ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

تنوي شيء.. يُعاكسك كل شيء،تنظر لأناملك تخطئة ولا تملك إلا أن تنظر إليها تخطئة ،أو تنظر إليها تخطئة، تُعيد حسابات الأيام وفراغات العالم وكيف كانت مملوءة ،
تُغطي كل ثغرة بإصبع لتفاجئ بِقلة ،وما أقساها قِلة الحيلة
وأنت تَعي ،تَعي حدَّ التعب.

 

[أسمى]

متى تمر الفكرة وتعبر دون أن تترك أثر..
متى..

 

[أسمى]

لاتحكم على من لم يذق طعم ماحكم عليه ،
إذ أنَّه معذورٌ في جهله
ولا عُذرَ لك في لومه ،
فأنتَ في قلب الحدث ،
وقلبك في روع الحدث،
وبَعدُ في ريقك الطعم كلّه،
فَلِمَ الإنزعاج ...قُل لي!.

 

[أسمى]

في البيوت الكبيرة القليل من القانطين ،لذلك هي باردة دائماً،
بينما الأصغريغمرها الدفء ،
يغمرها الدفء ،لأن المدفأة واحدة،
والطاولة واحدة
والحديقة يؤدي إليها بابٌ واحد.

حين تستيقظ مساءاً تحنق على الكثيـر الكثير من ذرات الهواء وأشعة الشمس
وهبوب الريح وحركة الستائر البِيض هِه البيِض،
تسأل نفسك أيُّ شوقٍ ساكِن ذلك الذي أمسك بك من أطراف أناملك وبلا تشبُّث
ليسوقك سوقاً مُمتنعاً صوبَ الليل ،وأنت لا إليه ولا إليك ،تنساقُ له لترى النتيجة فقط وبلا قناعة
تقول لك لنرى مايحدث ،أيَّاً كان لن يكون أسوء من أن تستيقظ مساءاً وأنت كبذرة سقطت ونمت
دون سابق اتفاق مع جميع مزارعي العالم!

 

[أسمى]

لا عُمرَ للأسى..


حديثه الدائم كان مصدراً رئيساً لقلقي الدائِم ،
و زالَ حديثه ولم يزل قلقي.

أُحبُّه ،حُبَّاً أفخَر به ، ويقول أنه يُحبني ولا أُريد أن أسمَعْ.!

 

[أسمى]

||

قبل أربع سنوات تزيد أو تنقص لا أدري بالتحديد ،اكتشفت أني أستطيع أن أُحدِث تغييراً في العالم من حولي
وأني مُهمة ،وأن وجودي يُخالِف العدم بشتى قوانينه ولا يجتمعان أبداً ،
آنذاك كان العدم مُنزعِج ويرمقني بنظرات هي للشزر أقرب ،وأنا ارفع كَتفي بـ هه ولا أُبالي.
كان ذلك قبل أربع سنوات ،
بعدها بأربع أصبحت أُجيد برم القلم ،وإعادة صِياغة صفحة كاملة كتبتها وأنا نائمة
بل..
حسناً بل نقل ماكتبته على غلاف العلكة حين لم أجد ورقة _بإلتقاطة أول كلمة ،أول سطر ،أول فكرة
أليست أفكاري؟!
قبلها بأربع ،بعدها بأربع .. مازلت أرفع كتفي بـِ هه و أظن أني أصبحت أغمز بِكيد ايضاً!

||

 

[أسمى]

إلى الذين أوغلوا شمالاً...
لقد أرهقتنا الريحْ.

 

[أسمى]

قَد يحدث أن تتمنى وينفخ الله في صورة هذي الأُمنيات فتكون روح حيِّة.. تسعى