صفحة مواسم الشعبية في جريدة الرأي الكويتية،
والتي يعدها ويشرف عليها الشاعر والإعلامي: مساعد بن جبران العازمي
نشرت في عددها يوم السبت 9 / 7 / 2011م ( مقالا أدبيا ) للشاعر والناقد سلطان الدوسري بعنوان ( التجديد في الشعر ).
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso.../11695/P14.pdf
أين الشاعر والناقد: سلطان الدوسري من كتابة المقالات الأدبية الشعرية الآن،
وهل الجانب الإعلامي هو المقصِّر، أم أن لك رأي آخر أستاذي؟.
أبا نزال أنا لستُ ناقداً بمعنى كلمة ناقد الأدبية , فما أنا سوى قاريء كما غيري وأصيب و أخطيء و يغيب عني شيئاً
لم أنتبه له , ولكن بحكم أنني وضعت كل جهدي لتعليم المبتدئين و وضعت لهم شروحا سهلة يطغى على شخصي التوجيه
لما أراه أمامي حين يكون هناك خللاً في البناء , أما رأي الذائقة في الأجمل و الأفضل فهذا لا اُخرجه إلا لمن طلبه منّي
وطلب رأيي فيما كتبه بحسب رؤيتي الشعرية .
أما كتابة المقالات فلست متمرساً بها و متمكناً منها كما أصحابها فما تلك سوى فضفضة فكرية لما يقع تحت عيني صدفةً
وأكتب مايجول بخاطري حينها , فالمقالة و كتابتها لها شروطها كـ نوع من أنواع الأدب .
على العكس الإعلام الحقيقي و الصادق لم يقصر بعيداً عن أولئك أصحاب المأرب , ولكن بكل صدق أنا من يبتعد عن
الإعلام ولم أحرص عن زاوية النشر الإعلامية في المطبوعات و المرئيات وأنت تعرف ذلك يا أبا نزال , وجميع مانُشر
لي لا أعلم عنه إلا بعد نشره
, فهناك صديقي و أخي خالد العبدالله فهو الذي يأخذ وينشر دون علمي وهو كذلك من
فتح لي باب الكتابة في عمود خاص في مجلة وضوح و كان عموداً خاصاً في شروح للمبتدئين وكان بإلحاح منه وفقه الله .
.
.
الشاعر: سلطان الدوسري،
شاعر له العديد من اللألقاب التي حصل عليها من شعراء كبار، نريد أن نعرفها منك أستاذي.
ومنها على سبيل المثال: ( شاعر الفلسفة والخيال ) و ( حامل المسك ) و ( شاعر التوت )،
صدقني يا أبا نزال أعتز بأن كل الألقاب أطلقها زملاء و قارئي الشبكة العنكبوتية ـ فلم أضع لنفسي لقباً يوماً ما ـ وكان هذا
على مدار عشر سنوات أو تزيد , ولكن يعلم الله أنني نسيتها ولم يبقى في ذاكرتي سوى الثلاثة أعلاه , ولكن أقربها لنفسي هو
( حامل المسك ) , وكان بسبب بيت من قصيدة بعنوان ( تفاحة نيوتن ) وكان البيت يقول :[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اضيييييع بحضرتك مدري احسّ انّي انا اجامِلك=ويرفض قلبي بقوّه نهرني قال : ضوضائي
طبيعي شي واحد بسّ اعرفه ايه انا حامِلك=وانت المسك في وسطي واموووت بمسك حوّائي[/poem]
.
.
( الصور والتراكيب الشعرية ) هل تقنينها في القصيدة يقلل من جماليّة النص؟
أبداً لا يقلل من جمالها ولكن يكون بعيداً عن الإفتعال و البحث عن الصورة دون ترابط القصيدة , أي لايكون شيئاً على حساب شيء , فالشاعر
يكتب بإسلوبه و نهجه الذي إعتاد عليه و الخيال هو الداعم الحقيقي للصور و الرسم فهو يعطي الشاعر مجالاً لتجميل معناه بصورة ٍ
أنيقة تخدم النص كاملاً , لأن التركيز على المفردة يقتل الصور , فحين يبحث الشاعر عن المفردات الغريبة أو الغير مطروقة فهو يقتل
صوره في قصيدته دون علمه وتبقى القصيدة مركّبة مفردياً فقط لاغير .
( اختلاف المفردة بحسب اللهجة ) مامدى تأثيره على قارئ القصيدة قبل سماعها من الشاعر نفسه؟
نحنُ الآن نعيش في بيئة متقاربة المفردة و نتكلم لهجة بيضاء يعرفها الشمالي و الجنوبي و الشرقي و الغربي و النجدي , فلم نعُد بعصر
ماقبل 80 سنه , ولكن تأتي أحياناً مفردة غريبة لايعرفها سوى أصحاب بيئتها , ولو ركزنا جيداً لوجدنا أن البعض أتى بها ليخرج من
مأزق الوزن ولكن هناك من يُسقطها لصالح المعنى المراد في النص .
أما طريقة نطق المفردة بين بيئة و أخرى فهذا وارد ولكن القاريء الجيد هو من يقرأها بحسب بيئة شاعرها أو بحسب خبرته الشاعرية
حين يكون قارئاً .
.
.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياذا الأمل لبّيه ولبّيه ولبّيه=ماعمرها قيلت ثلاث(ن) على ساق
هذا انا كلّي عشانك وحبّيه=ثم افتري يانعنبو حب(ن) انباق[/poem]
هذين البيتين لك ولهما قصّة خاصة
.
بالفعل هما لي ولكن قصتهما لك أنت
.. واذا تبغاني أنشر نشرت
.. لكن يمدحون تجفيف الكهرباء بدون نشر
..
وصباحك ( طَيبَة ) وهيل ، 
وأنت مساؤك قرنفل .. بالعامي عويدي .