*
*
*
[ ومضة ٌ أولى ]
*
ـــــــ
*
ولأننا جميعاً نتعلّم ومن نصبّ نفسه أستاذا ً في الشِعر فهذا ليس جهلاً منه فقط بل قتلاً أكيداً لشاعريتّة ومعرفته !
قبل أن أبدء بوضع بصمات ودروس شِعرية منقولة ٌ طبعاً ممن هم أكثف منّا ثقافة ً ومعرفة أود أن أسلط الضوء على جملة قالها : الشاعر / بدر بن عبدالمحسن
سئل ماهو شعورك الآن وقد أصبحت مدرسة ً شعريّه ؟
فــ رد / أنا لازلت طالباً في مدرسة الشعر ولازلت أبحث عن الفائدة وطموحي لم ينتهي ...
*
ـــــ
*
قد تعتبرون ردّه هذا تواضعاً منه وهو فعلاً كذلك !
ولكن ردّه هذا لم يكن تواضعاً فقط بقدر ماكان ذكاءاً و تشبّتاً بالشاعر الذي داخله , إذ أنه لو قال نعم وأكتفى بردود فعل ساحة الشعر وآمن بها : لقتل الشاعر الذي بداخله !
إذ أنه وضع حدّاً وأكتفى بِه والشاعر الجيّد هو القارئ الجيّد أولاً قبل أن يكون الكاتب الجيّد ثانياً !
ليس هناك درجة ٌ معينّه للعلم سواءاً في الشِعر أو في غيره , العلِم بحرٌ لانهاية له إلا باإنتهاء البشريّة وفناء هذا العالم !
ولأننا نتحدث عن الشِعر خصّاً وحدّاً , آثرت فتح هذا المتصفح قبل أن يكون لي فهو لكم أيضا ً
هو ليس حكراً على الشعراء فقط , بل لكل قارئ يبحث عن الفائدة وتغذية ثقافته .....
كُرما ياأحبّه من لديه مايستحق أن يوضع في هذا المتصفح من دراسات شعرية بعيداً عن ثرثرة شعراء [ قابلتها عند الغدير أو ياهيه ياللي أو ياراكب الجمس ] فــ إني أتشرف بوضعه هنا بل وله جزيل الشكر .
[ كونوا بخير بإذن الله وحِفظه ورعايته ]
