كتبتها في ليلة ذات عتاب مرير
في أحيان كثيرة نشعر بأن من كنا نثق فيه وله عندنا مكان ومكانة ليس جديرا بتلك المكانة ولا تلك الثقة ، فتراه ينسحب عنك في موقف أنت بحاجة لصدقه فيه ، فتظل لاتعرف أتلومه على ذلك أم تلوم نفسك على نظرتك له .
لا الذنب ذنبك
ولم يعد المكان مكاني
أتعتذر عن خطأ
لستَ فيه الجاني؟
أيا زمن المصالح والخوف
لن تكون أماني
فيك لايدوم صدق
وتوأد عشرة لزمان
فكم بائع قيما بدراهمٍ معدودةٍ
يشري بها عَرَضا والعمر فانٍ فانِ
أأنت يازمن أم الناس
أم هي أخلاق سوق تزيد بلا نقصانِ
لم ألمك يازمني كلا
ولكني ألوم ما أعماني
ينتصرون فيك لظالم
ويبات مظلوم كما الحيران
فحسبنا الله ربنا يقتص بعدله
طغيان ظالمٍ ونفاق جبانِ