حيث أن الشعر ليس بترف أو بحالة نثر اشطر وأبيات ولكننا نقف عند مثل هذه الأبيات الشعرية لنسحسنه ولنشحذ همم الذائقة ليتنشي الشعر العربي ويزهو ويرتقي
يحس المتلقي أنه يستمع إلى نوتة موسيقية مدوزنة متناغمة ترتاح لها الأنفس حيث السلاسة والرقة والحديث الذي يستقر القلب ويلامس شغافه
التسلسل السردي الشعري هنا رهيب بالغ الارهافة بالغ الدقة والرقة والعذوبة ، من الشطر الأول الصدر في البيت الأول إلى الشطر العجز في البيت الأخير أنت معك هديل الحمام وصوت المطر وتناغم العصافير مع الجو العام والحالة النفسية الشعرية الخاصة فالله درك من شاعرة
لكي نقرأ مثل هذه القصائد الشعرية نحتاج إلى مواهب خاصة مثل أحلام مؤجلة فلك التحية والتقدير