مهداة إلى :
جميع الذين حاربوا قلمي
ووجودي
لأن أنصار الحقيقة
دوماً مزعجون .... ولا يرغب بوجودهم
اكتبي تاريخكِ
بحروف لا تحمل رائحة ... خضابي
فقد أقلتُ .. النزف
من ذكرياتي
وسافرتُ
لبلاد .... الأمنيات الزرقاء
يا امرأة
تطرزني ... على بياض وسادتها
وتدخلني
إمارة الخرافات
كل مساء
وتغربني ... فجراً
كقبائل اللجوء
كطيور الشتاء
أسيدة العمر ... الأسير
كل أوطاني ... بكِ ..... عراء
وكل مشاريعي ... للضوء
أضئتِ .. بها .... ليل الغرباء
يا امرأة
من حرير ... وشعر ... وبكاء
لم يعد
في مرساي ... زورق واحد
يفض .. بكارة ..... موجة عابرة
لم يعد في سماءي .... غيمة واحدة
تمسح ..غبار الحزن
عن مرايا الذاكرة
لم يعد ... في أيامي
فسحة باقية
لاحتيال الفرح
في واقعية ... الآخرة
يا امرأة
تنثر وراءها ...آثار قمر
أما أخبروكِ ... أني
من ملح البحر ... أتيت
من صوت القطارات
العاشقة السفر
وأني
في لون الجرح ... مضيت
أحمل .. حلم ليل .... قد انكسر
يا امرأة
ترسمني ... على كتفها الماسي
وشم حرية
وتعجنني
و..ملامح أنوثتها
بأصابع غجرية
يا امرأة
تقترف الحب ... كمشاوير الصيف
كقهوة صباحها
كضحكتها .. القمرية
وتقترفني
كنيزك .... مشرع للاحتراق
كزلزال قلب
كأحلامها الثورية
أنا رجل
قوست خطايا الحب .... ظهر قلبي
واجتاحني ... حزني بكِ
كغزوات بربرية
يا امرأة
من جمال ... وشجن
لشعرك .... سماوات لم يزرها ..بعد
وأنا... أكذوبة وطن
ووهم ... مغامرة بحرية
فاسحبي ... ظلكِ
عن رمل صحرائي
وطاردي الشمس
كــــ َ... غزالة برية