
ف وحدها
من يُشرق نورها في صدر الغروب
يمضي ليلها بين موجات شجون
تبقى قابعة في قلب الجروح
و أنين معطف أسود لـ أم رؤوم
حتى بات لون الدمع على خدها مرسوم
وحدها
قابعة خلف أبواب زنزانة جلاد من زمن الهكسوس
و لا قميص يستر عورات الجسد المنهك الموجوع
فـ كيف تداري سوءة الخريف المكتوب
و هيَ التي ما زالت تبحثُ عن صفر إتزان روح المكلوم
في شهقة عِطر أرجوحة المطر المنذور !

زهرة الأدب الرفيع
بنت النيل العظيم الأديبة سيرين
حين أبصرت ملامح نور الكناري الحزين
تيقنت من أي جهة يتسرب هذا الأنين النبيل
حين بكى الحلم اليتيم
و جرده الوهم من عنفوان تحليق الطير الشهيد !
تحية تليق بـ محبرة الحزن الجميل و إجلال عظيم

]

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

لِمَ لا نحكي .. لا جدوى من مرايا تعكس وجوهنا
كأن الذهول قد انتزع كل الكلام وغدونا ظلا يلتهم المكان
يلجم الهمسة يخرس الدمعة
نرتحل الى عبث مضن يقرع الخيال على اجنحة الليل
واوهام كنا نظنها كواكب تضيء
تقود خطانا تطوي صفحات الحقيقة لنكون في الصمت صمتاََ
صرت كهف الأحزان أنا .. أنا لم تعد تطربني الحياة مذاقها أنين
قائمة .. ما أنا بقائمة
سائرة .. ما أنا بسائرة
موت الأشياء يملأني .. الظلام لم يمت .. من يحمل همومي عني سواه ؟
الشمس تخنقني .. اشعتها سياط ترتوي بدمائي .. تلعق نزيفي
نفسي تسقط بالأحمال .. تحمل حجر سيزيف منذ تاريخ سحيق
آثار الجراح على كتفي .. نسمة الحياة شاخت في صدري
احتضن الدموع .. تغسلني ولا تغسلني
ألعن ثيابي ماعادت قادرة على حمايتي
مافرغت دموعي .. لم أمت بعد .. ألمح يد جلاد تغافلني
شعاع قمر يحتضنني يربت على قلبي
لا تجيء ياقمري .. استحلفك بكل عشاقك يارفيقهم عبر كل التاريخ
لا تهتك أسراري احتضن حبيبي ظلامي على صدري
يسقيني واسقيه .. نرغب في المزيد
مازال عندنا الكثير .. لا تقتل حبيبي الذي بقي لي ..
أنت لست قمري .. تضع يدك في أيديهم تخنق الهواء في صدري
لا ألومك وكيف ألوم .. ونعال البشر فوق ضوئك
دع قمري ياقمرنا المهزوم .. مزماري في حضن شفتيه
كم أطربني عندما كان لي وتر وناي
كم سقاني بالنشوة عندما كانت لي ثمار حدائقه
يقولون إمرأة ملتاعة تغني .. تكتب الشعر .. العقلاء لا يغنون
الزمن زمن البكاء ينبغي أن نسمع الأنين ..
لا تطربهم أغنيتي .. أصابوها بسهامهم .. احتضرت بين شفاهي
وتركوها بلا أكفان
واللحظة أسجد لأغنيتي أن تقوم من رقدتها
وتتوقف دفقة نفسي ألم شبحاََ أخاف الأشباح أمد بصري .. رجل !!
ليس رجلاََ .. بصري مازال صامتا تلكزه قدماي
يبتعد يخافني يغوص مع شباكه في البحر
البحر نائم تحت قدميه .. رغم أنه كان مستيقطاََ منذ جئت الى هنا منذ قليل
لأن شيئاََ قد تبدل وبهتت لون النوافذ الموصدة للأبد
لأن اشواكاََ غزيرة قد نبتت على الأدراج وإذا رجعت ستدمي قدميك
ثم حملني الصمت الي صخرتي وعادت نفسي تحدثني

هلاوس لحظتها ..
12 \ 1 \ 2019

\..

«لا تعرض آراء ولكنها تعرض رؤية»
«لا تعبر عن الحياة ولكنه تخلق حياة أخرى معادلة للحياة»

هذه هي سيرين الابداع

 

[ضوء خافت]

أحياناً ندرك أن الوسادة وهم هش ... و في الحقيقة هو صدر هشّ و رأس مثقل و قلب متعب
أشياء فوق أشياء ...
و أجساد مقيدة بأصفاد ...
و رغبة خانقة ... مختنقة بحبل الحدود ...
ماذا لو انطلقنا
1
2
3
حُرّ
بكل بساطة التخيّل
حرّ في أن تنهض أو تركض أو حتى لا تبرح مكانك تكتب ... وهماً آخر
سيرين ... أوهامكِ تشبه اليقين في أن البراهين هي آثارنا
دمتِ ...

 

[فاتن دراوشة]

ما أروعها تلك الهلاوس وما أصدق نبضها

توظيف رائع للرّموز التاريخيّة زاد عمق النصّ وأثراه

دام ألق حرفك

 

[د. لينا شيخو]

" موت الأشياء يملأني .. الظلام لم يمت .. من يحمل همومي عني سواه ؟"

استوقفتني نافذة تطلّ على الأوهام ..
ربّما كانت مسكّنا أو مخدِّراً لنهدات القلب ..!