.

.
،
ينقصنَي في وقتَي المتعّدي الــ 12 ليلاً مؤلمَاً / مُوحِشاً
كَلِمَاتَهِ الحميمَة
روحه الــ شغوفة
مَاأقسى حينْ تَفتَقد .. صديقَك .. أخَآكَ .. أبَاك .. عَشيرتَكْ .. في آنْ وآحَد
في الوقتْ والزَمَنْ ذاتَه .. وألمَ وأحد
افتقد ..
.. أفتقد
افتقد ..
نَعم .. ا ف ت ق د
يتَلذذ الفَقد بِــ تجريعي مِنْ كأسِه الخَمَري
اتَجرعَ مرورتَه .. التي تَمَر بِــ ..أنحَاء جسدي
كدورانْ الدَورة الدَمويه ( المَدويّه ) بعروقي
اتجرعه .. ويحَولنَي إلى تكَور ، وأنحَنَاء اطرافي
علِ شُتاتي يَلتَم بِبعَضهْ ..،
الحَزنْ يُعَبّر عَنّي بِــ غرغرة الدَمَوع بإبتسامة كبرياء مِنْ الــ ثغَر
تَجراً التَعب و العَتبْ بأنْ يَجتمَعَانْ بِـــ / قَلبي مُنذ الصُــغَر
امضّغْ لُعَابي الجَاف بحنجرتي لِـ / يعبر
مَابَينَ الشَبقِ وإِهِدَارِ صُرَاخةٍ بِي مِنَ الوَيلاتِ بِـعِرِضٍ
سَـــ يُفقَد ..!!
إِنّتَحَرَت صُرَاخَتِي مِن جَسَدِي لِحَدِ ... الَكَفَى يَاهَذَا ...
فَلَسّتُ أَحّتَمِلُ .. مِن غَيِرِ سُكّرَآ يُفّقِدُنِي إِخّرَاسُ لِسَانِي ،،
أنَي .. طِفَلة مُغرمة .. ومُتوشَمة بكَ أنتَ
فَـحُزّنِي بِحَاجَةٍ إِلَيِك كَـالّطَائِرِ تَحَتَ سَمَاءِ الّرَحّمَنِ يَتِمَاً
وَ القَلَمُ هُنا
يصلي مِن أجلِ الأملْ , حَتى وَ إن كانَ في بَطنِ غُرابْ ,
/
(
نَبع الطيّبة
)
\