العَبير : [ عَبير محمَّد الحَمد ] بَينَنا : - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مستشفى المجانين .. (متجدد) (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 221 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7522 - )           »          تصادم مذنب بشراع جاك (مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء) (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 9 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 121 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : آية الرفاعي - مشاركات : 2 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2902 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 7 - )           »          العيون السود (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2009, 02:22 PM   #1
جُمان
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي العَبير : [ عَبير محمَّد الحَمد ] بَينَنا :






قَالتْ وَ هي فِي الطَّرِيْقِ إلى لُغة :


(أحبُّكَ)
ضِعْتُ في آفاقِها حَرْفًا
غَريبًا
قُدَّ مِنْ تَعَبِي وإعْيَائِي
وغَيَّبَنِي حُضورٌ في بَريقِ الشِّعْرِ يَعْكِسُنِي
شُعورًا لستُ أعرِفُهُ
أغالِطُ فيهِ ضِيْقِي بالّذِي أَلْقَى على كَتِفِي
تَنَاقُضُ قُرْبِكَ النّائِي!
وصُورَةُ ما تَمَادى في غُمُوضِ الصِّدْقِ
- والتَّهْويْمُ يأخُذُنا بَعِيدًا حَيثُ لا لُغَةٌ -
كَوَجْهِ الشَّمْسِ فِي الِمرْآةِ
يَسْتَعصِي
علَى الـمَرْئِيِّ والرَّائِيْ !
عَمًى .. بَصَرٌ
شُعَاعٌ .. ظُلْمَةٌ
بَدَدٌ
و فَوْضَى نِعمةِ المَجْهُولِ أحيانًا
تُنوِّرُنا
فَنَغْدُو
- معْ تَخَبُّطِنا -
هُدَى غَوغَائِها الغَائِيْ !

* * *


كُنت أظنُّني أحتَاجُ لأن أكون أكثر أنَاقة فِي استِقبالِها مُنذ لَمَحتُ
بَريقَ مُعرِّفها ضِمن المتواجِدين
ولكِنَّها _ وبِفِطرة البياضِ فيها _ جَعلت مِن السماواتِ أَرضاً ممتدًّ رَحبة
وفَتحت ذراعي بَهجتِها ..

هي هكذا مُنذُ وَعاها الشِّعر ..
تَجيءُ مَع كُلِّ مُزنَةِ دَهشة .. مُتلبِّسةٌ بجُرمِِ الكتابة وهيَ حَافِلةٌ بِحرفٍ نِديٍّ
يتشكَّل بينَ أصابِعها متى تشاء وكيفما تَشاء
وبـِكفٍّ منْ ضوء .. تُمسِكُ بأيدينا وتَعبُر بِنا إلى الضِّفةِ الأخرى مِن الجَنَّة
امتدَّت حَكايا النُّور مِن أصابِعها منذ ولادتِها بين دواوينِ أبيها ..
عَلى شاكِلةِ سماءٍ
وتتلمَذت عَلى أسفَارِه وأحبارِه ..

تَجيءُ ..
لـ تُفخِّخ أرواحنا بـِ [ سِيْميَاء عِطْرِها ]
ثمَّ تنتَهي بِنا إلى علِّيِّين


أحِبَّتِي ..
العَبير : عبير محمد الحَمد بيننا

فأشعِلُوا القَنَادِِيل .. احتِفاءً بِها

.
.

 

التوقيع



[ اللهُمَّ آتِ كُلَّ ذِيْ قَلْبٍ : قَلْبَهُ ]

جُمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.