رواية مَهَلْ لِـ سعود الشعلان .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 76 - )           »          محاولة تحسين مزاج 👌 (الكاتـب : إحتواء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 124 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75386 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          (( الأغاني البشـرية )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 11 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 893 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2009, 07:48 PM   #9
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي 1


.






"بعد أن يؤمن الإنسان مصدر رزقه .. يصبحُ لديه أمل منشود أن يترك بصمة أو دليلاً .
على أنهُ قد عاش ..
ربما يترك هذهِ البَصمة على ..
الصخور ..
أو على الخشب ..
أو ..
و هذهِ هي اسماها ..
على حياة غيرهِ من الناس .."



هكذا بدأ سعود الشعلان ماقبل المُقدمة فلسفة تعتمد على الكثير من التركيز المُحفز إلى الوصول لِـ أن لكل إنسان وجود خالص له بِـ ميزة تَنفيّ
جميع من حولهِ من أقرباء تتحرك بداخل أوعيتهم نفس الدم إلاّ أن تلك الصفات أو حتى الصدف لها التأثير الكبير على من يَتبعه .. لِـ ذلك يبقى ذكر
ما بعد الموت هم الإنسان في حياته .. ربمَا تلك الفَلسفة تخص الكاتب لِـ حادثةٍ ما .. أو ربما أراد منها أن التَجارب من أشخاص تُهيئ
المكوث في التعمق بالتفكير قبل النُهوض و الاندفاع لِـ عملٍ ما .. تظل تلك المَقولة منبثِقة من تاريخٍ آسر كَـ الإنسان الأول عندما كان يَقف بِـ الساعات
و الأيام لِـ يكتب ذاته ..لِـ يكتب آلامه مروراً بِـ عصورٍ وحضارات بقت تحتفظ بِـ عزها هناك على أرفف المتاحف لِـ تشغل الناس تفكيراً و بحثاً عن ماوراء
الكتابة و الدلالة تلفظ بعد ذلك الحدث ..
تذكرتُ هنا تلك الأشعار المُعلقة على الكعبة قبل الإسلام ومانزال نتعلمها حتى الآن .. ومازلنا نحفظ الكثير و الكثير بِـ داخلنا إجلالاً لِـ شأنها .. كتبت تلك العبارة
بين الإهداء و المُقدمة لِـ رابطٍ يجمعها بين ماقبلها"الاهداء" ومابعدها " المقدمة " .. لِـ تكون خطاً موصولاً بين الأثنين و خطاً راسيّاً لِـ القارئ ..
بالنسبة لي هي محفزة جداً لِـ الخوض لِـ مابعد ذلك ..






المُقدمة .. /

بدأت بِـ "يا ...." كَـ هذا اختيار في بداية مقدمة لِـ قصة ماهي إلاّ عملية جذب للعقل الباطن لِـ القارئ و أسلوب إيقاظ بعد أن أستخدم الكاتب أسلوبهُ الفلسفي في الصفحة السابقة ..
لِـ يُولج القارئ إلى بداية القصة و خوض أحداثها ..
علاقة حُب قويّة تحت ظل الرأفة و الرحمة كذلك العشق الأبدي لِـ الأبن .. وكذلك هو سَرد القصة كبداية إلقاء ضوء على أنها تحوي العاطفة و العاطفة فقد بعيداً عن كل مجريات و ألآم الرواية ..
و لِـ أننيّ لم أصل سوى إلى الفصل الخامس فلا أعلم هل هذا الطفل "سعود " ابن مُهل أم هو مجرد طفل قربّهُ إليه ومن حبه الشَديد له أصبح يَستخدم كلمة "بابا" عند مُناداتهِ أو حتى تحذيرهـ ..
لذلك مازالت الرواية كفيلة بِـ توضيح علاقة مهل بِـ هذا الطفل العابث بشوكولاتته و المُتقرّب إلى "قارورة " ذات معزة خاصة لِـدى مهل حتى طلب جعل من ذلك ذكرى
و بث ذبذبات الماضي إلى العقل ..
كبداية أستخدم الكاتب أسلوب السرد الروائي للشخصية ذاتها و كأن الشخصية تحكي قصتها لا يهم لمن و أين .. فالزمن كفيل بِـ مزج كل ذلك معاً بعمرٍ شابٍ قضاهـ
بين الحب و الـ .... و استرداد الذكرى مع طفلٍ مُشاغب ..








يتبع*







.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2009, 01:47 PM   #10
تهاني سلطان
( السديم )

الصورة الرمزية تهاني سلطان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تهاني سلطان غير متواجد حاليا

افتراضي صحيفة الوطن الخميس 2 رجب 1430 ـ 25 يونيو 2009 العدد 3191 ـ السنة التاسعة


.


الشعلان: تزايد الإصدارات الروائية ظاهرة صحية
روايته الثانية «مهل» محلية واقعية الأحداث متعددة الأبطال




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشعلان أثناء الحوار
الخبر: يوسف الحربي



أكد الروائي سعود الشعلان أن كثرة الإصدارات الروائية والإبداعية بشكل عام، تعد ظاهرة صحية لجميع الأطراف، سواء القراء أو حتى الكتّاب أنفسهم، مشيرا إلى أن تشابه العناوين لا يعني بالضرورة أن تحمل ذات المعنى، حيث تختلف الرؤية من كاتب لآخر حول المعنى والسبب الذي من أجله يتم اختيار الاسم. وعن روايته «مهل» التي تمثل الإصدار الثاني له قال في حواره مع «الوطن»: هي رواية محلية واقعية الأحداث إلى حد كبير، متعددة الأبطال بما يتيح للقارئ اختيار البطل الذي يميل إليه ويوافق دواخله.
يلاحظ في كثير من الروايات العربية وخاصة الخليجية تشابه كبير في أسمائها، فما الأسباب؟
من الطبيعي أن يكون هناك نوع من التشابه سواءٌ في أسماء الروايات أو الشخصيات أو حتى المضمون والمحتوى، فجميعهم يعيشون ذات البيئة ويتفقون في معظم الخلفيات الأساسية لحيواتهم، مما يجعل المخرجات الثقافية أو حتى الاجتماعية متشابهة إلى حد ما، لكن تشابه الأسماء لا يعني بالضرورة أن تحمل ذات المعنى، حيث تختلف الرؤية من كاتب لآخر حول المعنى والسبب الذي من أجله يتم اختيار الاسم، فالاسم الواحد يحمل دلالات وإسقاطات مختلفة عند كل كاتب.
هل هناك رواية رجالية وأخرى نسائية؟
نعم، فالروايات كالعطور منها ما يحمل عبق الأنثى ومنها ما يحمل رائحة الرجل، فالأنثى حين تكتب تتضح لمساتها بداية من العنوان إلى الأحداث والاهتمامات والمضمون، ومرورا بأسماء الشخوص وتوزيع الأدوار التي قد لا تخرج البطولة فيها عن الأنثى، ثم إن الأنثى غالبا لا تكتب إلا شيئا تعانيه أو تتعايش معه، فغالبا ما تكون كتاباتها عن هموم الأنثى وصراعاتها، أو ما تراه يقع عليها من الظلم، سواء أكان الظلم من المجتمع أم من الرجل، وإن لم تكتب عما تعانيه فلن يخرج الأمر غالبا عن هموم بنات جنسها، فتكتب على العكس من الرجل الذي ليس بالضرورة أن يكون ما يكتبه عن أمورٍ تعمق فيها وعاناها، فهو قد يكتب عن قضاياه وقضايا مجتمعه التي ليس بالضرورة أن تكون تخصه وقد يكتب عن الأنثى وهمومها، وليس بالضرورة أن يحمل الرجل في رواية الرجل راية البطولة، فكثيرة هي الروايات التي حملت الأنثى فيها راية البطولة.
ما أسباب تزايد الإصدارات الروائية العام الماضي؟
كثرة الإصدارات هي برأيي ظاهرة صحية لجميع الأطراف، سواء القراء أو حتى الكتاب أنفسهم، فحين لا تكون إلا أنت من يكتب ويصدر فمعنى ذلك أن لا منافسة، وبالتالي لن يكون هناك بحث عن التفوق والتميز، أما يوم يكون العكس وتتجاوز الإصدارات الـ40 إصدارا خلال عام واحد كما حدث في عام 2006، فذاك يعني أن يبحث الكاتب عن مكان له على خارطة عالمه سواء كان الرواية أو الشعر أو القصة القصيرة، فيحرص بذلك على تطوير نفسه والارتقاء بفنه.
هل لتخصصك في مجال الطب سبب في تواجد مصطلحات طبية إنجليزية في روايتيك؟
الكاتب سواء أكان شاعرا أو روائيا له أدوات يستعملها في كتاباته، ومن هذه الأدوات مجال تخصصه لو كان هذا المجال مما قد يفيد الرواية أو القصيدة بما يخدم النص ويزيد من جماليته وإقناعه وسهولة وصوله إلى عقلية القارئ، وهناك عمالقة في الأدب أثروا أرواحنا بكتاباتهم أمثال إبراهيم ناجي، ويوسف السباعي، وخالد أحمد توفيق، ولم يتعارض ذلك مع كونهم أطباء.
«مهل» روايتك الثانية هل تسير على ذات النسق والطريقة التي كانت عليها «ومات الجسد وانتهت كل الحكايات»؟
بالنسبة لـ»مهل» هي رواية محلية واقعية الأحداث إلى حد كبير، متعددة الأبطال بما يتيح للقارئ اختيار البطل الذي يميل إليه ويوافق دواخل روحه، لكل بطل منهم حكاية، رابطهم الوحيد هو «مهل» البطل الرئيس للرواية والمحرك الأساسي لها، ثم يأتي بقية الأبطال غادة وفهد ورياض وسلطان وفرح، وتدور معظم أحداث الرواية في العاصمة «الرياض»، لكنها تنتقل إلى الخبر والدرعية ولندن وأماكن أخرى.
بالحديث عن روايتك الأولى «مات الجسد وانتهت كل الحكايات» اتهمها البعض أنها خيالية بعض الشيء، فما رأيك أنت ككاتب لها؟
أتفق مع من قال إنها خيالية، لكني أيضا لا أتفق مع كون ذلك يعتبر تهمة تلحق بها، فكثيرا ما يلجأ الروائي للخيال لأسباب لديه، فأحيانا هو يبغي تمرير فكرة واقعية معينة من خلال الخيال كي لا يقع في إشكالات ربما تحرمه من حرية الوصول إلى ما يريد، وأحيانا قد يكون الواقع محجما لفكرة معينة يحملها الروائي، لكن الخيال سيفتح له مجالات أوسع.
ما الذي يعتمد عليه الروائي في اختيار عنوان روايته؟
اختيار عنوان الرواية من الأمور التي بالإضافة إلى الغلاف والشكل الخارجي هي مما يحسب له الروائي حساباً كبيراً، فهي من علاقات الاتصال الأولي مع القارئ، لذا يوم يوفق الروائي في اختيار عنوان لروايته فذلك سيساعده في الوصول السريع إلى هدفه حتى لو لم تكن الرواية تحمل في مضمونها ما يجعلها أهلا للقراءة فضلا عن الاقتناء.
هل سعود الشعلان يكتب لنوعية محددة من الجمهور؟
أنا لا أوجه ما أكتب لشريحة معينة من القراء، بل أكتب لأي أحد يحمل بين جنباته روحا متذوقة للكلمة والأدب، سواء أكان ذكرا أم أنثى, صغيراً أم كبيراً، متخصصا أو متذوقاً.


صحيفة الوطن ..
الخميس 2 رجب 1430 ـ 25 يونيو 2009 العدد 3191 ـ السنة التاسعة

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...2&issueno=3191


,

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-21-2009, 11:00 PM   #11
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي تابع قراءة في مهل ..


الفصل الأول .. /

بِـ ارتجاعٍ فنيّ مُهل يرى نفسهُ قبل أعوامٍ عندما كان شاباً مُفعماً بِـ روح المغامرة و التَعمق في التجارب .. بدأت الشَخصية تَلعب في عملية ألقاء نَفسها بين يدي القَارئ لِـ تَرسم صٌورة
مُصغرة ذات السُطور السِتة الأولى و إلى الدخول في أعماق حياتهِ الإجتماعية و علاقتة بينهُ وبين أخواتهِ و إلى أيضاً استخدام بعض الجمل الـ لآمُباشرة و المُتعلقة بِـ سرعةٍ حاذقة بعقل القارئ ..
و كَـ أنها مجموعة من العُقد يبدأ القارئ بتفكيها رويداً رويداً حتى يُطيل من امتداد الخيط لِـ يصل إلى النهاية ..

في ذلك الحديث الذي بدأ بين مهلٍ و أختهِ عُرفت لنا شَخصية رئيسية في قصة مُهل و المُغيّرة لِأ أحداث و طبيعة الرواية .. "غادة " الشخصية التي ظهرت في ذلك الحديث ذا الدقائق المَعدودة
..غادة فتاة جامعية ..صديقةٌ لِـ أخت مُهل .. شَاعرة .. أعجبتنيّ جداً تلك المُحادثة بين مهل و أختهِ فاطمة و عدم إدراج غادة كشخصية بالرُغم من أنها شخصية هامة و لها التأثير الكثير إلاّ
أن الكاتب مازال يستخدم أسلوب التَشويق و التَرغيب و كذلك التمهل في سَرد الأحداث لِـ يُكمل الشخصيات المُقربة لِـ مهل حتى نَرى مُهل بِـ صورة واضحة ودقيقة ..بعد ذلك يَبدأ علاقة مهل
و غادة التي سَـ تأتي في الفصول القادمة ..

مهل و فاطمة علاقتهما سَـ تقوى أكثر من قبل لِـ دخول حديث غادة بينهم فَـ ذلك يُقرب القلب و العقل و سَـ يُقاسم مهل فاطمة مشاعره مع غادة و يُطالب بِـ حقهِ في معرفة غادة أكثر و التَعمق
في تكوينها الذاتيّ و ما يجول بِـ دواخلها ..




الفصل الثاني .. /


هنا مازال التعريف لِـ صفات مهل قائمه فَـ مهل شابٌ ذا صفاتٍ جادة و قليل الأصحاب مما يخولنا ذلك إلى التعرف إلى أصدقائِه بالترتيب ..
"رياض " شخصية من عائلة غنية .. صديقٌ مقرب لِـ مهل .. يعيش بين نقيضين أبويين فَـ أباهُ جاد و أمهُ حنونه .. وهو يعيش بينهما بِـ قلبٍ شفق لِــ أمهُ وحباً لا محدود ..
أي أن علاقته مع والديهِ لا بأس بها ..
"فهد" ابن الحارة .. و صديق أيضاً لِـ مهل لكن فهد الأقرب لانهُ كان يعيشهُ منذُ الطُفولة .. فما تزالُ مشاغبات الصِبا و جنونها ذكرى خالدة مخلدة توثق الصلة بينهما و تُغذي قربهما و بعدهما ..
فهد توقف عن الدراسة بعد الثانوية و فضل المكوث هكذا حتى تأتي مُعجزة فَـ تغير منه .. فهد شابٌ جرئ لِـ الدخول في أي مجال .. و هذا ماجعل فهد يُجرب و يَسقط في عالم المخدرات .. تلك
المُشكلة المُتأزمة التي جعلت من أبنائنا ضحية لحباتٍ بيضاء و سوائلٍ مسمومه ..
"سلطان" الضلع الثالث لِـ من سبقوهـ كما أسماهـ الكاتب ..تعرف مهل و سلطان على بعضهما وهما لا يزالا في الصف الأول الثانوي و أكمل دراستهما الجامعة إلا أن سلطان أنهتى قُبيل مهل و توظف .. وفي حديثٍ ربط الأثنان معاً ذكر سلطان بِـ أنه سَـ يتملك على أحداهن بعد

عصر يومٍ من أيام الجُمعة و قَد طلب من صديقه "مهل "الحُضور ..

أي أن الفصل الثاني .. نصهُ الكاتب لِـ التعرف على الشخصيات قبل البدء في الأحداث و التعمق بالتفاصيل .. وجودهـ كان مهماً .. بالرغم أنهُ لا يوجد أي حدثٍ هام سوى معرفة علاقتهُ بِـ أصدقائِه و
ألقاء الضَوء على أبرز ما يتمتعون بهِ إلى جانب ذكر مهل في جميع الفصول لأنهُ الشخصية الأبرز و المأخوذ منها عنوان الرواية ..






الفصل الثالث .. /

يستعد مهل لِـ الدخول إلى تلك المشاعر المكنونة لِـ غادة عن طريق الحديث الجاد مع فاطمة و تَعود هي الأخرى بِـ أستخدام بعض الكلمات الـ لآجادة لِـ تلطيف الجو حيث أن وجودهُ كان
مهماً .. لكن كَـ بداية لِـ فصولٍ أولى أتقن الكاتب إدخال بعض الإبتسامات لِـ مُتعة القارئ و و عملية جذب غير أفقية إلى حيث عقله المُدرك ..
في العبور أناء رحلة الفصل الثالث تتضح علاقة فاطمة بِـ غادة و محبتها الشديدة لها و رغبتها في أن تجري العلاقة بين أخيها وبين صديقتها بِـ زوايا حادة حتى لا يُخطئ أحدهما الآخر أو حتى
تدخل أحدهما في دوامة الآخر .. ففضلت بِـ فكرةٍ منها أن تبدأ غادة بِـ اعطاء مهل بعض قصائدها لِـ ترى فيه أهو الشخص المُناسب لها أم لا .. ! وكان ذلك ..






.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 10:52 AM   #12
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي قراءة في مهل (2) ..


.







الفصل الرابع .. /


بين تلك القصائد وحروفها يتأمل مهل إن كانت تلك القصائِد سَـ توصلهُ إلى فكرةٍ ما أو جملةٍ غامضة مبعوثةٌ بِـ ظرفٍ من الحب .. هو لا يَعلم أن غادة بدأت بجديّة و المَضي بأحجيتها إلى ثقافة

مهل ومعرفة مستواه الذكائي و قدرتهُ على التعمق بين مداركها أم لا .. كانت تلك القصائد في بدء الأمر أمرٌ صعب على مُهل أن يُدركهُ بسهولة إلا أنهُ يعلم في قرارةٍ نفسهُ أن شيئاً ما يَقبعُ خلف
القصائد المغلفة بِـ الوزن و القافية .. و إلى أن دوزنها هو الأخر بِـ بعضٍ من رؤيتهِ قدمها إلى فاطمة لِـ تعيدها إلى غادة ..

بداخل تلك الرواية و خلف شباك الفصل الرابع في الأوراق المودعة لِـ أروقة زنزانتها .. كان هُناك حدثٌ أشبه بِـ قصة قصيرة مُكتملة الأحداث و الرؤية .. لا أعلم حينما قرأتها جعلتها قصة واضحة مُبهمة و رأيت فيها حبكة روائية جديرة أن تكون فكرة منفردة لِـ رواية قائمة بذاتها ..

ذلك الذي حدث في ظلام الدرعية حين بدأ فهد يهذي بما يَجول بهِ عقله و بما يُوارده من أملٍ أمسك بهِ جيداً و بدأ يشدهِ إليه لِـ يخرجهُ من ظلام المخدرات و بؤسها .. حديثُ فهد و صمت مهل إلى أن ينتهي المشهد الخيالي كانت من وجهة نظري أحساس حزين و عزمٌ على ترك الضرر و نقلة في حياة فهد و اسعاد لِـ مهل في رجوع صديقهِ إليه بعد أن ترنح بين أزقة الضلال لمدة غير قصيرة ..







الفصل الخامس .. /



" لاأدري أهي المُصادفة التي جعلت أسمي يتكون من هذهِ الثلاثة أحرف أم أن عناوين قصائدك جاءت عمداً على اسمي .. أم أن الأمر مُصادفة فلا هذهِ و لا تلك .. "

تبدأ العلاقة الغرامية بين مهل وغادة بِـ التوغل إلى الداخل و الداخل .. تبدأ تلك المرحلة المليئة بالشغف و الشوق و الانتظار .. تلك المرحلة التي يحويها كل شيءٍ مُحبب .. مرحلة الفُضول و التمرد على فرضيات القَلب .. جُلَّ ما حدث بين مُهل و غادة في توابع الفٌصول وماتزال فاطمة تتناقل بين أحاديث مُهل و تعليق التعليق من غادة لِـ مُهل ..


كان هذا الفصل عكس الفصل الثالث أي أن علاقة علاقة مهل بفاطمة أصبحت جدية بينما لاتزال مع صديقتها تبعث روح الفُكاهه بعموميّة على قصتها مع مهل ..
سرقتنيّ الأحداث إلى أعماقهَا ومازلتُ .. أي أن الفصل الخامس ماهو إلا إشارة لِـ التعمق و التعمق الشَديد .. هنا يبدأ الخط الفاصل بين البداية و الوسطيّة حتى الوصول
إلى النقطة التي سَـ ... ولا أعلم ماستحمل من مواقف ..







الفصل السادس .. /


حيثُ كان يشغل تفكير مهل تلك الغادة المقُيّد هو بِـ أشعارها , أستخدم الكاتب أسلوب الربط الذهني بالروحي فالأول هو المتحكم بمن حولهِ و الآخر بغادة .. مهل شخصية لا تكتفيّ بِـ شق طريقها و خوض التجارب دون أن تستشير أو حتى تُخبر من حولها بِـ ما سَـ تقدم .. لِـ ذلك بعد جعل فاطمة تفهم مايجول بِـ قلبه و هي كَـ مصدر عاطفة كانت تَقوم بِـ ما يريد دون أن يستشيرها كثيراً فيما يستجد بينه وبين صديقتها .. قَدم إلى سلطان لِـ يرى ماذا سَـ يقول له .. ربما رأى في فاطمة أنها ترى صديقتها من زاوية الكمال فَـ أحتاج إلى من هو بعيد عن أجوائِها ..
و لمعرفة مهل بصفات أصدقائه و طرق تفكيرهم أختار سلطان لِـ يكون شَريكه في تلك المرحلة المُهمه في حياة مهل ..لِـ ذلك ذُكر سُلطان ليس في الفصل الأول و إنما في مقدمة الرواية لِـ يكون دليلاً شاهداً على مايَحدث و لِـ يكون هو الوحيد المُلم بِـ قصة مُهل و غادة و هو الوحيد بعد مهل الذي يعرف بِـ قصة تلك القارورة ذات اللون الرمادي لما تحويهِ .. تلك القارة ماتزال رمز لا تُفك إلا بالفصول القادمة ..

الكاتب أستخدم الصداقة والمناقشة و الذِكرى و أيام الطُفولة لِـ تعلقهم بِـ قلب مهل و لِـ أن مهل يحتاج إلى تلك اللحظات فيهم جميعاً لِـ يخول له الولوج في عالمٍ غير ذلك الذي يعيشه .. يسعد بالماضي و يتردد من المستقبل .. يعشق الذكرى و يفكر في المُستقبل .. حديٌث يذكره بِأصحاب الطفولة و نُضوج العقل .. كان الفصل السادس ذا وجهين (وجه الصداقة) و (وجه الماضي) لِـ عملة واحد ألا وهي نفثة تُشعرهُ بالأمان و الراحة .. و لاتزال غادة أنفاس تملئ رئات الفصول بالأكسجين حتى الآن ..








.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2009, 02:20 PM   #13
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي قراءة في مهل (3)


.







الفصل السابع .. /

في تلك الجمل الثائرة من بين فؤاد أنثى أودعتها على شكل خطوطٍ تحت أسطر رواية مترجمة لا تزال تُخبيّ حبها العُذريّ و المجنون خلف إختياراتها لِـ تنسيق الكلمات .. جمل جعلتني أنا الأنثى

أؤمن بِـ أنها ليست مجرد روح تتنفس الحب لا بل أجزم بِـ أنها تجسدها مسُ منه حتى باتت لا ترى غيره .. مهل و رؤيته و كذلك صياغته لِـ تلك الأسطر تصور حكمة رجولتهِ .. عكسها كَـ أنثى

.. لِـ ذلك أنا كَـ قارئة تأكدتُ من أن غادة سَـ تعجب بِـ كلامه ليس فقط لأنها تُحبه بل و أيضاً لأنها ترى كل مايفعله و يتكلم عنه صواباً ..

قصة مهل و غادة تضيء الشمع .و تُشعل حبهما و تخفيه عن الأنظار حتى أن فاطمة لم تَعد رسول الحب بينهما .. مهل فضلّ أن تكون له غادة و لِـ وحدهِ و أن يتبادلا حبهما معاً

دون وجود إطرافٍ أخرى تندرج معهما و بينهما .. فما حاجة مهل و لديه متسع كبير من قلب أنثى وماتُريد غادة غير عقل رجلٍ راجح يعشقها ..

"ياصاحبي..." بِـ اعتقادي أنها عودة الروايّ "مهل " لِـ واقعه .. و بالرغم من أن مهل يعرف أنه مازال يتحدث إلى طفل إلا أن هذا السعود لا يُقاطع حديثه و صامت بِـ هدوء .. تلك إحدى الصفات

التي يُحبها مهل في من يتحدث معه .. مهل لا يحبذ من يٌقاطعه حتى ينتهي أو يُجادله بإمر لم ينقضي منه ..





الفصل الثامن .. /

حتى يوفق الأنسان بين حياتهِ الإجتماعية والعاطفية و يتظاهر بِـ أن لا شيئاً يحدثه بِـ دواخله ماهي إلاّ كَـ غمامةٍ صغيرة تريد أن تحجب أشعة الشَمس .. الإنسان المُحب مرهف جداً .. شارد

بتفكيرهِ غالباً .. ناهيك عن المزاجية و التقلبات و أمور غامضة لا تحد لِـ سواهـ .. إلى أن يروض ذلك القلب و يجعل منهُ متسعاً لِـ من هم حولهِ و لِـ حبيبته و هو لأمر صَعب و جدالٌ لا ينتهي

إلا بِـ إلقاء الجسد على السَرير و الغرق بِـ النوم و بعيداً عن كل شيء ..

في ذلك الحديث بين مهل و عودة فهد تزداد السرعة في القراءة لِـ يلم القارئ بالأحداث سَريعاً .. كَـ أختيار موفق كان في هذا الفصل لأن بعد فصلين من التعمق في القراءة و الهدوء الذي يعم

أرجاء التفكير أحتاج إلى شيء ما يَدفعه إلى الإمام لِـ يجاري الحدث ..

ماتزال تلك العلاقة بين الصداقة و الماضي أمراً يُكرر لِـ مهل .. مهل لم يؤمن بِما رأهـ في صديق الطفولة .. مازال لايرى صديقة بالعين المجردة ففضل عين الماضي .. لِـ تقوده تلك العينين إلى

تأمل فيما شاهده في طفولته وما قاله صديقه قبيل دقائق ..





الفصل التاسع .. /

العلاقة مع فهد لن تعود كما كانت وخصوصاً بعد ماسمعه مهل منه .. هو مهل كما قيل سابقاً قليل الأصحاب .. فعندما تمكنت من الأستقرار في قلب غادة ..ذهب فهد إلى طريقٍ آخر .. و لم يتبقى

له سوى سلطان صديقه المُقرب و يعود لِـ يفتح الحديث عن غادة و لكن بـ زعمٍ و إرادة هذهِ المرة جمعهما القَدر في قلبه وعقله ونطق بهما .. أعتقد أن مهل كان ذا اختيار دقيق لمن أراد أن يشاركه

هذه العاطفة فَـ سلطان "متملك" حديثاً و يعلم مايتحدث عنه مهل .. فـ سلطان يعلم مقاصد مهل جيداً و مهل ارتاح كثيرا بالحديث معه عنها ..

تدخل غادة في الحدث .. تلك الغادة التي قرأت و تحدثت عنها فاطمة و تخيلها مهل .. تبدأ من هنا لـ تغير مجرى القصة و تمحورها حولها وحول مهل .. و نبدأ نعيشهما معاً فقط ..
لذلك و لِـ أول مره تُذكر صفات غادة الجسديّة .. كان أسلوب ذكي من الكاتب أن أستخدم بعد الصفات الأخلاقيّة الصفات الخُلقيّة ربما لِـ سببين .. :
الأول أن الراوي ربما أراد أن يبين أن الأهم جوهر الإنسان و أخلاقيه فهي من تبقى و أما المظهر فهو يتلاشى مع الزمن ..
الثاني لِـ أن الراوي رأى أن تلك الصفات ربما تتناسب معه كَـ شخص فَـ يجن بها على عكس قارئٍ آخر فهو يزيل و يٌضيف بعض رؤيته الشَخصية ..
الثالث لِـ أن الرواي أراد أن يصفها بدقة فجعلها في هذا الفصل لِـ تكمتمل الصورة النهائية لدى القارئ لأن بِـ رؤية مهل لِـ غادة أكتمل بذلك ماأراد أن يَخلقهُ الكاتب ..










,

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 01:33 PM   #14
تهاني سلطان
( السديم )

الصورة الرمزية تهاني سلطان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تهاني سلطان غير متواجد حاليا

افتراضي قراءة في مهل (4) ..


.







الفصل العاشر .. /


بعد الأحداث الماضيه أراد الكاتب في بداية هذا الفصل أن يستخدم أسلوب التعمق بالتفكير و القراءة بتمعن .. وبعيداً عن كل شيء أراد أن يكمل الدورة الحياتيّة لِـ أي مرحلة عاطفيه .. ذلك الأمر
الذي جعل مهل يقرر بِـ أن يقدم على الزواج لمن أحبها ..
الشخصيات هنا اجتمعت رغم اختفاء بعضها خلف السطور و شملهم تحت بعض الكلمات ..
من هم ظاهرين هنا -مهل و فاطمة و غادة- .. -مهل وتفكيره بغياب رياض عنه لاجل السفر - .. -مهل وسلطان- .. - مهل وسلطان و الحديث عن فهد -
وحتى نهاية هذا الفصل يلم بِـ نقطتين ..


* الرؤية المستقبليه لحياة مهل و إن كانت مجرد جملة عابرة نطق بها ..
* المناجاة مع النفس و إلقاء شباكه على مهل .. فيحد نفسه بِـ أسلوب تراجيدي تظهر فيه مشاعر الخوف ممكن حوله الخوف على فهد و الخوف على علاقته مع غادة .. لِـ ينتهي بِـ مكالمة من

غادة و يشل الحب الحواس ..





الفصل الحادي عشر
×.




الفصل الثاني عشر
× .





الفصل الثالث عشر ../


-بين تلك أضلع المُثلث الثلاثة (غادة -سلطان -ريم) يُحاول مهل الخُروح من مأزقهِ الذي لم يَصنعهُ سوى عاداتٍ جرفت بقاياهَا إلى داخل موطنهِ و أغرقتهُ ..
-كان الفَصل لِـ حادثِة واحدة وكأنه كُتب لِـ يستنجد العقل و يتدبر .. جعل الكَاتب من هذا الفصل فكرة واحدة متصلة بالواقع و موحدة الحدث .. بالرغم من مرارة الكِلمات المُستخدمة في وصف الحالة و الحوارات .. إلاّ أنه باحثٌ بداخلنا عن حلٍ ما يُؤدي إلى الرِضا و عدم الخُضوع تحت افتعالٍ أمرٍ لا يُجديّ نفعا ..
-مهل بين الصَراحة و الـ لآ استسلام ..
-ابنة سُلطان "ريم" .. ليست مجرد شخصية طُفولية تُذكرهُ بغادة .. لكن الكاتب ربما يرى في الطُفولة و العودة بالنظر إليها حتى و إن كانت في الآخرين هُروباً يَضع يدهُ على كتف الشَخص و يُردد أن كفى ألماً ..
هذهِ المرة و الطُفولة بين يدي الطفل مُتجسدة لم تُنسهِ و لم تشل تفكيرهُ مما مرّ فيه ..
-"ياأخي إن محبة الأطفال لي وارتياحهم إليّ هي من الفطرة التي فطرهم الله عليها ..فالأصل أن يُحبوني ويقبلون عليّ"
كانت تلك الكلمات من حديث مهل إلى سِلطان .. لكن ماحدث كان العكس فَـ ريم أرادت أن تَذهب بعيداً عنه .. لأن الطفل يُحب أن يكون بين راحتي من يجد بداخِله الآمان لِـ ينقلهُ إلى البراءة بداخل الطفل ..






الفصل الرابع عشر .../


-المُنولوج لِـ "فهد" أكثر جديّة وحياكة أدبية مما كان بين مُهل و بين ذاتهِ .. تفصيل الأحداث بالفِكر و العقل و جعلهم في مثل هذا الحديث رؤية معبرة و مُجبرة لِـ وصول المَعنى إلى القارئ .. ربما لِـ أن الكاتب ركز على مُهل كَـ حدث بينما فهد كان تركيزُ على شخصيته لذلك أراد أن يُوصل المشاعِر قبل أن يُوصل الخيال المُتمرد إلى ساحات العقل ..
-قصة رياض .. والسرقة ..! (لن تتوقف هُناك )
-إكتفى الكَاتب هنا أيضاً بسرد قصة أصدقاء مهل و اجمال اثنان منهم (فهد-رياض) في فصلٍ واحد دون أن تُشاركهم شَخصياتٌ أخرى .. أعتقد أن السبب يعود إلى أن فهد و رياض تغيبا في الفصول المَاضية فَـ أحب الكاتب أن نتعمق بداخلهم و نفهم أحداثهم حتى يكون هناك نظرة عامة لمواضيعهم و تقبل أي فكرة أخرى سَـ تُلحق في الفصول القادمة ..
لكن يبقى السُؤال .. لماذا ذُكر منولوج فهد .. و أُتبع بِـ قصة سرقة خزنة والد رياض .. "خوف وخلو الأمان"
لمَ كان فهد يشعر بِـ الـ لآ امان و كذلك والدة رياض .. لمَ والدة رياض أيضاً .. لمَ لم يُسرد البقيّة ..!
أشعر و كأن هذا الفصل يثخبر بِـ شعور الخوف و الرهبة سَواءاً لمن كان يعيش تحت ضوء الشَمس أو من يختبأ تحت أسقفِ الظلام ...







يتبع

.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.