.
.
سراً سحرياً يتسامى على مسارح الملأ..,
أم سَكرة رضا مُقنعة بصراعات تنمو هناك..بكل الخلايا؟
وتتولد سعادة ميتة تنسخُ للكون أجنة معاقة..بإرادة روح مشلولة..
تنقضي ساعات حياة.. تمرُ كل حين بمقبرة قريبة..
تسير بصمت حتى لا تَقظُ مضاجِع الرفات الراقد هناك...
كأنها المدى..
وغاية التحديق في قلب الشمس بأهداب مرتفعة!
تجتاز العمق لتستلقى على طرف اللسان..
تجيء مختنقة.. تتكاثر في حقل الخضوع..وتقطن في أجفان الشفاه..
خرساء بضجيجها الكئيب..!
نعم.. هي قبرُ كيان مات لتنبض قلوب ميتة!
ولا... دعوها تنسكبُ الآن مع قطرات الحبر .. وتعلن للنور..
أنها ستصرخُ ليسمعُ الكون...
اللي نطقته نعم..!
واللي قصدته لا..لا
لا
لا
أنطقوها.. فمصير من يُخرسها مثل..
اللي اختنق بالهوا...؛
ما تفيده قطرة ماي!
