.. في الــرواق .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نستحق أن نكون سعداء! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 23 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75384 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2009, 07:40 PM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18220

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي .. في الــرواق ..





في الرواق


جذعٌ متهالك أطرافه ..أحلام تركت بريقها خلف سرير الموت بانتهاك الحرية المسلوبة إن لم يكن للفرح بساطاً أخضر باسطاً ذراعيه وكأنه الصمت حين يدرك فداحة الوقت بضوضاء المتخلفين منهم .
عند الزاوية تقترب أمانيهم الموشومة بالدمع والمطر المبلل سقف تلك الحجرات للأمل ووحده الأخير يحاول أن يخلصهم من شوائبهم لتتملص حقيقة وواقع مؤلم حين تنهار تلك التساؤلات على صخور الحياة .

في الرواق

نشاهد آلاما تستيقظ وحدها ترتدي ثوب الحزن وتنشر غسيلها على حبل إنتظار موقنٌ أن للصبر ميعاد له قلق الظروف والمصائب الأخرى .

في الرواق ..نرى عالما مجنوناً يحاول أن يتماطى بكسل وبخبث الصمت المتوسد شفاه الضجيج.
عالمٌ يبعثُ السأم والمرض وحده يوقظ إحساس مختلف للأماكن والمحن ، قد لا نتجرأ أن نعطيه حقيقته المتخبطة على رصيف الأمنيات .


في الرواق

عبثٌ / قلق / ترقب لكل حديث وأحاديثٌ ..
أرق من دموع سببها اليتم / الوداع ويأس من حطام كل شي جميل لم يعد بيننا اليوم كما تلك التجاعيد المرسومة على وجوه خائفة .

في الرواق

لعنةٌ مكتوبٌ عليها أن لا تخرج وفاجعة تدفع عجلات قلبكَ الى الهاوية فعندما يولدُ الزيف نشعر بأن الصخور سترتطم على رؤوس أحلامنا فنشرع بالهروب نحو منحدرات الهزيمة المرة وقمة الأوجاع المسكوبة على خطوات القدر .

في الرواق


تتكوم حقيقة أغتالها الذُعر وفقيراً يحاول إسعاد ابنائه بشتى الطرق ووحده يمارس الحب ليُشعر نفسه بأنه لا زال يحاول إلصاق سحر الكلمات داخله لأجلهم .
أحياناً لا تصل الكلمات حية وقد تموت وهي في طريقها برصاصة طائشة غير أن هناك ما نفكر به أصبح ملزوماً علينا .


في الرواق


تموت الفكرة وتوأد وجدان المشاعر بحفرة اليتم لتبدأ شراسة الإكتشاف بمحور آخر يفسر أمكانية تطهير ما لوثته الطبيعة بوجع الأقلام وتعرجات الأحاديث .


في الرواق


أحداقٌ يباغتها العطاء فقط لتخبرهم أن صفحات الحب تُقرأ كل يوم بمنظار الحكمة والحوار الذاتي وأن الدورة الدموية لا تهدأ في ضخ الأوردة ذاك الأوكسجين ما يكفي لتعيش .
وتلك القهوة السادة لها رائحة العتق الأول من اللغة ووشاية الأنوثة المركونة عند زاوية ما بقطع الشكولاه المحلاة بالأمل .
وحتى أحاديث الصباح العذري تراوغُ الضوء بسخرية التشاؤم لمفردات اللغة وصوت له هديل التفاصيل واستمرارية لمظاهر الحياة الأخرى .

في الرواق

مفاهيمٌ لم تعد كما كانت وحدها تُشغل حواس الأزقة وخصخصة العقل حين بات غارقا في سباته الأول وقت لقيا الضوء الأحمر وشرارة الفرح الأخير .
ثمةُ ..أشياءٌ قد تشرحُ لنا رواية بأكملها وقد تتساقط منها أحلامنا مع ذرات الأوجاع كانت ليوما ما فقرات متصلة بظهر الورق .



في الرواق


نافذة تُطل على الغياب والمغادرون آمالهم والحاضرون تحت سقف الثبات
نافذة على زجاجها زخاتٌ من ندى الحب وتوشحات المطر والشتاء الذي سيرحل بعيداً حيثُ رائحة الأرض الطاهرة والمستحيلة اغتصابها .
هُناك نوافذ أُغلقت وفتحها القدر لترى الآخرون بتفاصيلٌ جديدة على أغصان افكارهم حب له إخضرار واستمراريتة نبض يهدي الورد .




في الرواق


هدوء يسرد حكايا مفصلة بتاريخ لم يكن يوما في زمن الواقع .











كُتبت بين دهاليز المستشفى بقلمي



 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.