وأتساقط رُطباً جنيّاً ..!! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 126 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3467 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 6123 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2009, 03:36 AM   #1
غلا العبدالله
( كاتبة )

افتراضي وأتساقط رُطباً جنيّاً ..!!






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.أَخْلَعُ نَعْلِيّ مِنْ دِيْمِ الصّمْتْ .
لأَجِدُنِي بِوَادٍ مُعَتّقٍ مَحْشُوٍ بِذِكْرَى .
تُعْلِنُ عَنْ مِيقَاتِ العُبُوديّةِ وَالخُنُوعِ لَهَا ..!!
تَتَراصُ الرُوحُ بِصُفوُفِهَا . تَسْتَسْقِي مِنْ مَطَرِ مَغْفِرةٍ
عْسقَبَةً بِمُـقَلٍ ً مُضَفَّرَةٍ بِالتَّراتيلِ .
وبِصَوتٍ بَحِيحٍ أتوسّدُ بِرَهَفٍ مُستَتِرٍ بَيْنَ الأَضْلُعِ ....






أُشذِّبُ ظَلامَ الَليْلِ وأُحِيْكُ خُيوطَ فَجْرٍ تَتَلصّصُ بامتِدادِها ،

عِنَاقٌ قُدسيٌّ لِـ موعِدِ لَيْلَايَ لَايمَسُّهُ إلا المُعَذَبُون .. !!
لِأَستَلقي فِي حَانَةِ الرُّوحِ
أَسرُقُ كَأسَ العِشقِ ليَسْلُكَ فِي فيَّ .. كمَا يَنبغي للسَّاهِرينَ عَلىَ مَضَضٍ
أُصَادِمُ الرُّؤى غَدَقاً غَدَقا .. !!
أَتَكرّعُ مِنْ جَرَّتِهِ أوَابِدَ القَصيْدِ
تأويلاً ؛ يَفْتَحُ لِي مَصَاريْعَ المَشيئَةِ
يُرَاودُ ذِكرَايَ لِيَسكُبَني هَمْسَاً عَلى شَفَتيّ
يُرافقُني الانزِيـَاحُ لأَبدِء بتَنَحُّلِ الَأشعَارِ..
بلُغَةٍ خُرافيّةٍ أُدَندِنُها تتثَاءبُ بقُزَحِ النبَضْ..
تضيئُها بِنورِ رُوحٍ كَريمَةِ المواتَاةِ..
لِيُغرقنُي حَتّى َأغدُو نَسياً مَنسِيا ..!!

(
)

لَيلٌ يَسْدُلُ سِتَارةً تأثّفتْ فِي بُقعَتِهِ
ليَهْمِسَ لِثَغْرِي وَلهاً ظَامِئًيَرْتَشِفُ طَلَّ فَجْرُكَ
جَلِلنِي فِي جَنتَّك ، وفِي شَفيِفِ أَعمِدَتِكَ
؛ لتَرأَبَ صَدْعَ الأَمَاني .. وانْتَزِعْنِي مِنْ زمِنٍ لَقيطِ النِّكَاتِ
فَلاَزِلتُ أرأز ُ إِلى وَطنِهِ..
أَرْتَشِفُ مِنْ تَحْتِ صُحُفِ شُهُبَهُ..,






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تَرْفُلُني أَطْيَافُكُ لِـ رُدُهَاتِ ذَاكِرَتي..
لِأنْعَتِقَ بِخُطُوَاتٍ تُفتِّقُ ثَوْبَ البُعَادْ..
وارْتِدَاءِ وِشَاحِ تَرَانِيْمِ الطُّلُولِ..
بِفِتْنَةٍ تَتَراقَصُ فَوْقَ جُفُوْنِ الْقَلبِ..
وتُوقِظُ أَنْوَارَ الفَجْرِ بِمُقْلَتيْنِ..
وطيفاً لآمَالِ تَسَارُعِ خُطَاهُ المُتَسافِكَةِ .. !!
يَشْدُو لِنَسَمَاتِ الطُّهْرِ الملَائِكِيِّ
فَيُمْسِكُ جَنَّةً تَحْتَ قَدَمَيْكَ
يُرَاقِصُ ثَغْرِي ..!!
يَمْلَأُ قَوَارِيْرَ التَّوْقِ بِخَريْرِكَ
يَغَرِّدُنِي كَطِفْلٍ يُقَبِّلُ وَجَنَاتِ الخَجَلْ .. !!
تَوْبَتِي لِحُبِّكَ كَفِيْفَةٌ تَبْكِيْ
فِي قِبَابِ فَقْدٍ كَافِرٍ .. فَوْقَ عَرْشِيَ المُجَنَّحِ,,,
يَدُقُّ فُؤَادَكَ فِي صَدْرِيَ قَصِّيا
يَمُدُّ حَنَانَكَ لِي جِسْراً
تُعَلِّقُنِي مِنَ العُمُرِ مَليّاً .. تُوقِظُهُ قَرَابَينُ الذِّكْرَى .. !!






تَصْهَلُ فِي سُكونِ الصّمْتِ سُدَى .
أتَيَبَّبُ.. عَلَى شِفَاهِ تُمَخِّطِ الرُّوْحْ .
أَيْقِضْ نَظَرِي عِتْقاً بِنَبَراتِهِ
يَطْبَعُ حُرُوْفاً تَسْتَفِيقُني مِنْ غَيْبَوبَتي
بِخَفْقِ هَادِرِ بُوْقِ الْحَنِينْ .
تَنْسّلُّ غَدَقاً تبُوحُ لِلعِشْقِ ..
لِثَبَاجِ الشُّوقِالخَائِفِ جَاثِياً فِي ثُريّا الرُّوْحِ,,
ألَا يَكْفي ـــــكَ .. ؟؟
أَنْ أُسْلِمَكَ رُوحاً مِنْ لُجّةِ مَنْفَاهَا .. !!
إِلى أَسْدافِ قُدْسِكَ
وأَضَعُ عُمُرَي عَلى نَوَافِذِ عِشْقِكَ
فَكَيْفَ سَديمُ الخَيْبَةِ حَجَبَ الْأَمَلْ .. ؟؟
وتَلَاشى السِّراجُ فِي ضوءِ الشَّمْسْ .


!
!

مَهْلاً رُويْداً .. رُويدا ..
زَمِّلني يَاحَنِيني...!
اِنفُضْنِي يَافرحَ حُزناً,,
فَلَا تَكُنْ صَبِياّ شَقِيّا..
اِعْبَثْ بحُلُمِي البِكْرْ
اِزْرَعْ بِأَرْضِيَ اليتِيمةِ زُهُورَ الحُبِّ
وَاقْتَلِعْ مِنْ خَافِقِي أَنْيَابَ الوَحْشَةِ
أَبارقٌ أَنَتَ أمْ مشرقٌ .. ؟؟
أَسيْلُكَ يُوقِدُ جَذْوةً تَصْطَلِي عَتْمَةَ الدُّرُبِ .. ؟؟
بِهَمْهَمَاتٍ تَحُلُّ رِبَاقِيَ مِنْ سِجْنِ البُعْدْ..

!
!

مَيَّاسَةُ جُفُوْنٍ تَتَراقَصُ...
لأتوارَى فِي عُرِيِ اللحَظَاتِ
وأُشرنِبِ عِنَاقِ الْاِنْتِظَارِ..
وَتَنْعَقِدُ جَدَائِلُ الهُمُومِ خَائِبَةً
فَأَنْتَ شَمْسٌ تُرسِلُ قَبَساً ضَيًا
وَتُشْرِقُ الْأجْفَانُ بِرائِحَةٍ مُبَعْثِرَةٍ
وتُغلِقُ أَفْوَاهَ اِنْتِظاريَ خَجَلا
لِأكْتُبَكَ حُباً يُداعِبُنيَ بِمِيثاقِهِ رَضِيّا,,,,
فَتِلْكَ أُنْثَاكَ تَكْتَظُ هَمْاً بِكِتَابِهَا المُقَدّسِ..
ورُهْبَانُهَا تَشْتَعِلُ فِي القَلْبِ شَيْبا,,
وذَاكَ أَنْتَ تَعْبَثُ بِأَلْحَانٍ مُتَدلِّيَةٍ عَلَى سَمَاءِ الْأهْدَابِ
تَبْحَثُ عَنْ قَبَسٍ رَجيّا ، وَتَحْمِلُ قَطْفَاً جَنِيّاَ,,,,!!
كَمَعْبدٍ يَكْتَظُّ بِالتّمَنِّي ..!!

؟
؟

رَفْقَاً بِيَ .. رِفْقا,,,
بِرَائِحَةِ سَكيْنَةِ الصّمْتِ تَسْأَلُني..
بـ هَمْسِ الوَاثِقِ ، وَفِي ثِقَةِ الهَمْسِ ..
أَرْمَاسَاً تَتّكِئُ عَلَى رِحَابِ قَلْبِي ..
تَخْتَالُنَي أَنْفاسُكَ ذَاتَ اليَمِيْنِ وَذَاتَ الشِّمَالِ بحُبِّكَ نقيّا ..
فَيَا أيُّهَا الشّرْقِيُّ...!!!
تَكْلُزُ قَلْباً بِحُبٍ .. أِجْتُرّ خَلْفَ صَدْرِكَ
وَبَعْدَكَ لَنْ أرفَعَ رَأْسَاً أَبديّا .. سَأرتاعُ غَرَقاً فَي بَحْرِ يُتْمِي..
أَلَدَيْكَ إِيمَاناً كَـ أَنَا .. ؟؟
جَفّتْ المُقَل والْأَوْرِدَةَ تَخَثّرتْ سوائِلُ دَمِهَا .. !!
و بُعْدَكَ يَرْمِي رِمَاحَ المَوْتِ صَوْبَ قَلْبِي .. !!
فـ أَنِّي لَمْ أَعُدْ تِلْكَ الأُنْثَى الفَتِيّةِ ؛ فَقَدِ اِحْتَسَى الصّبْرُ أُجَاجَ مِلْحِهِ .. !!
أُفَتِّشُ عَنْكَ فَي سُطُورِ أَوْرَاقٍ وَحُرُوفَي العَرْجَاءِ
وأَرَاكَ بِكُلِّ حَرْفٍ تَسْرُقُنِي نَدِيّاسَنَاهُ حِبْرُكَ القَمَريُّ يَجْمَعُنِي صَدِيّا
أُدَنْدِنُ مَأْسَاتِي بِنَايٍ صَدِءٍ يَئِنُّ بنِدَاءٍ مَخْمُورٍ بأّلّمِه .. !!
تَقَيّأْتُ أَحْشَائِي فِي مَدَى ذَاتِيَ أُفَتِّشُّ عَنْكَ فِيْهَا
كَأسِيْرةٍ عَضَّهَا الضَّيَاعُ ، وَسُجِنَتْ بِقَفصِ الفَرَحِ السَّامِجْ,
خَوَاتِيمُ قلبي بِيَدِكَ خَفِيّا..
يُطَوِّقُني بِقِلَادةِ جُنونِ قَيْسٍ
وَقَصائِدُ نِزارٍ يا فتيّا..,,

)
(

أَشْرَعْتُ بَقَايَا نَفْسِيَ
تُشِيرُ إِلَى عَبَقِ الشّوْقِ شَجْواً
تَنْشُرُ رِدَاءَ العِشْقِ المَمْشُوقِ فَتتَسَللُ زَوَايايَ بِأَلفِ لَيْلةٍ وَلَيْلة
فَتنْحَرُ غَيْمةَ الفَقْدِ بَسلْسَبِيلِ غَرَقِ الْاِرتِوِاءِ
فَسُبحَانَ مَنْ قَدّرَني لِحُبِّكَ
أَرْنُو وأَسْقَطَ رُطَباً جَنِيّا ... !!

 


التعديل الأخير تم بواسطة غلا العبدالله ; 05-08-2009 الساعة 04:08 AM.

غلا العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.