
إِنسِدالاً مِنْ سَقفْ العُمرْ ..
و نُزولاً لِرغباتْ ..
العُشّاقْ فِيني ..
رفِقاً تَهوِي بِي ..
مَلاَئِِكيّة الرُوحْ ..
إِلى مَكمْنْ العِشقْ ..
/
إِلَى مَقصورتِي ..
وشفَاةْ التوتْ ..
تُلهبْ لَيّلَتِي البَارِدة ...
وعَاشِقة ..
تُجِيدْ تَرتِيب الحِسابَاتْ ...
لِتقبَضْ بَقوةْ ( مَاتَبقّى ) ... ( )
و هُنا ..
نُقُطَة إِلتِقَاءْ ...
لِجَميعْ الإتِجَاهاتْ ... !!
ونُقُطَة إنتِهاءاً لِما قَبلها ..
وبِدءاً لِما أَمتلَكتْ ..
فَمَا أَمسَى أصبَحْ لَها .. ..
سيّدَتِي ..
لَم أَكنْ .. أَرى سَوياً سِواكْ ..
فَقدْ تسَاوتْ الوجوهْ ..
وأنتهتْ إِلى الأسَفلْ ..
وتهاوتْ الأجَرامْ إِلى بَاطِنْ النِسيانْ ..
وتَوقفتْ عَقارِبْ السَاعة ..
إنتظاراً لإشارةْ البِدءْ ..
لتعّدْ مِن جَديدْ ..
لأَكونْ مَعكْ ...
ومَا تَعدّه تِلكْ السَاعة ..
كُلّه سَيكونْ لَكْ ..
ولَن أَرضَى بِغيرْ ذلِكْ ..
فَمَن يُتَوجْ رغماً عَن كُل شَئْ ..
بِتَاجْ المُلوكْ ...
لَن يَرضىَ .. بِقيدْ الأَسِيرْ ...
وسَيَعّشَقْ المَوتْ ... !!
سَيّدَتِي .. هَكَذاْ أَكونْ ..