بِطاقَة قٌرب {5} علي آل علي

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا كَأنفاسِ المطر وَكنسَائِم الربِيع فِي ليالي السَهر !
مُتابِعة بشوق لِتلك المحطَّات الَّتِي يتجوَّلُ بِها حرفُكَ فنجدُ من إنصَاتنا مُتعةُ السَفر .

سُؤَال غرِيب وطرَا على بَالِي :
هَل أنتَ من مُحبِّي تدوِين الحرف عَ الورق أولًا .؟!
أم تُفضِّل أن يكُونَ مُباشَرة مِن أنامِلكَ لِشَاشة الكمبيُوتر !
أوقات الكِتابَة . طقُوسَها . المُحرِّض الأول لَها .؟!

تحيَّة نديَّة لكَ ولكُل الأحبَّة بأبعاد السَعد

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

علي آل علي


لكلِّ شَغَفٍ بَواكير وتاريخُ وِلادة،
منذُ متى وأنتَ والقَلَم على وِفاقٍ واتّفاق ...؟

حييت أ. رشا

من الصعب جداً ترويض القلم كي يكون على وفاق وتؤدة على الدوام
ولقد كان اللقاء الأول في سنوات أولى من حياة هذا الجسد ... كانت مائدة التعبير شهية للغاية لدي ... وكنت ممن يسرد ما تجول به أفكاري وتسبح ... لم أكن أعلم عن شأن الكتابة أي شيء ... إلا أن أكتب بحسب ما يطلبه منا معلم التعبير حينذاك ... كنت مستمتعاً ... لكني ما أن توقفت مادة التعبير عن إمدادي بوقت كاف للكتابة توقفت بدوري عن ممارسة الهواية لعدم وجود من يدفعني لها ... مضت سنوات وسافرت مثيلاتها حتى ناهزت الخمسة والعشرين عاماً ... حينها بدا القلم يصطاد أفكاري وتطلعاتي دون أن أعلم ... سحت في المنتديات منذ نشوؤها مرتاعاً ... أقرأ وأقتبس وأنقل ولم أصنع الحرف بعد ... وفي ليلة ما قادتني أحداث مؤثرة إلى قسم الخواطر ... كتبت أول خاطرة لي دون أن أقتبس أو أنقل شيئاً ... وحينما نشرت ما كتبت شعرت بالقلق والتوتر ... حتى لملم شتات الأفكار إعجاب الأعضاء بما كتبت .. نقلتني الوصايا آنذاك إلى الاستمرار ومحاولة صقل الموهبة إلى أن أتم الله علي نعمة ترويض القلم أخيراً

وما زالت المحاولات مستمرة حتى يأت اليوم الموعود في إتقان ما أكتبه ولو قليلاً ...

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

حياك الله أيها الصديق الأديب الجميل علي آل علي

حضور يترقبه الحرف وتنتشي منه الكلمة وتعبق منه الجُمَل


كم سعدت بلقياك يا علي، وكانت لحظات يغني لها الكروان


اختيار جميل وموفق


حييتم آل أبعاد وفراشتنا الرائعة رشا

وكم أسعدتني هذه الكلمات منك أستاذي وصديقي / عبد الإله المالك
وكم أتوق للقيا قريب تطول فيه ساعات الحديث حتى ننسى فترة البعد الطويلة

بارك الله أيامك عزيزي
ولك المودة على الدوام

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيلياء

أستاذ عَلِي فِي مَواسِم إعتِزالِك مَا الذِي قَد يَستَفزّ إلهَامَك لِيعُود حَرفُك؟..

حييت أ . إيلياء

سؤال يلامس الوجدان فعلاً ... ولا يبقيني على يقين هل هو الحب الذي يسقي عطش هذه العزلة كي يعود الإلهام من سفره الطويل .... أم الكلمات قد اشتد عودها ليكون لها شأنها بعيدة عني ... تشعرني بأنها تعتمد على ما هي عليه دون الاستعانة بي ولو بالقليل ...

الحيرة هنا لمَ الاعتزال !! ولأي سبب كان !! كأنني تهت في قصيدة لا أعرف كيفية إنهاء أبياتها ... أو لا أعرف تشكيل الأحرف وإعراب الجمل فيها ... إنه تيه الأمل ... وحسرة الخذلان ...

سيقول المبرر : إنه المجتمع !
وسأقول : لعله ! لكنه ما زال مبهماً

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

أهلًا كَأنفاسِ المطر وَكنسَائِم الربِيع فِي ليالي السَهر !
مُتابِعة بشوق لِتلك المحطَّات الَّتِي يتجوَّلُ بِها حرفُكَ فنجدُ من إنصَاتنا مُتعةُ السَفر .

سُؤَال غرِيب وطرَا على بَالِي :
هَل أنتَ من مُحبِّي تدوِين الحرف عَ الورق أولًا .؟!
أم تُفضِّل أن يكُونَ مُباشَرة مِن أنامِلكَ لِشَاشة الكمبيُوتر !
أوقات الكِتابَة . طقُوسَها . المُحرِّض الأول لَها .؟!

تحيَّة نديَّة لكَ ولكُل الأحبَّة بأبعاد السَعد

حييت أ. بلقيس


كنت ممن يمارس عادة الكتابة أولا على الورق ومن ثم نقله على الحاسوب ... ودارت دائرة المزاولة حتى وجدت حالي ميَّالاً إلى مباشرة الكتابة في الحاسوب لاختصار الوقت وتقليل الجهد والاستفادة من الوقت المتبقي في قراءة ما كتبت لتهذيبه وإعادة إخراجه كما يجب ..


أما عن طقوس الكتابة فتبدأ عندي بالمطالعة والبحث عن الإلهام في أي رؤيا كانت ولأي مشهد مؤثر يستدعي انتباهي وينسيني ما أنا عليه من حال ...


ومن ثمَّ أبحث عن الفكرة التي تحتوي الإيثار كي يكون له كيان ووجدان ... أبدأ حينها بإعداد مسرح الخيال كي يبرز الكلمات المثلى وهي تؤدي أدوارها جيداً للنص الذي سأكتبه .. وأهم ما ألتمسه قبل أن أبدأ ( الرغبة في الكتابة ) بدونها لن يكون الاتصال حتمي بيني وبين الطقوس التي أنوي تأديتها ...

 

[رشا عرابي]

الأديب علي آل علي

ذَكَرْتَ في مِحفل التّعريفِ عنك ، أنّك تَعتََزِلُ الكتابة حتى إلهامٍ آخر !

السؤال:

كَيفَ يتوقّف الإلهام وزادُهُ تأمّل,,؟
هل الوقت هو المِشنَقة ، أم أنّ المُفردات تَنتَثِرُ قَيَدَ الأثير ولا ترومُ لها جَمعاً ،
فَـ تستَسلِمُ لِـ شرنَقَة " حبسة الكاتب " ....؟

 

[سيرين]

وكان للضياء لوناََ آخر مع اديبنا الراقي " علي آل علي "
كما نرى الآن تدنت الأخلاق والإنسانية بشكل يثير القلق لم هو آت
هل غياب الأدب عن الساحة الثقافية والإعلامية كان سبب مهم لإنحدار الفكر ؟
وما هو دور الأدب حديثاََ في تبني قضايا مجتمعية أو وطنية بالمقارنة بما سبق ؟

تحية وتقدير





\..

 

[رشا عرابي]

ولا زِلنا على مَقام انتِظار نَحفّهُ بالدعاء " أن عساهُ يَكون غِيابك لِـ خير يا طيّب "


وبِذات يقين القُرب
لا زِلنا نُحيك من الأسئِلة آفاقاً لِـ تجمع أفقَها بإجاباتٍ تَجعلُنا من فِكركَ أقرب

" وخيرُ جليسٍ في الزّمانِ كتابُ "

الأديب علي آل علي

حينَ تَرومُ هدأةً بِـ رفقة كتاب، فأيُّ الكتب حينها تكون خيرُ جليسٍ لِـ خيرِ إنتِقاء ...؟