وطني

[مَنَالْ أحْمَد]

:


هذه الوطنية تشبه السماء حين تبكي.!

تحية وعطر

 

[سلمى الغانمي]

"

الله .. الله , يا عبدالرحيم
فهذا النص عندما أتيت أكتب لمن نسجه وقفت وأعتدلت
هذا النص لم ينفك من فاهي , وعندما تعجبني النصوص الشاهقة تمنيت لو إنني قد رسمت دروبها

بكيت كما بكى فاروق جويدة في نص عودة الأنبياء
أراك جميلاً كشاعري الأول , وأنت جميلاً , جميل .. جميل .

الله عليك , الله ..


,

 

[ولاء النهاري]

ياسيد الحرف

الاستاذ الفاضل / عبدالرحيم فرغلي

نص مترف بالحب
ما أجمله ..
كعادتك تدهش العيون بأحرف سرها الاختلاف والتفرد..~

فيااا لغة النصوص الفريدة

بعدك مازلت أردد في الوطن
ياوطن
~'{إغمُرنِي بك حتى امتلئ بالعظمة .. '
ياوطن
~'{إغمُرنِي بك حتى امتلئ بالعظمة .. '
ياوطن
~'{إغمُرنِي بك حتى امتلئ بالعظمة .. '
.
.
.

 

[سحر الناجي]

عبد الرحيم فرغلي ..
إبنة الشمس .. وفوج من الزهو يرفرف على حواسنا التي انحنت للقدير إذعانا ..
حيث نوارس الكان تجوس الأفق على روابي الزمن وتروي للكائنات أسطورة التوحيد ..
وعروس الزمن التي نسجت من خيوط المحال عسجد الحقيقة ..
ذات حلم .. جاء الفجر على عجل ليلملم أصقاع مبعثرة على المدى ..
وكان بوحك .. كتعويذة مكث تنطلي على وعينا - مليآ - بالدهشة ..
بورك قلبك الذي جعل للوطن طيف آت من الشمس ..
وسلام على يراعك الذي أثملنا ولاء ..
تقديري

 

[فرحَة النجدي]

يا الله يا عبدالرحيم !
كم مرة قرأت نصك هذا و أراه أجمل من ذي قبل في كل مرة !
السحر لا يكمن في أنه نص و قد كُتب ،
و لكن السحر يكمن في فكر من كتب و الجمال الذي سكب !


كل الشكر و التقدير

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل حمد الرحيمي
أولا .. معذرة منك لكل هذا التأخير ..
ثانيا .. لن ينتهي الحديث عن الوطن .. هو حديث طويل وفي النفس الكثير
وتركت القلم وما زال حبره عبقا بالمعاني .. وعلى رأسه تدور الأفكار .. ولكن اقتصرتها
على ما رأيت .. خوفا أن أثقل على الأعضاء ..

كريم أنت معي دوما .. حين تأتي لتضيف لنصي بعدا ليس فيه ..
فلك كل الشكر والإمتنان .. ولا أوفيك شكرا

تحياتي وتقديري

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة مها الحسين
يسكننا الوطن لأننا نولد بعشقه .. لا نملك استمالة هذا العشق ..
ويؤلمنا أكثر أن لا يكون بكامل أناقته وجماله .. لذا يستنطق القلم كل طاقته ليكتب ..
فإن راق لك .. فهو كرم كبير منك .. وإلا فإن الوطن لا يكتبه قلم هزيل مثلي ..
ألف تحية وتقدير

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

وطني
يا ابنة الشمس أحبك .. بزرقة خديكِ .. بسمرة مسائكِ .. بفستانك المعتّق برائحة التوحيد .. بترابكِ الذي يغسل ماء المطر فيجعله أزهى وأجمل .. بحرير الرمل الناعم وقد تدلى من كتف الصباح .. بكعبتك التي ترفع رأسي هيبة وتخفضه حياء .. بالمنورة وهي تتباهى بين قبتها وقباءها .. بجبالك حين تغيظها السماء بسموقها .. فتنصب قدميها وتنفخ خاصرتها وتقول .. حتى أنا .

هيا نهرب يا حبيبتي .. فالتاريخ سيتسع لنا .. نتنفس بأرواحنا المخنوقة حكايات العظماء .. لعل الملائكة أنزلتهم مع آي القرآن .. يقولون أن الشياطين في زمانهم كانت أقزاماً يركلونها في الطرقات .. وأن أحاديثهم تأتيهم كل صباح مغلفة بثمار الجنة .. وأن نوافذهم صغيرة لكن يشع منها نور يضئ ظلمة الأرض .. وفي عيونهم قلوب يرون بها زيف الدنيا وخداعها .. لكن أخاف يا حبيبتي .. أن نعود لزماننا هذا .. فلا نحتمل وجوهنا .

كنوزك يا غالية يحرسها الجن .. والمشعوذون وحدهم يُظهرونها .. ينفثون على الأنظمة فتنحل العقد .. يطلقون العزائم فتتسلل أموال الفقراء لأيديهم الناعمة .. يتمتمون فينطلق بخور الإعلام مكبراً .. وتلاميذهم كالحشائش تنبت في كل مكان .. لألسنتهم رائحة الربيع ونكهة الفصيح .. ونحن أبناؤك سيدتي .. تعبنا من دعائنا لهم بطول العمر .

قلوب البشر تمشي بلا وجوه .. حائرة .. فقدت عيونها سهواً .. دماؤها هاجرت وحين عادت وجدت خفاشاً مكانها .. تلملم المساء من أدغال همومها وأحزانها .. وتفرش به أركان الصباح .. والحرية ثرثرة تجيدها .. وفي شهواتها قيودها .. وتصيح .. يا مانحة النور أدركينا .. لكن تجيبي حبيبتي بدماء مهاجرة .

مذ ألتقيتكِ .. وأنت مسافرة .. رائحة المطارات تفوح من أبراجك الفاخرة .. من عرى طرقاتنا الهزيلة .. من خمرة قراراتك الخائبة .. من الفوضى التي نضع بها مناهج أبنائنا .. من كتّاب صحفك وحروفهم تتقافز قروداً من شرق لغرب .. حتى فتاوينا لها نكهة الغرباء .. وأناديكِ .. يا فتنتي يكفيك غربة .. عودي .. فالمرايا لن تمنحنا غير وجوهنا .

لم يزل ماؤك شهياً للوضوء .. وفي فضائك متسع للسجود .. والنخل يرفع أغصانه من ركوع خاشع .. والبناية هناك أراها سجادة تضع عليها الريح جبهتها .. لكني أخشى يا حبيبتي أن أصحو يوماً فلا أجدك .. حينها سأزرع عيوناً في الشجر .. في القمر .. في المطر .. ليشاركوني صخب البكاء .

يا الله ............

والله لألمح فيك حزن يعقوب حين فقد ..
فأي شيء فقدت والكل مفقود من حولك ،،،
تكاد عيناك تبيّض يا فرغلي

وآ اسفي على مصر ،،،
وا اسفي على مصر ،،،

كنوزك يا غالية يحرسها الجن .. والمشعوذون وحدهم يُظهرونها .. ينفثون على الأنظمة فتنحل العقد .. يطلقون العزائم فتتسلل أموال الفقراء لأيديهم الناعمة .. يتمتمون فينطلق بخور الإعلام مكبراً .. وتلاميذهم كالحشائش تنبت في كل مكان .. لألسنتهم رائحة الربيع ونكهة الفصيح .. ونحن أبناؤك سيدتي .. تعبنا من دعائنا لهم بطول العمر .

هي مصر .. هي ذاتها الامصار العربيه المتغطرسة على صوت الشعوب
هي مصر تبقى بادابائها.. بعلمائها.. بكامل اناقتها رغم حزنها الطاغي .. هي النيل المشرق على الشمس
هي اجمل ،،، هي مصر الاولى ،،

عبدالرحيم فرغلي ،،
رغم تشبثه بعشيقته .. يريد الهروب بها ..
فهل يرغب عبدالرحيم في ذلك .. وهي التي تسكنه .. ارضها .. وتسقيه من ماءها .. ام ثمة هجرة موقوته مؤقتّة في الدماء تركض

عبدالرحيم فرغلي ،،،
كبير انت بهذا الالق .. وعظيم كـ مصر

دمت اكثر اشراقا ،،،
خ