خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

اثنى عشر لون

تصدق

لم احصي اي عدد

للفرح الزائف لون

والعيد إرتدى لون والربيع تجمل بلون
الحب أقتنى لهُ لون من بائعة متجولة
ولم يدرك ان هي الجنية الطيبة ام الساحرة الشمطاء

والدفئ ساوم على رغيف صغاره وحصل على لون

والبراءة ..............كان لها لون . بل وهب لها بالمجان

والحكمة أدمت أقدمها لتمتلك لون

والعافية أفاقت من سباتها العميق فشربت اخر حبة دواء

وكان الدواء يا خالة ما هو إلا لون

العقل باع أحد أبنائهِ واشترى شمس جديدة فكان لهُ لون

والوقت أصابهُ الغرور وتساءل في غضب : لِما لا يكون لي لون ؟

والاخلاص زرع الارض ذهبا وسافر بلا رجعة بعدما أجتهد للحصول على شهادة اللون العاشرِ

والكرم كان يخطب خطبةُ المشهورة : الطائي شرب من كاس الموت لِما يا حضرات لا أتبعهُ ؟؟

وقًلدَ بلون يخطف البصر

والتسامح ............... بقى حزين يجالس الفقراء وقبل المساء يصطاد السمك
ليعيش كما الاخرين وكان لهُ ذلك َ فأصبحَ من الاغنياء و
و

و
نسى رفاقه لمجرد أنه مالك لسهم من اللون الاصيل



...........



........



...........

....

 

[نادرة عبدالحي]

هذا البعاد لا يتركني أعيش بسلام


يتنفس الاوكسجين الداخل الى رئتي

ويقلع جذور السنابل قبل ان تنضج

وينفث السم في البئر الوحيد في القرية

 

[نادرة عبدالحي]

أجمل الحقول هي التي زرعت فيها حُبكَ

 

[نادرة عبدالحي]

أجمل الطيور هي التي حملتكَ إلي .....
وأنتَ بدوركَ أرجعتني من منفاي
فعدتُ للوطن

 

[نادرة عبدالحي]

حبات الكستناء تتوق للرقص على الجمرات الياقوتية المتوهجة
والمطر لا يتوقف
فهنيئا لكَ ايها الوطن
فالمطر ولدَ لاجل مرتفعاتكَ الشامخة
لاجل ان يزهر لوزكَ
وزيتونكَ يرتوي .....و
ليمونكَ الذهبي يا لمذاقهُ الشهي
وهنيئا والف هنيئا لي لانكَ
يا نور قلبي
وطني

 

[نادرة عبدالحي]

لا تعتاب الألم لانهُ الزائر الذي يسمح لهُ بالمكوث في حياتي الباقية
اشقاء بالدم
الألم ....و أناااا

فلا تحزن

 

[نادرة عبدالحي]

غابات الصنوبر هذا المساء بدأت بتأليف
مقطوعة البشري التائه منذ مئة عام
...
..
..
باحث عن بنفسجة إقتلعها العملاق
صاحب اكبر حقل ذهبي
لغابات الصنوبر طرق عديدة
أمر البشري التائهُ بإحدى الطرق ؟
أم كان إلهام اجتاحَ صمتها والعويل

 

[نادرة عبدالحي]

(سجااال ) الاسم مستعار
قبل بضع سنوات عجاف وصلت بيتي
صبيحة يوم الجمعة
فتاة لم تبلغ الثالثة او الثانية عشر ربيعا
قمحية الملامح
صلابة الصخر في عينيها العربية
مُعيلها واخوتها الثمانية مبتور القدمين والوطن
للقصة بقية
....
..
...
...
..
ولكني برغم مرور السنوات لم انسى ملامحها
وفمها الياقوتي
والحياء الذي تزينت به ِ الحياء المفقود في ايامنا
.. وأاتساءل ما حل بها ؟؟؟
أما زالت تنام بلا عشاء ؟
ألها من الصغار أبطال ؟

أم بقيت بلا حلم ؟

ليتني أدرك اراضيها
لاستطيع ضمها ...لاني ببساطة لم أفعل ......

سامحيني سجال