...نبض...

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺼّﻤﺖ ﺍﻟﻤُﺘﻮﺍﺭﻱ ﺧﻠﻒَ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺼّﺮﺍﺥ
ﺗِﻠﻚَ ﺍﻟﺤُﻨﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤُﺨﺘَﻨِﻘﺔ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱِ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﺼّﺘﻬﺎ
ﺃﺭﺑِﺖُ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗِﺤﻨﺎﻧﺎً ﺑِـ " ﻟﻌﻞَّ ﻭﻋﺴﻰ "
ﻭﺃُﻗﻴﻢُ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳِﻢ ﻋﻤﻖٍ ﺗﺰﻓّﻬﺎ ﺳﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀ


" ﺍﺣﻔﻈﻪ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺃﻳّﺎﻣِﻪ ﻓﺮﺣﺎً ﻳﻠﻴﻖ "

 

[رشا عرابي]

ﻫﺒﻨﻲ ﺯﻓﻴﺮﻙ ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﻧﺼﺎﺏ ﺷﻬﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺎﺱ...

أوتعلم يا أغلى مني
أحبني بك أكثر

 

[رشا عرابي]

المشهد الأول : وُجوهٌ تُحاصِرها الأسئلة .. وملامح تَستَمطِرُ الجواب

المشهد الثاني : لحظةٌ فحسب، ولا يَبقى على سطح المَرايا إلّا بَقايا من يَباب ..!

المشهد الأوفى : جُلُّ الأسئلة، تُلَملِمُ في جُرابِها فُتات الجواب

 

[رشا عرابي]

ما استَبدلتُها دروبي وإنّما، أضعتُ مفتاح البِداية !!
وقُبيل الوصول استَبدَلَتني حقائِبي
وتخفّفاً، في محطةٍ ما " قَضيتُ عمري"
في رِحابٍ تضيقُ تضيق، وتَتّسِع إذا ما رُمنا لقاء

ضُمَّ وجهي
وسأنسى أن لحظَتنا هذه فانية
وبِـ معيّتِك سَأتساقَطُ من الغيم مطر وأعانقُ بكَ ظِلّي المُنعَكِس في بقعةِ أرضٍ " ما جمعتنا " ....!

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﺃُﺷﺎﻏﺐ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑِﺨﻴﻼﺋﻲ ﺑِﻚ
ﻭﺃﻗﻄِﻒُ ﻣﻦ ﺟﻴﺪِ ﺍﻵﻥ ﺿَﺤﻜﺎﺕٍ ﻣﺎ ﻻﻣَﺴﺖ ﺛﻐﺮﻱ ﺇﻻ ﺑِﺴﻌﺎﺩﺓٍ ﻭﻫَﻴﺘَﻨﻴﻬﺎ " ﺃﻧﺖ "
ﻳﺎ ﻗِﻄﺎﻑَ ﺍﻟﺴّﻌﺪ ﻣﻦ ﻟُﺐِّ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ !..

 

[رشا عرابي]

ﻛﻔّﻚ ﻣﻦ ﺩﻑﺀ ﺭﻭﺣﻲ، ﺗﺨﻀّﺐ !

 

[رشا عرابي]

؛؛



ﺍﻟﻤﺸﻬَﺪ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻮﺭّﻁ ﻓﻲ ﺑِﺪﺍﻳﺎﺕٍ ﺗﺒﺮّﺃﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨَﻄﻮ ﻣﻨﺬُ ﺃﻭّﻝ ﻧﻴﻴّﺔٍ ﻟﻠﺴّﻌﻲ !..

ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺟُﺐِّ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ..
ﻟﻴﺲَ ﺛﻤّﺔ ﻣﻨﺴﺄﺓ ، ﻭﺍﻟﺪّﺭﺏُ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨُﻄﻰ ﺍﻟﻌﺮﺟﺎﺀ ..

 

[رشا عرابي]

؛؛
أسكن في،
غصنٍ يحتوينا، كما الورد للورد التِفاف ....