ترفع ثوبَها حتى لا يُسمع حفيف هرولتها و هي تبحث عن ملجأ لها
حافيةً .. تخطو بوجل على أطراف أصابعها
لا تعلم أين تحطُّ بضفائرها الثائرة
قرَّرَتْ ..
سأغرس جذوري هنا ـ حيث أحب ـ و ليكن ما يكون !! ..
تلك هي عصفوريتي الجميلة ..
و منها أدعو كل من به مسٌّ من : جنون/غضب/فرح/ألم .. أن يُلقي برغيف جنونه على طاولة العصفورية حتى نقتسم جوعنا معاً ..
هي رؤى نراها .. و قد لا يراها سوانا .. لذلك نُشير إلى أنفسنا بأصبح الهذيان
فمن جمال أرواحنا نتَّهم أنفسنا عوضاً عن قذف الآخرين .
علماً أنَّ هذه الصفحة ليست لهؤلاء الذين يرتدون البذلات الرسمية أو المتأنقين بالشمغ المنشاة ..
أو الذين لا يستطيعون البكاء .. أو الضحك .. أو التعاطف لإن وجوههم تيبست على تعبير واحد هو .. اللا مبالاة !!
ِ