[ ... شىءٌ مني ... ]

[موزه عوض]

أكثر ما يؤلمني ..


شتات النفس
تلك الإخلاقيات النتنة في من هم حولنا ..
عدم القدرة على تحريك أصابعي وقت ذروة الروح للكتابة ..
تفكيري الذي لا ينتهي بالقادم من الأيام ..
الصمت / الكتمان / خفقات قلبي المتقطعة ..
تلك الأوجاع التي تنتابني بين لحظة ولحظة ..
الخوف من نهاية كل الأشياء ..
العقاب في الدنيا والآخرة..
دمعة يتيم ..
دمعة حب ..
دمعة روح يائسة ..
دمعتي ..!


:

 

[موزه عوض]

بقدر ما كان من غياب
بقدر ما كان من عتاب
بقدر ما كان من يباب
بقدر ما كان من أسباب

هناك طريق يؤدي الى نقطة وآخر سطر بنهاية كل الأشياء في الحياة ..
هناك شوشرة اصابع وفضفضة مشاعر وهذيان مصرح به في عقول البشر ..
هناك ..أمواج تغدر بنا وهدوء له نسمة الليل على بحر الهدير ..
هناك ..ملامح غائبة تعتكف الصمت حديثا والتوبة هدأة والبوح ملاذا ..
هناك ..بشر لهم خصائص مختلفة وتراكيب بفيزيائيات مختنقة وكيميائيات محترقة ..
هناك ..زاوية كُتبت بماء اللاشي من ينبوع الزمن وغدير الحكمة وألحان الغربة ..
هناك .. كل شي ضد كل شي حتى الأمل ذاك عند رصيف الأمنيات ..!

 

[موزه عوض]

لوقت ما تناسيت هذه الزاوية
وجدت أن ابعد كثيرا عن تلك المشاعر الجارفة
وجدت أن أكتب ما في جعبة عقلي
أرسم ملامح البشر باشكال مختلفة
أمارس طقوس الصمت بزاوية مستقيمة
أحاور الروح وروحانية شهرنا الفضيل
أستمد عافيتي من هداية وقراءات مختلفة الرؤى
واستغفر ربي كل يوم مراتٌ كثيرة .

:

وأرحل بهدوء ..

:

 

[موزه عوض]

ايمكن تهطل أمطار العتب وتأخذنا الى لا مأوى ؟

لربما كان الصمت آخر الحديث المثخن بالجراح

وكأن الليل بعيدا اليوم

والفجر قريبا عند التقاء ذاك الحديث العابر .


لم يعد شيئا مهما

غبت وسوف أغيب

وسيكون هناك بعض مني على الورق

ربما أشياء لم تعد لأمرأة صالحة للحب .

 

[موزه عوض]

ليت كل الشهور رمضان ..!

 

[موزه عوض]

حين ندرك الغياب وقت نضجه
نرى كم نحن مغفلين لأن هناك طريق طويل للوصول إليه دون تعب ..
أحيانا تلقفنا آهات التفكير وهوجاس التعب
وأحيانا تموت فينا مشاعر كانت بيوم ما شعلة في الحياة ..

 

[موزه عوض]

كل عام وأنا بخير وأتنفس رحيق الزهر مع من يحبهم قلبي ..

 

[موزه عوض]

تطوقنا تلك الأماني المبعثرة على أرصفة الفرح
بتلاقي الصمت وحديث الماضي من الحنين
نقف وليس لنا سوى تفاصيلنا غرقى بمياة المحيطات

تلك مراحل توقظ فينا شرود الروح
تلك ملامح لها الجمال مغنى
تلك أوطاننا حين نغيب عنها زمن

وتلك ..جداول البوح
لها خرير الروح
وزفير الرئة
وتهنئتنا

و

الحب المشرع على أجندة التقويم القادم من السنوات القادمة ..

: