:: بوح ذات ::

[زخات مطر]

يا ربي !

ما هذا الشعور بالتشاؤم الذي حل بي اليوم ؟!

لا أحب ذلك الشعور ..

لكن لا أدري لماذا !

 

[زخات مطر]

الأربعاء - 8:34 ص

12 / 6 / 1431 هـ
26 / 5 / 2010 م


محاولات يائسة للنوم يقطعها نهوض مفاجيء !

وحتى لا أرهق نفسي بالتصارع مع هذا النوم قمت بلا تفكير !

حتى خادمتنا تسألني ( مافي نوم من أمس ؟! )

صباحكم جميل ..

 

[زخات مطر]

.. السلام عليكم ..






اشتهر دان براون برواياته البوليسية القوية !

وهو الذي ألّف ( شيفرة دافنتشي ) ..

الآن أعكف على قراءة ( حقيقة الخديعة ) ..

كنت قد بدأت بقراءتها سابقا ، لكن قطعتها عندما اشتريت روايات أخرى صغيرة الحجم ..

فقد وصلت إلى الفصل 25 .. وقبل يوم أو يومان عدت لقراءتها من جديد فقد قطعتها لشهور طويلة ..

يقول الكاتب بأن جميع التقنيات الموجودة في هذه الرواية واقعية ..







رغم ما تحمله من سياسات ومناقشات لانتخاباتهم ... الخ

إلا أنني أستمتع فقط بالسرد ، فلا أحب التحدث بالسياسة مطلقا !

يتحدثون عن وكالة "ناسا" .. وأنها تكبدت خسائر كبيرة من أجل اكتشافاتها ..

ويستغل ذلك السيناتور "سيكستون" لصالحه حتى يفوز برضى الشعب .. ويصوتون له ..

يقابل رئيسهم الحالي "زكاري هيرني" "راشيل" والتي تكون ابنة السيناتور "سيكستون"

وهو الذي يعمل ضده في الانتخابات ..

تخاف من أن تُستخدم ضد أبيها مع أنها لا تتفق معه ولا تريد أن تصبح تحت رحمته كما كانت والدتها قبل أن تتوفى ..

لأنها لا تريد الخوض في السياسات .. فهي تعمل ( مختصرة بيانات ) ..

تأتيها البيانات فتختصرها في صفحة واحدة مثلا ليرسلونها إلى البيت الأبيض ..

قابلها الرئيس ليخبرها عن اكتشاف لناسا يغير مجرى العالم !






في قراءتي لها حاليا وصلت إلى الفصل 11 ..

 

[زخات مطر]

 

[زخات مطر]

يذوب بكل انسيابيه لينشر لونه الأحمر الجميل ..

لا شيء سوى .. استمتع بشربه وأنت ترتشف !

وتحت الشمس تمشى قليلا في صباح مشرق ..

واحتسي شايك هناك ..

( أدري الجو ما يساعد ، بس لا بد من التغيير !! )

 

[زخات مطر]

لا أدري ماذا سأكتب ..

أحيانا أجدني أريد بدء شيء جديد لكن عندما أفكر مالبداية أتوقف !

- لا أدري لأيام متتابعه أرى الساعة فتصدف نفس الوقت !

قبل عدة أيام رأيتها 4:44 ص

ونفس الشيء الوقت اليوم والذي قبله ، تصدف أن تسقط عيني على هذا الوقت بالذات !

كذلك صُودف أن وقعت عيني على الساعة 4:44 م وقد كان وقت العصر ..

وكنت أفكر مالذي فعلته بالأمس في ذات الوقت ؟

- كنت أقضم قضمة من خبزتي التي أيبستها على النار !

أجدني أتلذذ بأكلها يابسة وتقرمش !!

أرتشف عدة رشفات من كوبي المفضل وقبل أن يبرد الشاي ..

عادات سيئة أجدني أريد أن أقلع عنها ولكنها عادة !

ما إن تصبح عادة حتى يصبح الإقلاع صعبا !!

كأظافري التي تهتريء قضماً !

أو وقتي المتقلب والذي أقضيه بين "النت" والنوم !!

أو عادة الحديث عن يومي في بوحي أو مدونتي والتي أظنكم مللتم القراءة عنها !

رغم أنني أجد أنها مجرد فضفضة يُعجب بها أو لا ، لكن لكلٍ وجهة نظره وهو حر بها ..

- لماذا لا نلتزم بالوقت ؟

اختبرت دورتي قبل أسبوعان من الآن ، وإلى الآن لا نتائج ..

اتصلت مرتان ولم يصلهم شيء .. كما أنهم لم يتصلوا !

- أثرت التسجيل في موقع "الفليكر" الشهير flickr ، وذلك لأنني كنت أريد تجميع التقاطاتي ..

صحيح أنني أملك مدونة وهناك ألبوم ، ولكن لأنني أريد أن يتم الاطلاع على صوري أكثر ، فـ "الفليكر" مشهور أكثر ..

أسعدني اطلاع صديقتي "النتية" شذى البنفسج على الموقع ..

كذلك أسعدني كثيرا وجود تعليقات لأختنا "ذهول اللقاء" الجازي .. فلديها عدسة ثاقبة فسوف أعلق على صور لها في الفليكر أيضا ..

- منذ بداية هذا الشهر 1 / 6 / 1431 هـ ، وأنا أقول لنفسي أن أبدأ رياضة ..

فقد مللت الجلوس الطويل ، كما أن الرياضة تحرك الجسم لتعطي الروح بعض الحياة التي تذبل من الجلوس !

وبالطبع ....

إلى الآن لم أفعل شيئا .. 17 / 6 / 1431 هـ !!!

- حقيقة الخديعة ، كما ذكرت سابقا هو آخر رواية بين يدي ..

لم يعد لدي كتب فكلها قرأتها ..

كنت عند السفر أشتري مجموعة تكفيني لحين موعد السفر التالي ..

لا أدري هل مكتباتنا توفر الكتب والروايات التي أريدها .. لأنها قرطاسيات فقط

وتوفر الروايات لطالبات الكلية ، لكن لم أذهب إليها لغاية الكتب التي أريدها ..

- ذات يوم قاموا بإخراج جميع الكتب التي في مكتبة أبي ..

والتي الآن قابعة في المخزن !

لم يحضروا لها مكتبة خاصة ..

وجدت كتابيّ "العبرات" و"النظرات" للمنفلوطي وكما سمعت بأنها رائعة فأخذتها وركنتها على الجانب ولا أدري متى يحين موعد قراءتها ..

- لا تلقوا بالكم لما كُتب أعلاه فهو ربما لا شيء .. !

مجرد محاولة للكتابة ..

ربما لحديثي بقية ..

 

[زخات مطر]

أحيانا نغضب بسرعة وعلى شيء لا أقول بأنه تافه ولكنه يثير غضبنا ..
لو نتريث قليلا لما يصير الأسوء !
قليل من الصبر فقط ..
لا تحكم على الأمور بظاهرها ..
ولا تتعجل في الحكم أبدا ..
حكّم عقلك قبل قلبك ..
وإلا سنقول لو ولو !

تحدثني فتقول ..
كان هناك شاب للتو جاء إلى منزله ..
فرأى أخته تسير من بعيد ، وقد ذهبت حافلة المدرسة بدونها ..
وكان هناك شاب يسير بسيارته بجانبها ويبدو عليه أنه يتحدث إليها ..
بالطبع رأى أخوها الشاب الذي يسير بسيارته ..
فماذا فعل ؟!
الواقع يقول بأنه سيتجه إليه ويضربه أو على الأقل يتشاجر معه !
فعلا .. ذهب إليه وكان يستشيط غضبا .. وضربه ضربا إلى أن أسال دمه بين يديه !!
هذا ما يفعل الغضب !
لست أقول بأن تصرف ذلك الشاب جميل !
فهو مخطيء بلا شك ..
ولكن لو أخذنا الأمور بعقلنا ..
تقول بأن الشاب نقلوه للمستشفى ..
وأخوها استدعوه في قسم الشرطة ..
وهنا قال للضابط "خلك بمكاني"
حتى الضابط سكت دليل على أنه سيتصرف نفس تصرفه وهو ضابط !
يُفترض أن لا تؤخذ الأمور بعشوائية ، فليس من المعقول ألا يكون هناك عقاب لذلك الشاب الذي يتعرض للفتيات بالأذى !
والد الشاب سامح الشاب الآخر وعذرَه لأنه كان يدافع عن أخته ، فقد كان متفهم للأمر ..
جميل الدفاع عن المحارم ، لكن كل شيء بحدود
لا أن نفعل شيئا نندم عليه لاحقا ..
وذلك المتهور يلقى جزاءه مِن مَن لديهم السلطة ..
فلو مات ذلك الشاب ما مصير الشاب الآخر ؟!
وهذا الذي لا نريده اللوم و "لو" ..




ربما لحديثي بقية ..

 

[زخات مطر]

يتم التجهيز على قدم وساق ..

منذ عدة أسابيع وهي تجهز لمشروع تخرجها مع صديقاتها اللاتي يشتركن في نفس المشروع ..

جهزن الكثير .. لم يتبق سوى عدة أيام عن مناقشة المشروع ..

كل شيء يتم بمثل ما يردن ..

قلت لماذا كل هذه التكاليف ؟

قالت أكثر ما يهمهم الشكل دون المضمون !

الأهم ما في الموضوع أن تقديم المشروع يعجب الأستاذات !

والأستاذات ( لا يعجبهن العجب ولا صيام في رجب ) !!

اتفقن على المأكولات ..

أَيتم تقييم الدرس من خلال الأكل !؟

شيء غريب حقا ..

تقول بأنهن قد اتفقن على الأكل بحيث كل واحدة تحضر شيئا ..

الألوان كلها نفس لون البحث الذي قمن بطباعته ..

وألوان الزينة نفسها .. طلاء الأظافر أيضا ..

لون اللبس وجميع ما استخدم .. الملاعق تربط بشرائط نفس اللون ..

الأكواب والأقلام أيضا نفس اللون ..

قمن بطباعة الشعار على اللباس ..

وقمن بطباعته أيضا كإعلان مكبر في الجامعة ..

على الأكواب ، والحلويات وبطاقات الدعوة التي يقدمنها للأستاذات ..

تخبرني بأن ذلك يعتبر لا شيء عند المجموعات الأخرى !

تقول أيضا .. في الدرس الفائت كنا رسميات جدا ، قدمنا الدرس وانصرفنا ..

لم نأخذ ما نستحق من درجات وذلك لأننا قدمنا فقط المضمون !

بينما المجموعات الأخرى تكلفن كثيرا ، و"بهرجن" في كل شيء ، وأخذن درجات عاليه !

لذا قمنا بكل تلك التجهيزات !

والذي فهمته بأن الشكل هو الذي يهمهم !!

دققن على أتفه الأشياء من أجل تقديم المشروع ..

تخيلوا معي لو أن من يقدم هذا المشروع هو الطلاب ..

لن يتكلفوا بأي شيء ذلك لأن الأساتذة والطلاب عمليون جدا ..

وليس كتفكير الأستاذات !