السماء رحبه .. ؟!

[صالح العرجان]

جور التعب جور .. والدمعة هي الدمعة
................. والجرح واحد .. ولكن تفرق أوجاعه !

والحزن.. درب الهجوس.. وخوّته جزعه
............... والصبر .. ستر النفوس .. وملهم أطباعه

والحلم .. نصف الحنين .. وغايته خدعه
................ والوجد .. بكر القصيد .. وحادي إبداعه

والحب ميثاق .. وقلوب البشر .. سلعة
....................... والنّاس بالنّاس .. شرّايه وبيّاعه !

وانته.. وطيش الهوى.. والملح.. والشمعة
..................... جمـاعةٍ .. ما تجمّعتوا على طاعه !!

لبيه .. ياللي خذيت من الحشا .. قطعة
.................. عليك عين السهد .. شفقه وطمّاعه

من قبل لا تطري الميعـاد .. والرجعة
....................... وأنا أحتفي باللقا .. وأجمّل وداعه

عامين .. والقلب بين أشواقه ومنعه
.................... مثل الّذي يمشي .. وعينه لـ مرجاعه !

ما يكفي إنك.. وأنا.. والشعر.. والشمعة
..................... حبايبٍ .. ما تجمّعنا .. ولا سـاعه !؟

 

[صالح العرجان]

ثملت فـ ملت [ عليها ] .. ؟!

بطفولة قلبها بدأت تشرح لي معنى السعادة فكان كل حرف منها يحمل الشعور نفسه وكأن المعاني أرواح رقيقة من ذلك الماضي الجميل
ولان في نفسي بقايا من ضحك الطفولة إبتسمت لها وكأني أقرأ سطرا مضحك في تاريخ طفولتي.
أخبرتها انه يجب علي ان اضع حملي هنا وأرجع للخلف أجمع ما تساقط مني قبل الوصول وان عليها إنتظاري فربما كان النعاس عثرة تتكرر في طريقي حتى عودتي
عدت وكأن الحب في عودتي لها تتجدد معانية كالروح في جسد المرء حين تجيد النشوة لرغباته في فضاءات اللذة
وجدتها ذاهله بلا نفس لكنها حيه فطفقت اعالجها بنظرة المشتاق لـ حميم ودها وسلسبيل حديثها حتى افاقت وهي تردد هل يمكن ان تكون هذه اليقظة نوع من الحلم.

 

[صالح العرجان]

حين يأوي الدهر إلى أهدابي
يصبح بعض مني جزءا لـ حبري

هذا الشجن انه من نوع خاص يشبه النبل وأكثر من فرحه صادقه ،،!

 

[صالح العرجان]

كان [ قلبك ] خالي
مابه جراح

إجرحه [ فيني ]
وخله يشغلك