هنا يحكمنا فجأة الكارثة ولكل منا غريزة فطرية بالتشبث بالحياة والخوف من اي مصاب
لذلك لن نستطيع ان نحكم او نتخيل عن اي وجهة سنتخذها وهذا وارد وطبيعي لا ملامة في الأمر
ان كان هروبا اعتقده لا شعوريا سيكون وليس خسة او ماشابه
ان أي مصيبة كبرى بها جمع من الناس وتجمعهم الكارثة
اول مايتبادر لنا من صورة ملامح يوم القيامة والذي قال سبحانة وتعالى عنه
قوله تعالى(( يوم يفر المرء من أخيه ووأمه وأبيه))
ثانيا : كان السؤال كيف روعتك مع الاخرين الغرباء
لكن يختلف الامر مع الام التي تحتضن ابنائها وقت الموت فالحوادث
ولاننا بشر لن تحكمنا ثبات القاعدة فلكل فعل رد فعل تختلف من شخص لاخر
ولا ننكر بعض حالات المروءة والشهامة التي يكون ثمنها فقد الحياة
عند رؤية غريق ويسرع له اخر في محاولة لانقاذه فيموتا سويا او
الاندفاع لاطفاء حريق او منع لصوص من سرقة شخص
كاتبتنا المبدعة " عائشة محمد "
طرح يفبض بالضياء ويحث مكامن الخير والجمال بالروح
دام غيثك مورق بجدائل الالق
تحية وتقدير

\..